1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بداية هشة لهدنة جديدة في قطاع غزة

١٤ أغسطس ٢٠١٤

مدد الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني هدنة خففت إلى حد كبير وطأة الحرب، لكن الاتفاق بدأ بداية هشة بسبب تبادل القصف. والمفاوضات مستمرة في القاهرة من أجل التوصل إلى اتفاق دائم، أبرز شروطه رفع الحصار.

Gaza Israel Krieg Waffenruhe 12.08.2014
صورة من: picture-alliance/AP

نفت حركة حماس إطلاق أي صواريخ على إسرائيل، التي سبق وأن قالت إن ثمانية صواريخ أطلقت مع انتهاء هدنة سابقة أمس الأربعاء. واتهمت حماس إسرائيل بخرق الهدنة الجديدة بشن غارات جوية. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في أي من الواقعتين اللتين عكرتا صفو اتفاق توسطت فيه مصر بتمديد هدنة بدأت يوم الاثنين لمدة خمسة أيام أخرى حتى 19 أغسطس/ آب. ولم تعلق إسرائيل بعد على اتفاق الهدنة الجديد الذي أعلنه الفلسطينيون في القاهرة.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوات الإسرائيلية بالرد على ما وصفه بخرق حماس للهدنة. ونفى عزت الرشق، المسؤول بحركة حماس، خرق الفلسطينيين للهدنة وندد بالغارات الجوية الإسرائيلية ووصفها بأنها خرق للتهدئة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن غاراته الجوية "تستهدف المواقع الإرهابية في أنحاء قطاع غزة" وإن هذه الهجمات أعقبها إطلاق صاروخين آخرين على إسرائيل من غزة.

وكان عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني الذي يتفاوض في القاهرة، أعلن مساء الأربعاء عن تمديد الهدنة. وقال الأحمد إنه تم الاتفاق على تمديد الهدنة لمدة خمسة أيام. ويهدف التمديد إلى منح الجانبين المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق طويل الأجل بعد فشلهما في التغلب على خلافات حول اقتراح مصري لتهدئة دائمة تلبي مطلبا أساسيا للفلسطينيين برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

ولم يتضح كيف عالج الاقتراح المصري الجديد المخاوف الأمنية لدى إسرائيل ومصر تجاه حماس أو مدى توافقه مع مطلب إسرائيل بنزع سلاح غزة.

وقال إسماعيل هنية، القيادي البارز بحماس لقناة الأقصى التابعة لحماس أمس الأربعاء، إن الحركة تصر على رفع الحصار عن غزة وتخفيف القيود المفروضة على حركة المواطنين في القطاع كشرط لتهدئة دائمة.

تفاصيل المبادرة المعدلة

وذكرت مصادر مصرية وفلسطينية إن إسرائيل وافقت مؤقتا على السماح بدخول بعض الإمدادات إلى قطاع غزة وتخفيف القيود على حركة الأفراد والبضائع عبر الحدود مع مراعاة شروط معينة.

والمطلب الفلسطيني بميناء بحري في غزة وإعادة إنشاء مطار دمر في الصراعات السابقة مع إسرائيل، يمثل حجر عثرة حيث ترفض إسرائيل تشغيلهما بسبب مخاوف أمنية. لكن مسؤولا فلسطينيا قال إن مصر اقترحت تأجيل مناقشة هذا الموضوع لمدة شهر إلى أن يصمد اتفاق طويل الأجل لوقف إطلاق النار. وتتضمن مسودة الاقتراح المصري أن تسمح إسرائيل بتوسيع منطقة صيد الأسماك التي تفرضها على صيادي غزة إلى ستة أميال (عشرة كيلومترات) من المنطقة البحرية المعتادة التي تبلغ ثلاثة أميال. وقال المسؤول "ستزداد منطقة صيد الأسماك تدريجيا إلى مسافة لا تقل عن 12 ميلا بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل"، مشيرا إلى الدور الموسع المرجح في شؤون غزة لحكومة الرئيس محمود عباس المدعومة من الغرب. وبالإضافة إلى ذلك قال المسؤول إن الخطة المصرية تدعو إلى تقليص حجم المنطقة التي يحظر على الفلسطينيين دخولها من جانب حدود غزة من 300 متر إلى 100 متر، حتى يمكن للمزارعين المحليين استعادة مساحات أراض فقدوها بسبب الإجراءات الأمنية الصارمة.

وذكر مسؤول فلسطيني أن الوفد الفلسطيني وافق على أن تتولى حكومة الوفاق المؤلفة من خبراء ملف إعادة الإعمار في غزة. وتشكلت حكومة الوفاق في يونيو/ حزيران بين حماس وحركة فتح.

ولا يجتمع المسؤولون الإسرائيليون وجها لوجه مع الوفد الفلسطيني لأنه يضم حركة حماس التي تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية. وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز، طلب ألا يذكر اسمه، إنه لم يتم إحراز أي تقدم. وسحبت إسرائيل قواتها البرية من غزة الأسبوع الماضي بعد أن قالت إن الجيش أتم مهمته الرئيسية بتدمير أكثر من 30 نفقا حفرها نشطاء لشن هجمات عبر الحدود. وتريد إسرائيل الآن أن تضمن أن حماس لن تستخدم أي مواد بناء ترسل للقطاع لإعادة بناء هذه الأنفاق.

ف.ي/ ح.ز (رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW