آلاف اللاجئين الأفارقة يتظاهرون في تل أبيب
٥ يناير ٢٠١٤تظاهر أكثر من ثلاثين ألف شخص "ساروا بهدوء في تل أبيب"، كما صرحت لوبا السمري الناطقة باسم الشرطة لوكالة فرانس برس. واحتشد المتظاهرون في ساحة اسحق رابين، منددين برفض السلطات الإسرائيلية منحهم وضع لاجئين وإيداع مئات منهم في مراكز احتجاز. وهتف المتظاهرون باللغة الانكليزية "نحن جميعا لاجئون! نعم للحرية ولا للسجن" ورفعوا أعلاما اريترية واثيوبية قبل أن تلقى عدة خطابات.
وقرر المتظاهرون الذين يؤيدهم ناشطون إسرائيليون، الإضراب ثلاثة أيام في أماكن عملهم لا سيما في المطاعم والفنادق التي يعملون فيها.
وينص قانون، تمت المصادقة عليه في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2013، على السماح بوضع المهاجرين غير الشرعيين قيد الاحتجاز لمدة سنة بدون حكم قضائي. وإثر المصادقة على هذا القانون فتح مركز احتجاز أطلق عليه اسم "هولوت" الشهر الماضي في جنوب إسرائيل واستقبل في مرحلة أولى 484 مهاجرا غير شرعي. ويظل هذا المركز مفتوحا طوال النهار لكن على الأشخاص الموجودين فيه أن يمثلوا ثلاث مرات أمام القيمين عليه وأن يقضوا فيه ليلتهم.
ويستطيع المركز إيواء ثلاثة آلاف شخص وقد يتم توسيعه ليستوعب 11 ألفا. وقدرت السلطات الإسرائيلية عدد الأفارقة الذين دخلوا أراضيها بشكل غير قانوني بنحو 60 ألفا، وشنت حملة أدت إلى ترحيل 3920 منهم.
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو السنة الماضية أنه "عازم على ترحيل "عشرات آلاف المهاجرين غير الشرعيين" المقيمين في المدن الاسرائيلية. وأنهت إسرائيل السنة الماضية بناء سياج إلكتروني طوله 230 كلم عند حدودها مع مصر ما سمح عمليا بوقف عمليات التسلل إلى أراضيها.
ف ي/ ص ش (رويترز، أ ف ب)