آلاف البريطانيين وافقوا على "شروط مقززة" مقابل الإنترنت!
١٨ يوليو ٢٠١٧
يبدو أن الحصول على إمكانية الاتصال اللاسلكي بالإنترنت عبر الهاتف، تعطل بعض الحواس لدى الكثيرين، إذ وافق آلاف البريطانيين على "شروط غريبة" من أجل الاتصال بالإنترنت. تنظيف المراحيض العامة كان ضمن الشروط.
إعلان
تجربة عملية جديدة اثبتت أن معظم الناس يضغطوا على زر "الموافقة" تلقائيا دون قراءة الشروط قبل توقيع العقود الخاصة بأمور كثيرة خاصة عندما يتعلق الأمر بالحصول على وصلة مجانية للإنترنت. وفي غضون أسبوعين، وافق أكثر من 22 ألف شخص على "شروط غريبة" من أجل الحصول على الإنترنت، دون ملاحظتها إذ ضمنتها الشركة بشكل غير ملحوظ ضمن قائمة الشروط التي يجب الموافقة عليها قبل استخدام خاصية الاتصال اللاسلكي بالإنترنت، وفقا لتقرير نشرته مجلة "شبيغل" الألمانية".
وضمنت الشركة التي تقدم خدمة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت، داخل قائمة الشروط ثلاثة شروط "غير معتادة" كان من ضمنها الالتزام بتنظيف مراحيض عامة في أحد الاحتفلات والالتزام بأداء ألف ساعة (ما يعني ستة أشهر تقريبا من العمل خمسة أيام في الأسبوع لمدة ثمان ساعات يوميا) في الخدمة العامة. وبجانب تنظيف المراحيض تتضمن الشروط أيضا، التخلص من مخلفات الحيوانات في الحدائق العامة وإزالة آثار العلكة من الطرقات وتنظيف مواسير الصرف الصحي.
من جهتها أكدت الشركة أنها لا تعتزم مطالبة المستخدمين بهذه الشروط فعليا، لكنها فعلت ذلك من أجل توضيح المخاطر الكامنة وراء الضغط على زر "قبول" على شبكة الإنترنت دون قراءة الشروط. في الوقت نفسه ذكرت الشركة أنها ستمنح جائزة للمستخدم الذي سيلاحظ الفقرات "الغريبة" في قائمة الشروط. ووفقا للشركة فإن مستخدما واحدا فقط هو الذي لاحظ الأمر، لكن جائزته لم يعلن عنها حتى الآن.
ا.ف/ ط.أ
"سيلفي"... فن قديم تعود جذوره إلى خمسة قرون!
ارتفعت شعبية تقنية التصوير "سيلفي" التي يعتمدها مستخدمو الهواتف الذكية من خلال الكاميرا وأصبحت رمزا لمواقف متميزة، لكن العديد لا يعرف أن جذورها ترجع إلى نهاية القرن الخامس عشر مهد ظهور فن الصورة الذاتية.
صورة من: public domain
حاول ألبريشت دورر من خلال رسم صورته الذاتية عام 1500 تجسيد نفسه كابن الله، وهو ينظر بثبات وثقة للمشاهد. يعرض الفنان نفسه بشكل متواضع خال من الزخارف. وكان عرض الفنان لنفسه كـ "خالق" لم يكن نمطاً مألوفاً في ذلك العصر.
صورة من: public domain
لم يتعد الفنان أنتون فانداك (1599 - 1641) العشرين ربيعا عندما رسم بورتريه ذاتي بمظهر أنيق ودقة فنية عالية. ويرى المؤرخون الفنيون أن صورته الذاتية تعتبر وصفا حقيقيا للحقبة التي رسمت فيها الصورة.
صورة من: picture-alliance/akg-images
لم يقم أي فنان آخر من قبله برسم هذا الكم من الصور الذاتية كما فعل الفنان الهولندي رامبرانت (1606 - 1669)، أحد عباقرة الفن الذين يشهد لهم التاريخ بالتميز والإبداع. وعرفت صوره الذاتية شعبية وإقبالا كبيرا لما عُرف به من إبداع في تصوير الأشخاص وتعابيرهم الإنسانية العميقة.
صورة من: Getty Images
لم يكن كاسبر دافيد فريدريش (1774 - 1840) رسام بورتريه ولكنه اشتهر برسم مشاهد رومانسية لكل فصول السنة، ورغم ذلك، فقد اتسمت الصور الذاتية القليلة التي رسمها بالدقة وإتقان التفاصيل بشكل خاص.
صورة من: imago/Marco Stepniak
هناك العديد من الصور الذاتية للفنان آندي وارهول (1928 - 1987)، وخلافا لرامبرانت الذي صور نفسه بشكل مشابه للواقع في مواقف وأعمار مختلفة، أنتج وارهول، فنان حركة فن البوب، سلسلة لوحات صور ذاتية تمثل أدوار لإيهام المشاهد. أما ما يشبه فيه رامبرانت فهو العدد الهائل من البورتريهات الذاتية.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
اتسمت لوحات الصور الذاتية للفنان فرانسيس بيكون (1909 - 1992) بالشحوب والألم وكانت أقرب لصورة "وحش" عن صورة إنسان. ففي عام 1956 قام الفنان البريطاني بيكون برسم أول صورة ذاتية له، وكان مصدر إلهامه الفنان الهولندي فنسنت فان غوخ.
صورة من: Imago
لم تجسد سيندي شيرمان أي مظاهر في أعمالها الفنية سوى نفسها. واشتهرت بسلسلة الصور الفوتوغرافية التي ظهرت فيها في عدة أدوار منها نجمة سينمائية ومهرجة وخُنثى وأحيانا تقلد مارلين مونرو أو ضحية للعنف. وأرادت شيرمان من خلال فنها طرح الصور النمطية التي يرى بها المجتمع المرأة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. v. Jutrczenka
يعود الفضل في إبراز سيلفي إلى الصيني آي ويوي وقد انتشر هذا الشكل من البورتريه الشخصي في جميع أنحاء العالم بفضل شبكات التواصل الاجتماعي. ويقوم المعارض الصيني آي ويوي، الذي يعيش حاليا في مدينة برلين الألمانية، بتوثيق لحظات حاسمة من حياته بالهاتف الذكي واستخدامها كوسيلة ضغط سياسي.