1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

آلاف العراقيين يحيون الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني

٣ يناير ٢٠٢١

تظاهر آلاف العراقيين في الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية. المتظاهرون رددوا هتافات من بينها "كلا كلا أميركا" و"الانتقام".

آلاف العراقيين يحيون الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني منددين بواشنطن.
آلاف العراقيين يحيون الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني منددين بواشنطن.صورة من: Thaier Al-Sudani/REUTERS

تجمع آلاف الأشخاص وغالبيتهم من الموالين للحشد الشعبي في ساحة التحرير وسط بغداد اليوم الأحد (الثالث من يناير/ كانون الثاني 2021)، للتنديد أيضا برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي اتهموه بأنه "جبان" و"عميل للأميركيين".

وقبل ذلك تجمع رجال ونساء وأطفال ليلة السبت والأحد وهم يرتدون ملابس سوداء عند موقع الهجوم حيث أشعلوا شموعا لتحية سليماني والمهندس ومنددين بـ "الشيطان الأكبر"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وقتل سليماني والمهندس وثمانية أشخاص آخرين فجر الثالث من كانون الثاني/يناير 2020 في ضربة استهدفت عربتين قرب مطار بغداد. وأثارت تلك الضربة العداء القديم الذي يمتد لأربعين عاما بين طهران وواشنطن، بالإضافة لمخاوف من مواجهة في العراق حيث يملك كلاهما نفوذا واسعا.

ويعيش العراق حاليا، أكثر من أي وقت مضى، تحت نفوذ واسع لمؤيدين لإيران باتوا لا يترددون في تهديد حكومة البلاد في ظل غياب سلطة سياسية او قوة عسكرية لمواجهتهم.

وانطلقت منذ السبت استعدادات لمراسم مماثلة لإحياء هذه الذكرى في ساحة التحرير التي كانت معقل احتجاجات تشرين الأول/أكتوبر 2019، وعلت خلالها هتافات منددة بالنظام السياسي وأطرافه الموالية لإيران.

ورُفعت صورة كبيرة تجمع سليماني والمهندس على مبنى المطعم التركي المجاور للساحة، وصور أخرى عند نصب التحرير كما رفع المتظاهرون أعلاما عراقية وللحشد الشعبي ورايات صغيرة تحمل مخططات صور لكليهما.

صورة من الأرشيف لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني. صورة من: Office of the Iranian Supreme Leaderpicture alliance/AP/picture alliance

ووجه الحشد الشعبي دعوة لجميع العراقيين للتجمع في ساحة التحرير ومدن أخرى اليوم الأحد للتنديد بما وصفه بـ"المحتل الأميركي" والمطالبة بخروج القوات الأميركية من البلاد.

وينتشر قرابة 3000 جندي أميركي في العراق رغم تصويت مجلس النواب على خروجهم، بعد ضربة الثالث من كانون الثاني/يناير 2020. فيما أعلنت الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، سحب 500 جندي من العراق وإبقاء 2500 .

واتهمت طهران الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بالسعي إلى اختلاق "ذريعة" لشن "حرب" قبل خروجه من البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير بعد ولاية شن خلالها حملة "ضغوط قصوى" على طهران.

وكان ترامب قد اتهم طهران بالوقوف وراء هجوم صاروخي استهدف السفارة الاميركية في بغداد في 20 كانون الأول/ديسمبر. وكرر ترامب منذ الثالث من كانون الثاني/يناير 2020 موقفه الثابت بأنه "إذا قتل أميركي سأحمّل إيران المسؤولية" في اشارة الى تكهنات بتعرض أميركيين لهجمات أخرى في العراق.

وأثارت المواقف المتشددة لطهران وواشنطن طوال العام الماضي، مخاوف من اندلاع صراع بين الطرفين يكون العراق مسرحا له .كما توعد مسؤولون عسكريون إيرانيون بالثأر لمقتل سليماني.

م.أ.م/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW