في آخر أرقام أوردتها منظمة الهجرة العالمية، تبيّن أن ما يزيد عن 3 آلأاف مهاجر لقوا حتفهم في عرض المتوسط أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، فيما كان العدد العام الماضي أقل مما سجل اليوم.
إعلان
أعلنت منظمة الهجرة الدولية الثلاثاء (26 يوليو/ تموز 2016) أن أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر ولاجئ لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري بينما تمكن 250 ألفا آخرين من عبوره.
وقالت المنظمة في بيان أن "العثور على 39 جثة على السواحل الليبية هذا الأسبوع يرفع عدد الضحايا إلى 3034 شخصا"، مشيرا إلى أن الرقم الذي سجل في الأشهر السبعة الأولى من العام الماضي لم يكن قد تجاوز 1917 شخصا.
وأصبحت طريق البحر من ليبيا إلى إيطاليا أهم طريق يسلكه المهاجرون الذين يرغبون الدخول إلى أوروبا. وحسب منظمة الهجرة الدولية فإنها أيضا الطريق الأكثر خطورة، لكنها أضحت الأمل الوحيد للمهاجرين بعد أن أغلقت العديد من دول البلقان حدودها مع أوروبا، وعقب توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقا مع تركيا لضبط أعداد المهاجرين بشكل أفضل.
و.ب/ح.ز (أ ف ب)
لاجئون في اليونان..أجواء رمضانية في الخيام
يقضي الكثير من اللاجئين المسلمين في اليونان شهر الصيام في مخيمات اللجوء. 800 لاجئ من سوريا والعراق وأفغانستان يعيشون رمضان في مركز ريتسونا للجوء قرب العاصمة أثينا. جولة مصورة من داخل المخيم.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
تقرأ اللاجئة فريدة من أفغانستان آيات من القرآن قبيل إعلان موعد الإفطار. لاشك أن قضاء رمضان في مخيمات اللجوء له وقع أخر على اللاجئين قد لا يتخيله إلا من ذاق مرارة اللجوء.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
تساعد المنظمات الإنسانية اللاجئين وتوزع عليهم الطعام التقليدي لرمضان. وتحاول ستيفاني بوب من منظمة "إشو 100" مساعدة اللاجئ سليمان جنيد القادم من دمشق في رفع وتحميل 150 صندوقا من التمر لتوزيعها على اللاجئين في مركز اللجوء.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
وتبرعت عدة دول عربية وإسلامية أيضا للاجئين في مخيمات اليونان، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة التي أرسلت سفارتها في اليونان أكثر من 100 كيلو من التمر للاجئي مخيم ريتسونا.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
اللاجئة ناجا هورو من قامشلو السورية تحضر الطعام لشهر رمضان قرب خيمتها مستخدمة الطرق التقليدية المتاحة في الطبخ وهي موقد الخطب. وهي بالطبع لا تستطيع أن تحلم بأكثر من هذا في مكان كهذا.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
أما رسول حسين زوج ابنة ناجا هورو فيقضي وقته مع زوجته وأطفاله الأربعة خارج الخيمة بانتظار موعد الإفطار، لتجتمع العائلة حول مائدة واحدة.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
يكون موعد الإفطار حوالي الساعة التاسعة مساء بتوقيت اليونان. فرصة للاجئين للتجمع حول "موائد الرحمن" في مخيم ريتسونا وتناول طعام الإفطار. الطعام والشراب تتبرع به الحكومة اليونانية للاجئين.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
التكيف مع الوضع وخلق أجواء رمضانية، حيث خصصت بعض الغرف في مركز اللجوء لتكون أمكان خاصة للصلات.
صورة من: DW/J. Hilton/Pulitzer Center
ومن يود تأدية بالصلاة قرب خيمته في مركز اللجوء فيمكنه بالطبع القيام بذلك، كما يفعل هذا اللاجئ