أنطلق الأربعاء معرض غيمز كوم لألعاب الكمبيوتر في مدينة كولونيا الألمانية والذي تعرض فيه مئات الشركات آخر منتجاتها في مجال التقنية الحديثة وألعاب الكومبيوتر. المعرض الذي من المتوقع أن يزوره نصف مليون شخص، يستمر خمسة أيام.
إعلان
أفتتح اليوم الأربعاء (17 أغسطس/آب) معرض ألعاب الكومبيوتر" غيمز كوم" على مساحة عشرات آلاف الأمتار المربعة في مدينة كولونيا الألمانية، ويستمر هذا المعرض الضخم لمدة خمسة أيام (من السابع عشر وحتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري)، حيث تتنافس مئات الشركات الكبرىمثل سامسونغ، مايكروسوفت، سوني، نينتيندو، وغيرها من الشركات العالمية في تقديم آخر منتجاتها في مجال التقنية الحديثة وألعاب الكومبيوتر.
و يشارك في هذا المعرض الضخم مئات الشركات من أكثر من 40 دولة لتقديم آخر الصيحات في عالم الألعاب الالكترونية. ويقدم المعرض لزواره عروض فيديو وصور ومعلومات جديدة عن آخر ألعاب الكومبيوتر، ويتوقع المنظمون أن يفوق عدد الزوار النصف مليون زائر ما يجعله جماهيريا أضخم بعدة مرات من الحفلات الموسيقية الكبرى، كما أن المعرض السنوي أثبت ضمن الإقبال الشديد عليه مدى جماهيريته لدى محبيه.
ويمكن للزوار أن يجربوا أحدث صيحات الألعاب الجديدة، وتجربة أحدث التقنيات التي تقدمها الشركات العالمية، وذلك بحسب مدير شركة إلكترونك أرت في ألمانيا ينز كوشه والتي تشارك شركته في المعرض، لوكالة الأنباء الألمانية.
وعرضت سامسونغ جهازها Galaxy Gear VRوالذي يحول الأفلام على الهاتف الذكي إلى مشاهد ثلاثية الأبعاد، كما عرضت سماعات للأذن لعرض الصوت النقي والتي وصل سعر تسويقها إلى 900 يورو لكل سماعة أذن.
وانتظر عشاق الألعاب بفارغ الصبر افتتاح المعرض وذلك من أجل الاطلاع على النسخ الجديدة من الألعاب المحبوبة مثل
The Elder Scrolls – Legends، وأيضا لعبة The Legend of Zelda– Breath of the Wild
وفي قاعات أخرى تم عرض Watch Dogs 2ولعبة القدم فيفا 17.
وتأمل الشركات من تمكن المعرض في جذب انتباه الزائرين لمتوجاتها الجديدة، وبالتالي ازدهار قطاع بيع الألعاب الالكترونية بمختلف أشكالها
ع أ ج/ع.ج.م ( د ب ا)
ألعاب "بلاي موبيل"- قصة نجاح غزت غرف ملايين الأطفال
ألعاب "بلاي موبيل" الألمانية عبارة عن تماثيل وأشكال صغيرة جدا من البلاستيك يلعب بها الأطفال ويتعلمون في نفس الوقت. ومنذ ظهورها عام 1974 يعشقها ملايين الأطفال في العالم. وبيع منها حتى الآن ما يزيد على 2.8 مليار تمثال.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Heimken
ترتبط ألعاب "بلاي موبيل" للأطفال بالراحل هورست براندشتيتر (1933- 2015)، الذي حول شركة عمه "غيبورا براندشتيتر" إلى إنتاج تماثيل وأشكال بلاستيكية صغيرة للأطفال بعد أن كانت تنتج لعب أطفال مصنوعة من الصفيح.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
كانت التماثيل الأولى من بلاي موبيل بطول 7.5 سم وعبارة عن أشكال للفرسان والهنود الحمر وعمال البناء. ثم أصبحت هناك تماثيل طولها 5.5 سم يقوم الأطفال بتركيبها بأنفسهم، ويمكنهم تحريك رؤوس وأرجل وأيادي تلك التماثيل، كيفما يريدون.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
وبمرور الأعوام بدأت تماثيل بلاي موبيل تمثل مهنا أخرى كرجال الشرطة والإطفاء وحتى أطقم الأطباء والتمريض في المستشفيات لتعطي الأطفال فرصة للتعرف على عوالم مختلفة، والتعلم عن طريق اللعب.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
كانت تماثيل بلاي موبيل بسيطة وأحادية اللون في البداية. وتصفيف شعرها أيضا كان موحدا، بينما اختلفت فقط ألوان الشعر بين الأسود والأشقر والبني. لكن ذلك تغير بمرور الوقت، فأصبحت بألوان وإكسسوارات مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
وحدث تغيير أيضا في تماثيل الإناث. ففي البداية كان يعرف أن التمثال البلاستيكي الصغير لإمرأة من خلال الفساتين والشعر الطويل . ومع حقبة الثمانينات بدأت تظهر في التماثيل المعالم والملابس الأنثوية المعروفة.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
التماثيل الصغيرة بغرض التعليم موجودة قبل تماثيل بلاي موبيل بقرون. حيث بدأت في حدود عام 1550 صناعة تماثيل لجنود من مواد أخرى مثل القصدير والرصاص، وكانت لهذه التماثيل التعليمية قيمتها الكبيرة في حياة المجتمع.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
يقع المقر الرئيسي للشركة المنتجة لتماثيل بلاي موبيل في زيندورف بالقرب من نورنبرغ. وتقول الشركة إنها توظف أربعة آلاف عامل في ألمانيا وغيرها من الدول. وفي عام 2014 بلغ حجم مبيعاتها 595 مليون يورو.
صورة من: Playmobil
70 بالمائة من مبيعات الشركة تتم خارج ألمانيا. وهناك فروع بيع في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأكبر موقع لإنتاج ألعاب بلاي موبيل في ولاية بافاريا، وهناك أماكن إنتاج أيضا في مالطا وتشيكيا وإسبانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
وقد حذت شركة ليغو الدنماركية حذو بلاي موبيل فبدأت عام 1978 في إنتاج أولى ألعابها من التماثيل البشرية بحجم في منتهى الصغر (حوالي 42 ميليمتر). ويمكن فك وتركيب أجزاء هذه التماثيل، كالأيادي والرؤوس وغيرها.