تصدر بايرن ميونيخ المجموعة الخامسة في دوري أبطال أوروبا بفوز ساحق جديد، فيما تعرض برشلونة للهزيمة الثانية تواليا، وتمكن مانشستر يونايتد من تحقيق انتصار صعب بفضل نجمه رونالدو.
أحرز روبرت ليفاندوفسكي هدفين ليقود بايرن ميونيخ لفوز ساحق 5-صفر على ضيفه دينامو كييفصورة من: ANDREAS GEBERT/REUTERS
إعلان
أحرز روبرت ليفاندوفسكي هدفين، ليقود فريقه بايرن ميونيخ لفوز ساحق 5-صفر على ضيفه دينامو كييف في المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء (29 سبتمبر/أيلول) وبذلك حقق بطل ألمانيا انتصاره التاسع على التوالي بجميع المسابقات.
وافتتح المهاجم البولندي، الأهداف في الدقيقة 12 من ركلة جزاء. وأضاف ليفاندوفسكي الهدف الثاني في الدقيقة 27. وجعل سيرج غنابري النتيجة 3-صفر بتسديدة قوية في الدقيقة 68 وبعد ست دقائق لاحقة أضاف ليروى ساني الهدف الرابع. واختتم إيريك-مكسيم تشوبو-موتنغ الخماسية بضربة رأس قبل ثلاث دقائق من النهاية.
وفي المباراة الأخرى من نفس المجموعة تواصلت نكسة فريق برشلونة الإسباني عندما مني بهزيمته الثانية توالياً بصفر-3 أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي. وسبق للنادي الكاتالوني أن سقط بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني، ليبقى بالتالي في قعر الترتيب بدون رصيد.
مني برشلونة بهزيمته الثانية توالياً في دور المجموعاتصورة من: Joaquim Ferreira/HMB-Media/imago images
وفي مباراة أخرى تعادل إشبيلية الإسباني مع مضيفه فولفسبورغ الألماني 1 / 1. وتقدم فولفسبورج عن طريق ريناتو ستيفن في الدقيقة 48، قبل أن يدرك إشبيلية التعادل عبر الكرواتي إيفان راكيتيتش من ضربة جزاء في الدقيقة 87.
ورفع إشبيلية رصيده إلى نقطتين في المركز الثاني، بفارق الأهداف عن فولفسبورغ صاحب المركز الثالث.
رونالدو ينقذ مانشستر يونايتد
في مباراة أخرى، أحرز النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو هدفا في اللحظات الأخيرة، ليقود فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، لقلب تأخره صفر / 1 أمام ضيفه فياريال الإسباني، إلى فوز مثير 2 / 1 في المجموعة السادسة التي شهدت أيضا فوز أتالانتا الإيطالي 1 / صفر على ضيفه يونغ بويز السويسري.
وبات أتالانتا في صدارة الترتيب برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه يونج بويز، الذي تفوق بفارق المواجهات المباشرة على يونايتد، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في نفس الرصيد، فيما يقبع فياريال في المؤخرة بنقطة واحدة.
من جهته أطاح يوفنتوس الإيطالي بضيفه تشلسي الإنجليزي حامل اللقبعندما تغلب عليه 1-صفر الاربعاء ضمن مباريات المجموعة الثامنة. ويعود الفضل في الفوز الثاني لنادي "السيدة العجوز" إلى مهاجمه الدولي فيديريكو كييزا الذي سجل الهدف الوحيد بعد 10 ثوان من انطلاق الشوط الثاني.
من جانبه، حصد زينيت أول ثلاث نقاط في مسيرته بالمجموعة ذاتها عقب فوزه الكبير 4 / صفر على ضيفه مالمو السويدي في وقت سابق اليوم.
ع.ا/ه.د ( أ ف ب، د ب أ، رويترز)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.