1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أبطال أفريقيا.. الحسم يتأجل رغم فوز الأهلي على الوداد

٤ يونيو ٢٠٢٣

بتسجيله لهدف تقليص الفارق مع الأهلي المصري في الدقيقة 86، أبقى الوداد المغربي على حظوظه في نيل اللقب في مباراة الإياب في الدار البيضاء في نهائي أبطال أفريقيا. فهل يتوج الأهلي بلقبه الحادي عشر أم يحتفظ الوداد بلقبه؟

لاعبو الأهلي يحتفلون بهدف التقدم في مرمى الوداد المغر بي.
.دوري أبطال إفريقيا: تقدم حذر للأهلي على الوداد قبل موقعة الحسم في الدار البيضاءصورة من: Weam Mostafa/Sports Inc/empics/picture alliance

فاز فريق الأهلي المصري على ضيفه الوداد المغربي 2 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد (الرابع من يونيو/ حزيران 2023)، على ملعب القاهرة الدولي أمام أكثر من 50 ألف متفرج في ذهاب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم. 

وتقدم الأهلي بهدف سجله الجنوب أفريقي بيرسي تاو في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وأضاف محمود عبد المنعم كهربا الهدف الثاني في الدقيقة 59، قبل أن يسجل سيف الدين بوهرة هدف الوداد في الدقيقة 86.

ولم يتمكن الفريق القاهري الطامح الى تعزيز رقمه القياسي بعدد الألقاب في المسابقة (10 حالياً) على أرضه وبين جماهيره من الاحتفاظ بتقدمه بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 85.

وقد يكون لهدف الفريق المغربي في الدقائق الأخيرة وقع خاص قبل لقاء الإياب الأحد المقبل 11 حزيران/يونيو على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء حيث فشل الأهلي مرتين في تحقيق التفوق في مباراتين نهائيتين الأولى عام 2017 عندما سقط بهدف وليد الكرتي.

والثانية كانت في نهائي الموسم الماضي عندما سجل زهير المترجي ثنائية منح بها فريقه لقبه الثالث في المسابقة.

ويحتاج الأهلي للفوز أو التعادل بأي نتيجة ليتوج بلقبه الحادي عشر في البطولة، فيما يكفي الوداد الفوز 1 / صفر لكي يحافظ على لقبه الذي حققه العام الماضي.

وهذه هي المرة الـ16 التي يسجل فيها الأهلي ظهوره في نهائي دوري الأبطال، معززا رقمه القياسي كأكثر الفرق تأهلا لهذا الدور في تاريخ البطولة، بينما كانت هذه هي المشاركة السادسة للوداد في النهائي.

وكانت هذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في نهائي المسابقة القارية بعد عامي 2017 و2022.

بتسجيله لهدف تقليص الفارق مع الأهلي المصري في الدقيقة 86، أبقى الوداد المغربي على حظوظه في نيل اللقب في مباراة الإياب في الدار البيضاء في نهائي أبطال أفريقيا.صورة من: Emeira Mostafa/Sports Inc/empics/picture alliance

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وانحصر اللعب في وسط الملعب في الخمس دقائق الأولى من اللقاء، حيث كان الحذر هو السمة السائدة على أداء الفريقين خوفا من تلقي أهداف مبكرة.

وبمرور الوقت بدأ الأهلي في فرض سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل اعتمد الوداد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول سجل الأهلي هدف التقدم عندما مرر حسين الشحات كرة عرضية متقنة من الجانب الأيسر ارتقى إليها بيرسي تاو، غير المراقب، وقابلها بضربة رأس متقنة إلى داخل المرمى.

ومع بداية الشوط الثاني، تخلى الوداد عن حذره الدفاعي وبادر بشن الهجمات بحثا عن تسجيل هدف التعادل، وهو ما أدى لتراجع الأهلي لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي الفريق المغربي.

وعلى عكس سير اللعب وبالتحديد في الدقيقة 59 سجل محمود عبد المنعم كهربا الهدف الثاني للأهلي. أعطى هذا الهدف ثقة للاعبي الأهلي الذين استعادوا سيطرتهم على مجريات اللقاء وبادروا بشن الهجمات على مرمى الوداد الذي اضطر للتراجع لوسط ملعبه.

وفي الدقيقة 86 سجل فريق الوداد هدف تقليص الفارق عن طريق سيف الدين بوهرة عندما مرر العملود كرة عرضية أرضية من الجانب الأيمن لمسها سامبو وفشل دفاع الأهلي في تشتيت الكرة لتصل إلى سيف الدين بوهرة الذي سدد كرة رائعة إلى داخل المرمى.

ع.ج.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW