آبل تطعن في حكم قضائي بفك شفرة هاتف منفذ هجوم كاليفورنيا
١٧ فبراير ٢٠١٦
اعترضت شركة آبل على حكم قضائي يقضي بمساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي في فك شفرة هاتف يعود لأحد منفذي هجوم كاليفورنيا في خطوة تسلط الضوء على خلاف مستمر بين شركات التكنولوجيا وسلطات إنفاذ القانون بشأن حدود التشفير.
إعلان
اعترضت شركة أبل على حكم قضائي يطالبها بمساعدة مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"الاتحادي الأمريكي في استخلاص معلومات من هاتف أحد المتهمين في هجوم سان برناردينو.، والذي أودى بحياة 14 شخصا مطلع كانون (الأول/ديسمبر) في كاليفورنيا.
وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة إن حكم المحكمة يهدد أمن عملاء أبل كما أن له "تداعيات تتعدى القضية المطروحة". وكانت القاضية شيري بيم من المحكمة الجزئية في لوس أنجليس قضت أمس الثلاثاء(16 فبراير/شباط) بأنه يجب أن تقدم أبل "مساعدة فنية معقولة" للمحققين الذين يحاولون جمع بيانات من الهاتف آيفون 5 سي المملوك لسيد رضوان فاروق.
وتتضمن هذه المساعدة تعطيل وظيفة مسح معلومات الهاتف تلقائيا والتي تنشط بعد عشر محاولات متتالية خاطئة لإدخال رمز المرور ومساعدة المحققين بتقديم تخمينات لرمز المرور إلكترونيا.
وقالت بيم إن الشركة أمامها خمسة أيام عمل للطعن في الحكم إذا اعتقدت أن الامتثال له سيمثل "عبئا غير معقول".
وطلب ممثلو الادعاء الاتحادي في لوس أنجليس من المحكمة إجبار أبل على المساعدة في التحقيقات الجارية بشأن هجوم (2ديسمبر/كانون الأول) عندما قتل فاروق وزوجته 14 شخصا وأصابوا 22 آخرين. وقتل الاثنان في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
أبرز الهواتف الذكية خلال عام 2015
قدمت شركة آبل منتجها الجديد "آيفون إس" وشقيقه الأكبر "آيفون إس بلس"، لتعود إلى المنافسة من جديد، بعدما خطفت هواتف سامسونغ الأضواء هذا العام. تعرفوا في صور على آخر صيحات الهواتف التي ظهرت خلال عام 2015.
صورة من: Reuters/B. Diefenbach
"موتو إكس" من موتورولا
هاتف "موتو إكس" من موتورولا نزل إلى الأسواق آواخر 2014، لكن لم يحالفه الحظ في التنافس على المبيعات بسبب شدة المنافسة، كما أشارت إحصائيات موقع "شيب chip" الألماني الإلكتروني. ويتميز هذا الجهاز بإطار معدني وشاشة لمس "أموليد" بحجم 5.2 بوصة ومعالج رباعي النواة بتردد 2.5 غيغا هرتز وبطارية غير قابلة للتبديل بسعة 2300 ميلي أمبير وإمكانية العمل مع أندرويد "كيت كات".
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Hong
هواوي "أسيند مات 7"
هاتف "أسيند مات 7" من هواوي له مميزات جعلته بين قائمة الأفضل لهذا العام. مثل شاشته الكبيرة ذات الست بوصات وصنعه من المعدن وخفة وزنه نسبيا، إذ يبلغ وزنه 185 غراما فقط. يتميز الجهاز كذلك ببطارية 4100 ملي أمبير مع عدة أنماط في الجهاز لتوفير الاستهلاك، وكذلك عمله مع أندرويد "كت كات" كما أن بإمكانه العمل بشريحتين للاتصال.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
"غالاكسي نوت 4" من سامسونغ
أما "غالاكسي نوت 4" من سامسونغ، والذي قدمته شركة سامسونغ في نهاية العام الماضي، فيتمتع بشاشة "أموليد" كبيرة حجمها 5.7 بوصة وتقنية غوريلا التي تمنع الخدوش، وكذلك يحتوي على معالج رباعي النواة بـ 2.7 غيغا هيرتز أو معالج ثماني النواة بـ 1.3 غيغا هيرتز. يتمتع الجهاز بقابلية عرض الأفلام بجودة عالية ويحتوي على أجهزة استشعار كثيرة، مثل قياس نبضات القلب والتسارع والدوران والبوصلة والأشعة فوق البنفسجية.
