آلاف بالحجر الصحي على متن سفينة إيطالية للاشتباه في كورونا
٣٠ يناير ٢٠٢٠
النتائج الأولية للاختبارات، التي خضعت لها المرأة المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا على متن السفينة الإيطالية، جاءت سلبية. لكن يبقى التريث هو سيد الموقف لحين ظهور النتائج النهائية، فيما يظل الآلاف عالقين بميناء تشيفيتافيكيا.
إعلان
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية اليوم الخميس (30 يناير/ كانون الثاني 2020) أن نتائج الاختبارات الأولية التي خضعت لها امرأة يشتبه إصابتها بنوع جديد من فيروس كورونا على متن إحدى السفن السياحية الإيطالية، "تبدو سلبية".
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة: "يبدو أن النتائج الأولى سلبية ولكن دعونا ننتظر النتائج النهائية الحاسمة". يشار إلى أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين ارتفعت اليوم الخميس إلى 170 وفاة و7711 إصابة.
وظل آلاف الأشخاص عالقين على متن السفينة السياحية في ميناء تشيفيتافيكيا، بالقرب من روما، بسبب وجود حالة إصابة مشتبه بها بفيروس كورونا المتحور الجديد. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) إن هناك نحو 7 آلاف شخص على متن السفينة السياحية "كوستا سميرالدا"، التي تديرها شركة كوستا كروسيرا، ومن بينهم أفراد الطاقم.
وأبلغ الطبيب الذي يعمل على متن سفينة "كوستا سميرالدا" صباحاً سلطات الموانئ الإيطالية بظهور عوارض على امرأة صينية موجودة على السفينة مع زوجها كانت تعاني من ارتفاع بالحرارة. وأكدت شركة كوستا للرحلات البحرية في بيان "تفعيل الإجراءات الصحية الاعتيادية عند الاشتباه بحالة إصابة في ما يتعلق بسائحة قادمة من ماكاو على متن كوستا سميرالدا".
ووضعت المرأة البالغة 54 عاماً في "العزل" في الوحدة الصحية في السفينة مع زوجها، بحسب الشركة. ووصل الثنائي إلى ميلانو في 25 كانون الثاني/ يناير من هونغ كونغ، ثم إلى سافونا في إيطاليا. وعبرا أيضاً من برشلونة وفالنسيا في إسبانيا ومارسيليا في فرنسا، بحسب الإعلام الإيطالي.
ووصلت السفينة صباح الخميس من بالما دي مايوركا في إسبانيا، وكان من المقرر أن تنتقل إلى لا سبيزيا في شمال غرب إيطاليا. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا عن راكب قوله إن "الرجل والمرأة وضعا بالعزل في غرفتهما بمساعدة الأطباء"، مشيرةً إلى وجود 751 صينياً على متن السفينة.
ع.ش/ ص.ش (أ ف ب، د ب أ)
أفتك الفيروسات التي أرعبت العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي وباء "زيكا" في العالم، بعد أن أصاب الفيروس أكثر من 20 ألف شخص في أمريكا اللاتينية. وبذلك ينضم الفيروس إلى قائمة طويلة من الفيروسات الخطيرة التي أرعبت العالم في السنوات العشر الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Oghene
ينتقل فيروس "زيكا" عبر لسعات البعوض، وهو فيروس يسبب تشوهات خلقية للمواليد الجدد، إذ يمكن أن يولد الطفل بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي. منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يصاب حوالي أربعة ملايين شخص بهذا المرض في عام 2016.
صورة من: Getty Images/M. Tama
يتكاثر البعوض خاصة في المياه الراكدة وفي الأحياء الفقيرة، ولتفادي انتقال هذا المرض إليها، اتخذت مصر إجراءات احتياطية في مطار القاهرة، ونفت وجود حالات اشتباه لفيروس "زيكا" على أراضيها. أما البحرين، فنفت وجود البعوض الناقل للمرض في أجوائها. في المقابل، أشارت وزارة الصحة المغربية، إلى أن احتمال انتشار المرض في المملكة "ضئيل جدا".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Reyes
أثار فيروس "الإيبولا" في العامين الماضيين الرعب في العالم، بعد أن تفشى بصورة كبيرة في غرب أفريقيا. الوباء تسبب في مقتل أكثر من 11 ألف شخص. ينتقل فيروس "الإيبولا" القاتل عبر الاحتكاك المباشر، وهذا ما دفع المغرب لتأجيل استضافة بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم سنة 2015، كما أوقفت السعودية العام الماضي إصدار تأشيرات الحج والعمرة لحجاج قادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون.
صورة من: Amandine Colin/Ärzte ohne Grenzen
لقي حوالي 584 شخصاً حتفهم في السنوات الأربع الأخيرة جراء فيروس "كورونا"، المعروف أيضا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. أغلب حالات الوفيات سجلت في المملكة السعودية. الخبراء رجحوا أن الإبل هي مصدر الفيروس، وهو يؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي، مع ارتفاع شديد لحرارة الجسم.
صورة من: picture-alliance/AP
تسبب وباء انفلوانزا الخنازير في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بين 2009 و2010، وهو فيروس ينتقل من الخنازير المصابة إلى البشر عبر لمس الأنف أو الفم وعبر السعال أو العطس. من أعراضه ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات. أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم في 22 دولة عربية بسبب الفيروس حسب منظمة الصحة العالمية.
صورة من: Novartis Vaccines
ظهر مرض انفلوانزا الطيور في هونغ كونغ في الصين بين عامي 2003 و2005، وانتشر بعدها في القارة الآسيوية، وهو مرض معد يصيب الطيور وينتقل إلى البشر عبر اللمس خاصة عن طريق الدواجن الحية. ما دفع العديد من الدول العربية كمصر وتونس لمنع استيراد الدواجن من الدول الآسيوية. لكن رغم ذلك، تسبب المرض في وفاة أكثر من 80 شخصا في مصر إلى غاية سنة 2015، وهي النسبة الأعلى في العالم.