آلاف النازيين الجدد "يزحفون" على قرية صغيرة لاحتفال موسيقي
١٥ يوليو ٢٠١٧
آلاف النازيين الجدد يتدفقون على قرية ألمانية صغيرة في شرق ألمانيا لحضور حفل لموسيقى الروك ذي صبغة يمينية.
إعلان
توجه آلاف النازيين الجدد إلى بلدة تمار في ولاية تورينغن الألمانية لحضور حفل موسيقى "الروك"، رافعين شعارات معادية للأجانب. وانطلقت فعالية مهرجان "الروك ضد الهيمنة الأجنبية" بطريقة سلمية مساء السبت (15 يوليو/ تموز 2017)، إذ قال باتريك مارتن، المتحدث باسم الشرطة، إن الخطة الأمنية لتأمين الحفل ما زالت مستمرة.
هذا وقد وتم إرسال حوالي ألف شرطي من ولاية تورينغن وولايات ألمانية أخرى لتأمين الفعالية والحيلولة دون وقوع اشتباكات بين جمهور الحفل والمتظاهرين ضده.
ولم يصل إلى الحفل من بين ألفي شخص مسجلين خارج البلدة سوى بضع مئات من المتظاهرين ضده، وقد قامت الشرطة بتفتيش جمهور الحفل - الذي يقع وراء بوابات معدنية عالية - قبل دخوله .
وارتدى بعض الحضور قمصاناً بأكمام قصيرة مكتوب عليها "اقتحام تمار".
من جهتها، ذكرت الشرطة أنه منذ ظهر اليوم تم الإبلاغ عن عشر حالات لإظهار "رموز مؤسسات غير دستورية" (بينها رموز نازية) غير مشروعة، وثمان حالات من الإضرار بالممتلكات وتعاطي المخدرات والانتهاكات اللفظية. وتمت جميع هذه المخالفات تحت تأثير المشروبات الكحولية.
أ.ب/ ي.أ ( د ب أ)
فظائع معسكرات الإبادة النازية في أعمال فنية
يعتبر معسكر "آوشفيتز" من أكبر معسكرات الإبادة النازية التي تم اكتشافها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. ورغم الرقابة التي كانت مفروضة هناك، تمكن بعض معتقليه من توثيق أهوال هذا المعسكر عبر لوحات فنية معبرة.
صورة من: Staatliches Museum Auschwitz-Birkenau in Oœwiêcim
يحظى ما سمي في العهد النازي بـ"الفن المنحط" باهتمام كبير. لكن الكثير من الفنانين الذين مارسوا فنهم داخل معسكرات الإبادة النازية، مثل فالديمار نوفاكوفسكي (في الصورة)، لا يحظى باهتمام يذكر.
صورة من: Staatliches Museum Auschwitz-Birkenau in Oœwiêcim
كرس الكاتب والمؤرخ الفني يورغن كاومكوتر أكثر من 15 سنة من حياته لفن معتقلي وناجي معسكرات الإبادة، مثل هذا العمل الذي نحته ليو هاس سنة 1947، والذي يصور فظائع معسكر الإبادة "تيريزينشتات".
صورة من: Bürgerstiftung für verfolgte Künste – Else-Lasker-Schüler- Zentrum – Kunstsammlung Gerhard Schneider
كان هناك فنانون يرسمون في "تيريزينشتات" وحتى في معسكر "آوشفيتز" لصالح النازيين. لكنهم كانوا يرسمون في الخفاء أيضاً، مثل هذه اللوحة التي تعود إلى سنة 1943.
صورة من: Staatliches Museum Auschwitz-Birkenau in Oœwiêcim
تعود هذه اللوحة إلى سنة 1944 ورسما الفنان يان ماركييل في معسكر "آوشفيتز". الصورة لابنة خباز من قرية قريبة، كانت تساعد المعتقلين وتزودهم بالخبز والبريد.
صورة من: Staatliches Museum Auschwitz-Birkenau in Oœwiêcim
جاء يهودا بيكون (يمين) في سن 13 عاماً إلى "تيريزينشتات"، وفي ديسمبر/ كانون الأول 1943 انتقل إلى "آوشفيتز-بيركيناو"، وهو شاهد على محرقة اليهود وصورها في أعمال فنية بعد نهاية الحرب.
صورة من: Bürgerstiftung für verfolgte Künste – Else- Lasker-Schüler-Zentrum – Kunstsammlung Gerhard Schneider
في هذه اللوحة، يصور يهودا بيكون قضاة في مدينة فرانكفورت، كدليل على جرائم القتل والمحارق التي شهدها معسكر "آوشفيتز".
صورة من: Yehuda Bacon
والدا الفنانة الإسرائيلية سيغاليت لانداو من الناجين من المحرقة، وأعمالها الفنية مليئة بالإيحاءات التي تتمحور حول المحرقة في معسكر "آوشفيتز".
صورة من: Sigalit Landau
جمعت لانداو جمعت في إسرائيل مائة زوج من الأحذية ورمتها في البحر الميت، الذي لفها بطبقات من الملح، في إشارة إلى الحياة بدلاً عن الموت الذي لحق بآلاف اليهود في معسكر "آوشفيتز". الكاتب: ساره هوفمان/ أمين بنضريف