أبطال أوروبا- دورتموند ينهار أمام سيتي وليفركوزن يصعق بنفيكا
صلاح شرارة أ ف ب، د ب أ
٥ نوفمبر ٢٠٢٥
تباينت أداء الأندية الألمانية في دوري الأبطال؛ فبينما سقط بوروسيا دورتموند أمام مانشستر سيتي بقيادة الهداف السابق إرلينغ هالاند، انتزع باير ليفركوزن فوزًا ثمينًا من قلب لشبونة بفضل خطأ قاتل من دفاع بنفيكا.
سجل هالاند هدفًا في شباك فريقه السابق، ليؤكد تفوقه في المواجهات المباشرة، حيث هز شباك دورتموند للمرة الثانية في ثلاث لقاءات منذ انتقاله إلى سيتي عام 2022.صورة من: Oli Scarff/AFP
إعلان
قاد النجم النرويجي إرلينغ هالاند فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي مساء اليوم الأربعاء (الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2025) إلى فوز كبير بنتيجة 4-1 على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (تشامبيونزليغ).
وسجل هالاند هدفًا في شباك فريقه السابق، ليؤكد تفوقه في المواجهات المباشرة، حيث هز شباك دورتموند للمرة الثانية في ثلاث لقاءات منذ انتقاله إلى سيتي عام 2022.
صراع على التأهل المباشر
دخل الفريقان اللقاء وهما متساويان في النقاط (7 لكل منهما)، ويطمحان للبقاء ضمن المراكز الثمانية الأولى المؤهلة مباشرة إلى دور الـ16، لتجنب سيناريو الموسم الماضي حين اضطر كلاهما لخوض الملحق الأوروبي. سيتي خرج حينها أمام ريال مدريد، بينما بلغ دورتموند ربع النهائي قبل أن يودّع البطولة على يد برشلونة.
افتتح فيل فودن التسجيل لسيتي بتسديدة أرضية رائعة في الدقيقة 22، قبل أن يضاعف هالاند النتيجة بعد سبع دقائق فقط، مستفيدًا من تمريرة البلجيكي جيريمي دوكو. وفي الشوط الثاني، عاد فودن ليضيف الهدف الثالث بتسديدة مشابهة بعد تمريرة من الهولندي تيجاني رايندرز (57).
ورغم تقليص دورتموند الفارق عبر فالديمان أنتون (72)، إلا أن البديل الفرنسي ريان شرقي أعاد الفارق إلى ثلاثة أهداف بهدف رابع في الوقت بدل الضائع (90+1).
خطأ قاتل يهدي ليفركوزن الفوز على بنفيكا
وفي الوقت نفسه، واصل بنفيكا البرتغالي نتائجه الكارثية بالبطولة، متلقياً خسارته الرابعة توالياً، وهذه المرة على أرضه أمام باير ليفركوزن الألماني بنتيجة صفر-1، في مباراة حسمها هدف البديل باتريك شيك بعد خطأ دفاعي فادح.
ورغم سيطرة بنفيكا على الشوط الأول وإهداره عدة فرص، اصطدمت محاولاته بالقائم وتألق الحارس، قبل أن يرتكب المدافع سامويل دال خطأً غريباً بإعادة الكرة برأسه إلى شيك، الذي استغل الفرصة وسجل هدف الفوز.
المدرب جوزيه مورينيو عبّر عن غضبه بإجراء ثلاثة تغييرات مباشرة، لكن الفرص المهدرة استمرت، أبرزها تسديدة البلجيكي دودي لوكيباكيو في الدقيقة 86.
وبهذا الفوز، رفع ليفركوزن رصيده إلى 5 نقاط، فيما بقي بنفيكا في المركز قبل الأخير دون أي نقطة، متقدماً فقط بفارق الأهداف على أياكس أمستردام.
تحرير: عادل الشروعات
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
عادت الكلمة الأخيرة في المباراة المجنونة في نصف نهائي الأبطال إلى المنقذ كريم بنزيمة، الذي سجل ركلة جزاء أنهت حلم سيتي بأول لقب له في المسابقة. وهكذا بات رصيد نجم الريال التهديفي يعادل رصيد الصاروخ البافاري ليفاندوفسكي.
