آشتون تلتقي ممثلي "تمرد" و"الإخوان" وتدعو للإفراج عن مرسي
١٧ يوليو ٢٠١٣أكد القيادي في جماعة"الإخوان المسلمين" في مصر عمرو دراج اليوم الأربعاء (17 تموز/ يوليو 2013) أن الهدف من لقاء كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي هو توضيح الموقف وإظهار الصورة كاملة لما يجري في مصر. وقال دراج، الذي التقى وممثلون عن الإخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي يتكون من عدة أحزاب إسلامية، المسؤولة الأوروبية آشتون، "لا نعول كثيرا على الموقف الأمريكي أو الأوروبي وجئنا لنوضح موقفنا".
وكانت اشتون اختتمت اليوم لقاءها الذي استمر نحو ساعة مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق ومحمد علي بشر وعمرو دراج القياديين بجماعة الإخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية. وقال دراج "الهدف الرئيسي للمقابلة هو توضيح موقفنا وهو أن الموضوع لا يتعلق أساسا بأشخاص أو أحزاب ولكنه يتعلق بمستقبل الديمقراطية في مصر". وأضاف أن "الناس في الشوارع والذين تتزايد أعدادهم من الصعب عليهم أن يقبلوا مسارا يكون فيه تحكم للحكم العسكري أو مسارا انقلابيا". وتابع "الوفد (الذي التقى آشتون) شرح هذا الموقف اليوم لأن آشتون كانت تريد التعرف على الصورة كاملة ولقاء كل الأطراف".
آشتون لم تتمكن من رؤية مرسي
ومن جانبها ، أكدت آشتون أن رسالتها خلال زيارة مصر ومباحثاتها بالقاهرة كانت واضحة وهي أن الاتحاد الأوروبي يساند بشكل كبير الشعب المصري، ويريد أن يرى مصر تسير باتجاه الديمقراطية بسلاسة. وقالت المسؤولة الأوروبية بأنها كانت ترغب خلال زيارتها لمصر في لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي الذي يحتجزه الجيش داعية إلى الإفراج عنه. وأضافت آشتون "أعتقد أنه ينبغي الإفراج عنه، لكني حصلت على تأكيد بأنه بخير". وأضافت لبعض الصحافيين في ختام زيارتها للقاهرة "كنت أرغب في رؤيته".
ومن جهة أخرى، شددت آشتون على "أهمية عملية (انتقالية) منفتحة جدا". وقالت "نريد رؤية مصر تتقدم نحو مستقبل ديمقراطي" مؤكدة من جديد "قلقها" حيال الوضع في مصر، حيث أوقعت أعمال العنف التي أعقبت عزل مرسي أكثر من مائة قتيل.
تواصل التظاهرات المؤيدة لمرسي
وأكدت اشتون أنها التقت الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه للشؤون الدولية محمد البرادعي ورئيس الوزراء حازم الببلاوي وأيضا وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء الفريق أول عبد الفتاح السيسي. كما التقت المسؤولة الأوروبية مسؤولين في حركة تمرد، التي كانت وراء التظاهرات الحاشدة التي سبقت عزل مرسي، وأيضا مسؤولين في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع.
وتتواصل التظاهرات والمسيرات المؤيدة للرئيس المعزول مرسي ليلا بعد "الإفطار". وذلك استجابة لدعوة جماعة الإخوان المسلمين تنظيم تظاهرات حاشدة "مليونية دعم شرعية مرسي" تحت شعار "مليونية الإصرار".
ع.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)