اكتشفت عملاق المعلوماتية ثغرة أمنية خطيرة يوفّر النفاذ إلى الهاتف والجهاز اللوحي ويسمح للقرصان المعلوماتي بالتلاعب به. أي الهواتف والأجهزة اللوحية المعنية بالمشكلة؟ وما العمل لحمياة جهازك؟
إعلان
أوصت "آبل" أصحاب بعض النماذج من هواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد" اللوحية وحواسيب "ماك" بتحديث برنامج التشغيل الذي تشوبه ثغرة أمنية تتيح التحكّم بهذه الأجهزة.
وتطال هذه المشكلة النسخة السادسة من هواتف "آي فون" والنسخات التالية وكلّ أجهزة "آي باد برو" والجيل الخامس من "آي باد" والأجيال اللاحقة وكلّ حواسيب "ماك"، وفق ما جاء في الموقع الإلكتروني للشركة التي تتّخذ في كوبرتينو (ولاية كاليفورنيا) مقرّا لها.
وكشفت "آبل" أن النسخة السابقة من برنامج التشغيل تتضمّن "تطبيقا قد يتيح استخدام رمز تعسفي" يوفّر النفاذ إلى الجهاز ويسمح للقرصان المعلوماتي بالتلاعب به.
وأشارت "آبل" إلى إنه "من الممكن أن تكون هذه الإمكانية قد استغلّت" من قبل قراصنة معلوماتية، من دون مزيد من التفاصيل. وأردفت أنه من الممكن استغلال هذه الثغرة بواسطة "محتويات انترنت خبيثة".
ولإصلاح الخلل، حثّت "آبل" المستخدمين على تحميل النسخة 15.6.1 من برنامج التشغيل "آي او اس" لهواتف "آي فون" و"آي باد او اس" 15.6.1 لأجهزة "آي باد" و"ماك او اس مونتيري" 12.5.1 لحواسيب "ماك".
وأفادت المجموعة الأمريكية بأن باحثين لم تكشف عن هويتهم أبلغوها بوجود الثغرة.
ويولي عملاق المعلوماتية أهمية قصوى لحماية البيانات الشخصية وللأمن السيبراني. وفي نيسان/أبريل 2021، ألزمت التطبيقات المستخدمة على هواتف "آي فون" بالحصول على إذن المستخدمين إذا ما أرادوا أن تجمع بيانات عنهم بشأن استخدام تطبيقات أخرى وتصفّح الانترنت. وحرم هذا التعديل في نظام "آي او اس" تطبيقات تعوّل كثيرا على الإعلانات، مثل "فيسبوك" و"سنابتشات"، من أدوات قيّمة كانت تدرّ عليها عائدات إعلانية كبيرة.
خ.س/ع.ج.م (أ ف ب)
شاهد بالصور! .. نيويورك تودع كبائن الهواتف العمومية
لم يمض وقت طويل على انتشار كبائن الهاتف في معظم أنحاء مدينة نيويورك، لكن مؤخراً أزالت المدينة آخر كابينة هاتف عمومي في المدينة. الآن ستحتاج إلى زيارة متحف لرؤية أحدها.
صورة من: Brendan McDermid/REUTERS
المكالمة الأخيرة
هي بحق نهاية حقبة.. قام عمال المرافق في نيويورك بالتقاط صورتين أخيرتين قبل إزالة آخر كابينة للهواتف العمومية في مانهاتن في منطقة تايمز سكوير.. بالطبع تم التقاط الصورة بهاتف محمول.
صورة من: Brendan McDermid/REUTERS
مشروع الأعوام السبعة
مع تزايد شعبية الهواتف المحمولة، بدأت المدينة عملية إزالة أكشاك الهواتف العمومية اعتباراً من عام 2015.
صورة من: Brendan McDermid/REUTERS
مساعد "غير نظيف"!
على الرغم من أن هذه الهواتف غالباً ما كانت متسخة ولا توفر بوجه عام أفضل الظروف لإجراء مكالمة، إلا أنه في عام 2014 كان هناك حوالي 6000 هاتف عام في مدينة نيويورك.
صورة من: John Angelillo/newscom/picture alliance
مكالمات طويلة بأسعار زهيدة
لمدة طويلة استمرت قيمة المكالمة من الهاتف العمومي في حدود 10 سنتات أمريكية. وارتفعت إلى 25 سنتاً أمريكياً - لمكالمة مدتها ثلاث دقائق في عام 1984 وبعد ذلك إلى 50 سنتًا أمريكيًا في عام 2002 ، على الرغم من أنك بهذا المبلغ الصغير كان يمكنك التحدث لمدة غير محددة في المكالمة الواحدة.
صورة من: John Angelillo/newscom/picture alliance
بعض الكبائن كانت لاتزال متاحة
على الرغم من الجهود الهائلة التي بذلتها مدينة نيويورك لإزالة كبائن الهواتف من تايمز سكوير، إلا أنها اعترفت أيضاً أنه كان لا يزال هناك عدد قليل من الهواتف العاملة، بما في ذلك بعض الهواتف المتواجدة داخل مناطق ملكية خاصة وعدد قليل في محطات مترو الانفاق. تصدى لحملة الإزالات وقتها سكان مناطق أبر ويست سايد الأربعة من أجل الاحتفاظ بكبائن الهواتف.
صورة من: John Angelillo/newscom/picture alliance
إفساح الطريق للانترنت اللاسلكي
في الوقت الذي كانت تتواجد فيه هواتف عمومية تعمل بقطع النقود المعدنية، قامت مدينة نيويورك بتركيب شبكة انترنت لاسلكي Wi-Fi عامة مجانية، ووفرت منافذ شحن، وشاشات تفاعلية مزودة بخرائط وخدمات أخرى، وهي أمور حققت ايضاً إيرادات للمدينة. سيتم نقل كابينة الهاتف العمومي الأخيرة المكونة من هاتفين إلى متحف مدينة نيويورك وتحديداً في القسم الخاص بحقبة ما قبل العصر الرقمي.