تشتهر ألمانيا بتنوع الأطعمة والمشروبات لا سيما الجعة المصنعة وفق مواصفات معينة وكذلك الخبز المشهور بتنوع أصنافه. وبالرغم من حب الألمان للنقانق وللحوم بشكل عام فإن المطاعم النباتية منتشرة أيضا لا سيما في المدن الكبرى.
إعلان
الألمان يعشقون الخبز ويأكلون منه سنويا 82 كيلو غرام في المعدل. ويوجد نحو 300 نوع مختلف من الخبز في ألمانيا، منها الخبز الحامض الذي يصنع عبر استعمال خميرة أو عجينة حامضة والخبز "المسطح" أو الخبز التركي الذي أصبح متداولا في الفترة الأخيرة في الكثير من المدن الألمانية. ويأكل الألمان قطع صغيرة من الخبز صباحا، وخاصة الخبز الطازج والمعد من المخبز القريب من البيت. لكن بيع الخبز الطازج أصبح حالة نادرة في الوقت الحاضر في ألمانيا، إذ نحو نصف الخبز الذي يباع يوميا يأتي كخبز مجمد من المخابز الكبيرة ويرسل إلى المحال والمخابز الصغيرة ليتم تسخينه هناك قبل البيع.
ويتم إضافة الكثير من النكهات أو المواد للخبز بعد طهيه، مثل المحليات أو النقانق أو الجبن. ويفضل الألمان شطائر الساندويتش المجهزة مسبقا والتي يحملونها معهم عند السفر أو أثناء العمل.
شطائر الكباب "دونر":
تعد شطائر الكباب التركية التقليدية والتي تسمى في ألمانيا "دونر كباب" من الوجبات السريعة المفضلة في ألمانيا. وتباع 30 شطيرة من "دونر كباب" كل ثانية في ألمانيا. ويوجد نحو 16 ألف محل ومطعم لبيع "دونر كباب" في ألمانيا. وتصنع شطيرة "دونر كباب" باستخدام الخبز التركي التقليدي مع لحم مشوي وبصل وخضار وأنواع مختلفة من الصلصات. واللحم المستخدم في الشطائر هو في الغالب لحم الخروف أو لحم البقر، وفي بعض الأحيان تستخدم لحوم الدواجن. أما لحم الخنزير فلا يستخدم في الشطائر.
وكانت بدايات نجاح وانتشار شطائر "دونر كباب" قد بدأت في سبعينات القرن الماضي.
الشواء:
شوي اللحم ربما يكون أحد الموروثات الكبيرة التي توارثها الإنسان الحديث من العصور القديمة. ويبدأ الألمان بحفلات الشواء خاصة عندما يتحسن الجو ويصبح دافئا وجافا، لاسيما في المساء وفي عطلة نهاية الأسبوع. ويفضل الألمان شوي مختلف أنواع اللحوم، وفي بعض الأحيان السمك، لكن نادرا ما يتم شي الخضار.
وتوجد هناك الكثير من أنواع الشوايات، مثل الشواية التقليدية التي تعتمد على الفحم أو المتطورة تقنيا التي تعمل بالكهرباء. ويكفي في الغالب 100 يورو لشراء شواية من نوع جيد مع مستلزماتها. ومن يقرر عمل حفل شواء بصورة عفوية ودون تحضير مسبق يمكنه الذهاب إلى أقرب محطة تزود بالوقود ليجد أنواع من الشوايات ومستلزماتها.
ويمكن الاستمتاع بالشواء في شرفات الشقق وفي الحدائق الخاصة وفي الأماكن العامة التي يُسمح فيها بذلك. وفي بعض الحدائق العامة هناك أماكن خاصة للنار معدة للشواء وتكون في بعض الأحيان مغطاة بسقف لتحمي الشواء من المطر. ومن الأعراف في المجتمع الألماني أن يقوم المرء بتنظيف المكان ورمي النفايات بعد الاستعمال، ومن يقوم بالشواء في شرفة شقته عليه أن يحترم جيرانه.
نقانق الكري ـ وجبة سريعة في برلين
04:59
الكحول:
يسمح قانونيا في ألمانيا بشرب وبيع الكحول. وانتشار "حدائق الجعة" بكثرة في المدن الألمانية يُظهر أن تناول المشروبات الكحولية مرتبط ثقافيا بالشعب بالألماني خاصة في المناسبات الاحتفالية، لذلك تصل معدلات الاستهلاك إلى أرقام مرتفعة جدا. ويبقى المكان التقليدي لتناول المشروبات الكحولية هو الحانات. ويتسبب الإفراط في تناول الكحول في بعض الأحيان في مجموعة من المشاكل الصحية، حيث يتعالج سنويا في ألمانيا أكثر من 100 ألف شخص بسبب التسمم بالكحول، كما أن عدد المدمنين على الكحول يبلغ حوالي 1.6 مليون شخص، في حين يموت نحو 74 ألف شخص سنويا في ألمانيا بسبب الكحول. وبالطبع لا يسمح في ألمانيا بقيادة السيارة وحتى الدراجة الهوائية تحت تأثير الكحول.
الجعة:
البيرة أو الجعة هي الشراب المفضل لدى الألمان. ويشرب كل ألماني، وفقا لإحصائيات، أكثر من 100 لتر من الجعة سنويا. وتوجد في ألمانيا أنواع كثيرة من البيرة المحلية وأكثر من 1300 مصنعا للجعة.
ويفتخر الألمان خاصة بما يطلق عليه "نقاوة صناعة البيرة"، والذي تطبقه مصانع البيرة في ألمانيا منذ 500 عاما وينص على أن البيرة يجب أن تصنع فقط من الملت (وهي حبوب الشعير المجففة والمخمرة) والجنجل (وهو نبات ينتمي إلى الفصيلة القنبية) والخميرة والماء.
الماء وماء الصنبور:
ماء الصنبور في ألمانيا يمكن شربه دائما ولا خوف منه، على الرغم من أن جودة الماء تختلف من منطقة إلى أخرى. وتقوم مؤسسات خاصة بمراقبة نوعية ونظافة ماء الصنبور باستمرار كونه مادة غذائية مهمة ويعد نظيفا جدا في ألمانيا.
رغم ذلك يشتري الكثير من الناس في ألمانيا المياه المعلبة. وبالإضافة إلى المياه الطبيعية تعرض في الأسواق أيضا مياه مزودة بحامض الكربونيك، وهي ما تسمى بالمياه الغازية المليئة بالفقاعات.
أطباق ألمانية تحمل أسماء مضحكة
تختلف الآراء والأذواق حول مدى شهية المطبخ الألماني. غير أن الجميع يتفقون على غرابة الأسماء التي تحملها بعض الأطباق الشهيرة على المائدة الألمانية، سواءاً أطباق الحلوى أو الوجبات الرئيسية. في هذه الجولة المصورة بعضها:
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
" كالته هوند" (الكلب البارد)
من غير المألوف أن تحتوي الأطباق الألمانية على الكلاب بالطبع - باستثناء الحلوى.. مجازياً فقط. هذه الحلوى الشهيرة – غير المخبوزة - تصنع من طبقات بسكويت الزبدة وشوكولاته باردة. عندما تُبرد في الثلاجة، يقال بأن طبقتها العليا "تتعرق" مثل أنف الكلب.
