أبرز المواضيع التي يتحرج منها الألمان ويتجنبون الحديث عنها
علاء جمعة
١٠ سبتمبر ٢٠٢٢
كشفت دراسة أن هناك مواضيع تصيب الألمان بالإحراج ويتجنبون الحديث عنها، خاصة أمام الغرباء. وقالت الدراسة إن هناك اختلافات ظهرت بين الرجال والنساء بالإضافة إلى المرحلة العمرية، فما هي أبرز المواضيع التي يتحرج منها الألمان؟
إعلان
تمتاز المجتمعات بثقافات مختلفة، وبناء عليه يحدد كل مجتمع مفاهيم معينة فيما يخص كلمة العيب أو ما يسبب الإحراج لأفراده، لكن ما هي المواضيع التي تسبب احراجا للألمان ويحاولون تجنب الكلام عنها؟
ضمن دراسة حديثة، قامت شركة أبحاث الرأي "YouGov"بسؤال ألف ألماني عما يجده محرجًا بشكل خاص وما يفعلونه فقط خلف الأبواب المغلقة. شملت الدراسة سؤال طلاب ومتدربين وعاملين وأكاديميين من الرجال والنساء مع مراعاة اختلاف مكان السكن.
وكشفت الدراسة الذي نشرها موقع ريغين بوغن الألماني أن 50٪ من الطلاب والمتدربين على سبيل المثال يصابون بالإحراج من الموسيقى التي يستمعون إليها.
في حين عبر 36 بالمئة من المستطلعين عن انزعاجهم من أنفسهم وخجلهم جراء تناولهم الطعام بشكل سري، خشية الانتقاد والتطرق إلى أوزانهم، في حين اعترف 10 بالمئة من المستطلعين أنهم يصابون بالإحراج لدى معرفة الناس عن معاقرتهم الخمر، ولا يودون التحدث عن هذا الأمر أمام الآخرين.
غالبية من المستطلعين 62٪ من الرجال و51٪ من النساء اعترفوا أنهم يقومون بتنظيف أنوفهم بأصبعهم، عندما يكونون في خلوة، وهو ما يشعرهم بالأحراج.
ولخص موقع بيلد دير فراو الألماني الذي نشر أيضا عن هذه الدراسة أكثر المواضيع التي تسبب إحراجا للألمان، ويتجنبون الحديث عنها أمام العامة، حيث كانت كما يلي:
رائحة الفم أو الإبط قوية
"اصفرار الأسنان" أو أمراض اللثة
التعرق المفرط
الاصابة بغازات البطن
الاصابة بالقمل
الالتهابات الفطرية في المنطقة الحميمة
قشرة الرأس والشعر الدهني
سلس البول
الإسهال
الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي
وبينت الدراسة أن هناك اختلافا كبيرا في تناول هذه المواضيع اعتمادا على عمر الشخص، فكلما كبر الشخص في العمر كلما عبر عن إحساس أدنى من الحرج في التحدث عن هذه المواضيع ممن هم أصغر سنا.
كما كشفت الدراسة أن الرجال يصابون بالإحراج من تناول هذه المواضيع بدرجة أقل من النساء، حيث عبرت النساء عن حساسية أكبر لتناول هذه المواضيع الخاصة.
علاء جمعة
تعرف على الثقافة الألمانية من خلال رسوم كارتونية!
مهمة الأعمال الكارتونية هي توصيل الرسالة بشكل يتسم بالذكاء وخفة الظل. ومن خلال الكارتون، حاول الرسام ميغيل فيرناندز تناول عدد من الصفات والصور النمطية المرتبطة بالألمان، بداية من صعوبة اللغة ووصولاً لعادات السفر.
وضع الأمور على المسار الصحيح
يبدو أن هذا الطفل على دراية بسير الأمور في ألمانيا. فواحدة من الصور النمطية عن الكثير من الألمان هي حرصهم على امتلاك كل أنواع أدوات التصليح وميلهم إلى استخدام الأداة المناسبة لكل مهمة.
ما يحدث عندما تفسدهم بتربيتك
كل من يقوم بتربية كلب في المنزل يعلم جيداً معنى الشعور بالضعف تجاهه. لكن ربما يكون الألمان الأكثر إفساداً لحيواناتهم الأليفة بالدلال مقارنة بغيرهم، بحيث يتحول الكلب إلى الحاكم الحقيقي للمنزل من خلال معرفة كيف يستغل تساهل وتسامح صاحبه معه. وربما تصل العواقب لاحتلال الحيوان الأليف لغرفة النوم! فإن تركت حيوانك الأليف ينام على سريرك مرة، سيكرر فعلته هذه كل مرة.
سافر خفيفاً!
أحياناً يتباهى الألمان بالبيرة أو بالخبز الألمانيين وغيرها من المنتجات المُصنعة محلياً، بل وربما يعتبرونها أفضل من مثيلاتها في الدول الأخرى. لكن عند فقدان الألماني لحقيبته عند سفره للخارج، فبالتأكيد لن تكون البيرة ألمانية الصنع أكثر ما سيفتقده خلال رحلته!
لغة مُربكة!
"اللغة الألمانية لغة صعبة"، وفقاً لمقولة شهيرة، فقواعدها صعبة حتى بالنسبة للأشخاص الأكثر تعليماً. الفروق بين المذكر والمؤنث والجماد، وأدوات الجر المُستخدمة بشكل متبادل، والنهايات المتعددة للحال والصفة كُلها تجعلها معقدة بلا أدنى شك. وتحت عنوان "اللغة الألمانية الشنيعة"، نشر الكاتب الأمريكي مارك توين مقالاً عام 1880 يقول فيه: "الشخص الذي لم يدرس الألمانية لا يمكنه معرفة المقصود باللغة المُربكة".
تجنب غير المألوف
عند السفر للخارج، ربما يقوم السائح الألماني بالتوجه لأقرب مطعم يقدم وجبات ألمانية. فالعدد الكبير من المطاعم التي تقدم مأكولات ومشروبات ألمانية في المدن السياحية غير الألمانية هو دليل على مدى تفضيل السياح الألمان لتناول ما اعتادوا عليه في مقابل تجربة الطعام والشراب المحلي الغريب عليهم.
منطقة نفوذ
يحجز السياح الألمان أماكنهم على الشواطئ من خلال ترك مناشفهم بها في الصباح الباكر قبل التوجه لتناول وجبة الإفطار. هذا الكلب من سلالة الراعي الألماني الشهيرة اكتسب هذه العادة على ما يبدو، فهو يرسم حدود منطقة نفوذه بالمنشفة بدل التبول المعتاد عند بقية الكلاب.
الميل للشكوى
سواء كان الجو مشمساً أم ماطراً، حاراً أم بارداً، سيشكو الألمان في غالبية الأحوال. لكن ذلك لا يعني كونهم غير سعداء. فوفقاً لاستطلاع للرأي أجراه المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية عام 2017، وصلت معدلات الرضا العام في ألمانيا لأعلى درجاتها منذ توحيد شطريها.
قادم أم راحل؟
قضت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي شهوراً طويلة في محاولة التوصل لاتفاق في البرلمان بشأن خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي. ومثلما وقع مراقب التذاكر لهذا القطار الألماني في حيرة من أمره لعدم معرفة قرار الراكب باستقلال القطار أو النزول منه، لا يدري أحد إن كانت بريطانيا سترحل بالفعل عن الاتحاد الأوروبي أم لا.
التعري مسموح به
يمكن في بعض الشواطئ في ألمانيا الاستلقاء عارياً. كما يمكن مشاهدة أشخاص عراة في أماكن متعددة في ألمانيا وليس على الشاطئ فقط، انطلاقاً مما يعرف بثقافة الجسد الحر، حيث يتجرد البعض من ملابسهم في مواقع مختلفة، مثل الحديقة الإنجليزية في مدينة ميونخ، أو بين أشجار الحدائق في العاصمة برلين.