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Sangnak
HTC One M9
شركة إتش تي سي قدمت هذا العام هاتفها الذكي "ون M9" الذي لم يقدم الجديد عن هواتفها السابقة سوى أنه أخف وزنا ، إذ يبلغ وزنه 157 غراما. شاشته بقياس 5 بوصات وبدقة HD كما أنها من طراز غوريلا غلاس المنيعة والمقاومة للخدش. الكاميرا الأمامية ممتازة بدقة 4 مليون بكسل مزودة بتقنية ألترا بكسل، والتي يمكنها رفع كفاءة الصورة، بالإضافة إلى كاميرا خلفية بدقة 20 مليون بكسل.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Garci
الجيل الرابع من "إل جي"
تتميز هواتف الجيل الرابع من "إل جي" بتصميمها الأنيق وبكاميرا خلفية ذات دقة عالية تصل إلى 16 مليون بكسل وكاميرا أمامية بدقة 8 مليون بكسل، وكذلك بطارية بـ 3000 ملي أمبير، وإمكانية تشغيل ذاكرة خارجية لغاية 2 تيرا بايت، بالإضافة إلى الشاشة ذات النقاء العالي "Quad HD".
صورة من: picture-alliance/dpa/J.Heon-Kyun
"إكسبيريا Z3" من سوني
فاز جهاز "إكسبيريا Z3" من سوني بجائزة "ريد دوت" كأجمل تصميم لهاتف ذكي في 2015، ويتمتع بالإضافة إلى ذلك بكونه مقاوم للماء ومحكم من دخول الغبار ورفيع بدرجة مذهلة. صنع الهاتف من الألمنيوم ويحتوي على شاشة من الزجاج المنيع بحجم 5.2 بوصة وبطارية ذات كفاءة عالية وكاميرا بدقة 20 مليون بكسل بخاصية ضبط تلقائي للبؤرة ومعالج رباعي النواة بـ 2.5 غيغا هيرتز، بالإضافة إلى عمله مع سوار ذكي خاص.
صورة من: REUTERS/H. Hanschke
سامسونغ "غالاكسي إس6"
يتميز جهاز "غالاكسي إس6" بشاشة "أموليد" بحجم 5.1 بوصة وبدقة "Quad HD" ويحمل معالج ثنائي القطب بـ 2.1 غيغاهيرتز. بالإضافة إلى ذاكرة أولية بـ 3 غيغا بايت، ويحمل غالاكسي إس6 الكثير من المميزات، كمستشعر لرصد نبضات القلب وقابلية الشحن السريعة للبطارية.
صورة من: picture alliance/empics/Lean
الأحدث من آيفون
قدمت شركة آبل مؤخرا جهازها "آيفون 6 إس" وشقيقه الأكبر "آيفون 6 إس بلس" اللذان يتميزان بأنهما أسرع بنحو سبعين بالمائة مقارنة بالجيل السابق، واحتوائهما على ميزة اللمسة أو الضغطة ثلاثية الأبعاد، والتي يمكن من خلالها الضغط على شاشة الهاتف بعمق مختلف للحصول على خصائص أكثر، بالإضافة إلى غلاف الجهاز من الألمنيوم وبألوان متعددة.
صورة من: Reuters/B. Diefenbach
غالاكسي إس6 إيدغ"
أما جهاز سامسونغ "غالاكسي إس6 إيدغ" فما زال الأفضل ومحافظا على صدارته للمبيعات في سوق الهواتف الذكية، كما تشير إحصائيات موقع "chip" الألماني الإلكتروني. ويمتع جهاز "إيدغ" ببطارية بكفاءة عالية وشاشة ممتازة وعرض جميل للملفات وأفلام الفيديو وكاميرا ذات جودة عالية بدقة 16 ميغا بكسل مع ميزة التثبيت البصري، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 5 غيغا بكسل مناسبة لالتقاط صور "سيلفي".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
9 صورة1 | 9
ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادي لمعرفة الاتصالات المحتملة للزوجين بتنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متشددة أخرى ويتعامل مع الهجوم على أنه حادث إرهابي داخلي.
وقال الادعاء "أبل لديها سبل تقنية حصرية ستساعد الحكومة في إتمام بحثها ولكنها رفضت تقديم المساعدة طواعية."
وحذر مسؤلون حكوميون من أن الاستخدام الموسع للتشفير القوي يعطل التحقيقات في قضايا الأمن القومي والقضايا الجنائية.
إلا أن خبراء تكنولوجيين ومؤيدي الخصوصية يقولون إن إجبار الشركات الأمريكية على إضعاف التشفير سيجعل البيانات الخاصة عرضة للمتسللين وسيقوض أمن الانترنت ويمنح ميزة تنافسية للشركات في دول أخرى.
وفي رسالة إلى عملائه نشرت على موقع أبل على الانترنت قال كوك إن مكتب التحقيقات الاتحادي أراد من الشركة أن "تفتح بابا خلفيا للآيفون" عن طريق وضع نسخة جديدة لنظام تشغيل الهاتف بشكل فيه التفاف على العديد من خصائص التأمين.
وأضاف "الحكومة تطلب من أبل اختراق بيانات عملائنا وتقويض عشرات السنين من التقدم الأمني لحماية عملائنا -بما في ذلك عشرات الملايين من المواطنين الأمريكيين- من المتسللين وقراصنة الانترنت."
وقال إن أبل "ستطعن في مطالب مكتب التحقيقات الاتحادي" وإنه "من مصلحة الجميع التراجع وبحث التداعيات".