صورة من: Fotolia/tinadefortunata
"فالشه هازه" (الأرنب الوهمي)
يمكنك وضع أي شيء تقريباً - لحم الخنزير ولحم البقر والبصل وحتى بيضة. عندما يطهى كل شيء مع إضافة القليل من الصلصة فوقه، وتوضع البطاطا إلى جانبه، من الصعب جداً معرفة ما يحتويه هذا الطبق. عندما يرتب بشكل خفيف ويخبز، قد يشبه الأرنب قليلاً. ويعود أصله إلى الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
"بينينشتيش"(لسعة النحل)
لم يعرف بالضبط لم سميت كعكة اللوز المليئة ببودينغ الفانيلا بلسعة النحل. لكن وفقاً للأسطورة، كانت مدينة لينز النمساوية تعتزم مهاجمة بلدة أندرناش الألمانية في القرن الخامس عشر. كان الخبازون في أندرناش يجمعون العسل عندما اقترب جنود لينز إليهم، فقاموا برمي خلايا النحل عليهم، مما اضطرهم للتراجع. ويقال إن سكان أندرناش يخبزون هذه الكعكة كنوع من الاحتفال.
صورة من: Fotolia/Andrea Klinger
"ماولتاشن" (أكياس الفم)
يقال بأن في منطقة سوابيا في جنوب ألمانيا، وأثناء فترة الصيام المسيحي حين يتوجب الامتناع عن تناول مشتقات الحيوانات، وجد الرهبان طريقة لإخفاء اللحم وأكله سراً، وذلك عبر خلطه في وجبة مع السبانخ والأعشاب والعجين. لا يعرف بالضبط لم سُميت بهذا الاسم.
صورة من: picture-alliance/dpa
"هيمل أوند إيد" (الأرض والسماء)
عند التفكير في السماء، من غير الممكن أن يتبادر إلى الذهن نقانق الدم، إلا أنها جزء هام من الطبق الألماني المسمى (هيمل أوند إيد) الأرض والسماء، الذي يحتوي أيضاً على البصل المقلي والبطاطس المهروسة وصلصة التفاح. على الرغم من أن نقانق الدم هو المكون الرئيسي، غير أن الاسم مستمد من التفاح، التي ذكر وجودها في السماوات والبطاطس (المسمى في الألمانية أيضاً تفاح الأرض) من الأرض.
صورة من: cc-by-sa/L.Richarz
"أرمه ريتر" ( الفارس الفقير)
عبارة عن خبز أبيض غير طازج يخلط مع القليل من الحليب والبيض والسكر والفانيلا، ثم يقلى في مقلاة. اكتسبت هذه الوجبة اسمها خلال العصور الوسطى، حين كان الأثرياء يأكلون اللحوم، في حين لم يتمكن الفقراء من توفير أكثر من الخبز.
صورة من: Fotolia/Jérôme Rommé
"هالفه هان" (نصف ديك)
إذا كنت ترغب في طلب "هالفه هان" في منطقة الراينلاند بألمانيا، فلا تتوقع أن تحصل على أي شيء يمكنه الطيران. عوضاً عن ذلك، ستحصل على لفة من الخبز مع قطعة جبن "غودا" والقليل من الزبدة، التي تعتبر من الوجبات الخفيفة في المطاعم المحلية. معظم الأساطير تربط اسم هذه الوجبة بسوء الفهم الصوتي والطلبات الخاطئة.
صورة من: Imago
بيأمتنشتيبه (غموس الموظف)
وهي صلصة تؤكل إلى جانب البطاطس أو البطاطا المهروسة. كانت تمثل في الأصل وجبة للفقراء، لأن الموظفين البسطاء لم يكونوا في حالة مادية جيدة. كان لهذه الصلصة، التي تتكون من المرق والبصل والتوابل واللحم المفروم شعبية كبيرة في ألمانيا الشرقية.
صورة من: cc by Jussif sa 3.0
"شباغيتي آيس" (بوظة السباغيتي)
البوظة (آيس كريم) بطعم السباغيتي قد تبدو مقرفة غير أنها من الحلويات المفضلة في ألمانيا خلال فصل الصيف. لكن لا تقلق، فهي لا تحتوي على باستا حقيقية، بل تحضر من آيس كريم بالفانيلا على شكل معكرونة، مع القشدة وصلصة الفراولة (لتظهر كصلصة الطماطم)، ورشات من الشوكولاته البيضاء لتبدو (كالجبنة). كيت موزر/ ريم ضوا.
صورة من: Fotolia/ExQuisine
9 صورة1 | 9
8.النباتيون:
يُقدر عدد النباتين في ألمانيا بنحو 10 بالمائة، وعددهم في تزايد مستمر. في بعض الأحيان يصبح المرء نباتيا بسبب دوافع دينية تمنعه من تناول اللحوم، مثل أتباع الديانة البوذية أو الهندوسية. أما أغلب النباتيين فيمتنعون عن تناول اللحوم بسبب رفضهم تناول الحيوانات أو لدوافع طبية. وقد يكون السبب في ذلك لدى البعض هو الحرص على الحفاظ على البيئة، كون أن الاقتصاد المعتمد على إنتاج اللحوم يسبب مشاكل للبيئة والطبيعة، من أجل توفير تغذية للحيوانات المستخدمة في إنتاج اللحوم.
وفي ألمانيا يزداد عدد المصابين بأمراض الحساسية باستمرار، لذلك يسأل الضيف في الغالب فيما إذا كان يعاني من حساسية تجاه نبتة أو غذاء معين ولا يمكنه تناوله، وذلك لتجنب طبخ طعام غير مناسب له.
النقانق:
توصف ألمانيا بأنها "جنة النقانق"، وأغلب الألمان يعشقون تناول النقانق. ويقدر عدد الأنواع المختلفة من النقانق في ألمانيا بـ 1500 نوع. ويعرض في المتاجر حوالي 90 نوعا مختلفا منها. كما أن الاستهلاك السنوي للفرد الألماني من النقانق يصل وفقا للإحصائيات إلى نحو 30 كيلوغرام سنويا، وهو نحو نصف ما يتناوله الألماني من اللحم سنويا، إذ يُقدر أن كل ألماني يتناول 64 كيلوغرام من اللحم سنويا.
ويستخدم لحم الخنزير غالبا في صنع النقانق، وهناك أنواع أخرى مصنوعة من لحوم الدواجن والأبقار والخروف. وحتى النباتيون لهم أنواع خاصة من النقانق التي لا تحتوي على اللحوم، مثل نقانق "توفو".
زأ ب / ع.أ.ج
أطباق ألمانية تقليدية وغريبة
من الأطعمة الغريـبة في ألمانيا: لحم الخنزير المفروم والنيء على وجبة الفطور في الصباح. في هذه الصور أطعمة غريـبة ومُعدة من مكونات قد لا تعرفها، تجدها في ألمانيا. وقد تستغرق المعدة بعض الوقت للاعتياد على هذه الأطباق.
صورة من: Imago/CHROMORANGE
يحذر الأهالي غالباً من تناول اللحم النيء، غير أن الألمان يأكلون اللحم النيء منذ زمن. حتى أن الاتحاد الأوروبي قد حذر مما يسمى (ميت) أو (هاكبيتر)، وهي عبارة عن لحم خنزير مفروم غير مطبوخ. وتباع غالباً مع لفائف الخبز، أو على طبق كبير في الموائد المفتوحة الكلاسيكية. ومن الطرق المنتشرة في تقديمها، والتي تعود لسبعينيات القرن الماضي، تقديمها على شكل قنفذ.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Scholz
(توست هاواي) وجبة خفيفة أخرى تعتبر نموذجية في ألمانيا الغربية في خمسينيات القرن الماضي، عبارة عن شطيرة مفتوحة مشوية تجمع لحم الخنزير، والأناناس، وشريحة الجبن، وكرز معلب. نشر هذه الفكرة الجديدة طباخ في التلفزيون الألماني (كليمنس ويلمنرود). مما أدى إلى اختراع (بيتزا هاواي) في ستينيات القرن الماضي.
صورة من: Imago/CHROMORANGE
ألمانيا ليست البلد الوحيد الذي يصنع (بلوتفورست) نقانق الدم، غير أن ألمانيا تتفرد بأسماء الأطباق الغريبة المكونة من نقانق الدم، مثل (هيمل اوند إرده) الأرض والسماء، مع صلصة التفاح والبطاطا المهروسة، أو (توته أوما) أي الجدة الميتة، التي تحتوي على نقانق الدم المهروسة الممزوجة مع نقانق الكبد والبطاطس.
صورة من: picture-alliance/dpa/CHROMORANGE
(ساوماغن) وتعني معدة الخنزيرة، حيث تستخدم معدة الخنزير كغلاف يحتوي بداخله على البطاطس، والجزر، و لحم الخنزير، والتوابل. طبق تقليدي من مقاطعة راينلاند بالاتينات، المنطقة التي قال عنها هيلموت كول، المستشار الألماني بين عامي 1982-1988، إنها الوطن. عرف بحبه لهذه الوجبة التي قدمها إلى العديد من ضيوف الدولة، مثل مارغريت تاتشر، وبيل كلنتون.
صورة من: DW/G. Birkenstock
(زولتسه) عبارة عن قطعة من اللحم مصنوعة من لحم الخنزير..رأسه، أو أقدامه، أو لسانه.. وتعرف بأسماء مختلفة خارج ألمانيا.
صورة من: Colourbox
(هاند كيزة مت ميوزيك).. وجبة من منطقة هيسن بألمانيا وتعني الجبن مع الموسيقى، وهي عبارة عن قطعة صغيرة من الجبن قد لا تعجب جميع الأذواق. يضاف إليها الخل وقطع البصل الطازج.
صورة من: imago/imagebroker/theissen
يطهى طبق الـ(لابسكاوس) في شمال ألمانيا ويعتبر كطعام الفقراء. إذ يحتوي على بقايا الطعام، مثل بقايا لحم البقر، والبطاطا المسلوقة، والبصل، مهروسة مع بعضها، التي لا تبدو شهية فتغطى ببيضة مقلية. يقدم هذا الطبق في الوقت الحالي في المطاعم الفاخرة.
صورة من: DW/G. Birkenstock
أما طبق ثعبان البحر المدخن، الذي يكون ساماً قبل الطهي بالنسبة للبشر، قد وجد طريقه على مائدة الطعام في ثقافات مختلفة، وعرف في شمال ألمانيا بشكل خاص.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Warnecke
شرائح السمك المخلل (رولموبس): حُكماً أن هذا الطبق لا يناسب إطلاقاً الأشخاص، الذين يكرهون الأسماك، ولا يعجب كل الألمان.
صورة من: Fotolia/LianeM
قد لا يمكن لألمانيا أن تتفوق على آسيا فيما يخص تجارب الطهي، إلا أن (ميلبن كيزة)، وتعني عث الجبن، قد تشكك في تلك الحقيقة. تنتج (فورتشفيتز) حصرياً في قرى ألمانيا. يترك الجبن في علبة خشبية مع عث الجبن لمدة 3 أشهر، حيث يأكل العث القشرة ويرشح مادة تُخمر الجبن، ثم يؤكل الجبن مع هذه الحشرات الحية.
صورة من: Imago/Steffen Schellhorn
وأخيراً القليل من التحلية لإزالة أثر العث. تعرف هذه الكعكة باسم (بانكوشن)، الفطائر، في ألمانيا. وعلى الرغم من أنها مليئة بالمربيات، غير أنك قد تحصل على واحدة مليئة بالخردل في المناسبات الخاصة، مثل الكرنفال، أو ليلة رأس السنة الجديدة كنوع من الدعابة. إليزابيث غرينر/ ريم ضوا.