صورة من: Dave Thompson/AP Photo/picture alliance
إبراهيموفيتش برصيد 48 هدفا
لا يجادل اثنان في علوّ كعب إبرا الذي يتغنى برصيد من 48 هدفا: ستة لصالح أياكس أمستردام، وثلاثة لليوفي، وستة للإنتر وأربعة لبرشلونة وتسعة لميلانو وعشرين بالتمام والكمال لباريس سان جيرمان. ومع ذلك لم يفز زلاتان أبراهيموفيتش يوما ومع أي فريق بالكأس ذات الأذنين.
صورة من: Reuters
أندري شيفشينكو 48 هدفا
يتقاسم أندري شيفشينكو رصيد إبرا في سجل أهداف الأبطال. الفارق الوحيد هو أن الهدّاف الأوكراني فاز بلقب البطولة مع ميلان الإيطالي في موسم 2003. وهو النادي الذي أحرز بقميصه 29 هدفا، بينما أحرز 15 آخرين لصالح دينامو موسكو وأربعة لبرشلونة.
صورة من: Sergey Dolzhenko/epa/dpa/picture-alliance
ألفريدو دي ستيفانو برصيد 49 هدفا
أسطورة ريال مدريد، الأسطورة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. حمل قميص الملكي الأبيض 11 موسما، وفاز معه بلقب النسخة القديمة من المسابقة تواليا ما بين عامي 1956 و1960. كان من أفضل لاعبي عصره وقد أحرز 49 هدفا في مسابقة الأبطال. فارق الحياة عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
تيري هنري 50 هدفا
تيري هنري، بطل العالم في مونديال 1998، كان من أبرز الهدّافين في تاريخ كرة القدم العالمية. تعددت محطاته بين موناكو الفرنسي حيث كانت البداية، مرورا بأرسنال، ثم برشلونة الإسباني الذي فاز معه بلقب الأبطال. وفي معقل نادي أرسنال شيد له تمثال برونزي. وقد بلغ رصيده من الأهداف في جميع هذه المحطات، في مسابقة دوري الأبطال خمسين هدفا.
صورة من: augenklick/firo Sportphoto/picture alliance
توماس مولر 52 هدفا
أحرز الدولي الألماني توماس مولر أول أهدافه في مسابقة الـ"تشامبيونزليغ" مباشرة في أول مشاركة له في هذه البطولة. كان ذلك في مارس/ آذار من موسم 2009، في مباراة فاز فيها بايرن الألماني على لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم. كان حينها مولر في سن الـ 19 عاما. واليوم يزهو رصيده بـ52 هدفا، ولقبين مع بايرن، الأول في 2013 والثاني في 2020.
صورة من: Andreas Gebert/REUTERS
رود فان نيستلروي و56 هدفا
منتقلا بين ثلاثة أندية: آيندهوفن ومانشستريونايتد ثم ريال مدريد، أحرز الهولندي فان نيستلروي 56 هدفا. ومع ذلك لم يسعفه أبدا الحظ في الفوز بلقب البطولة مع أي من هذه الفرق.
صورة من: Martin Rickett/empics/picture alliance
راؤول غونزاليز بلانكو 71 هدفا
راؤول، أسطورة الملكي الذي لا ينسى! لا أحد استطاع إلى اليوم تحطيم رقمه في عدد مبارياته مع هذا النادي والتي تبلغ 500 مباراة على مستوى الليغا، و132 مباراة أخرى ضمن منافسات دوري الأبطال. ثلاث مرات فاز باللقب مع الريال ورصيده التهديفي 71 هدفا بالتمام والكمال.
صورة من: Daniel Ochoa de Olza/AP/picture alliance
كريم بنزيمة 86 هدفا
الفرنسي كريم بنزيمة. انتقل إلى ريال مدريد في 2009 قادما من ليون الفرنسي. أربع مرات فاز باللقب مع النادي الإسباني. منذ 2019 يلعب بضمادات حول يده اليمني، لماذا ذلك؟ لا أحد يعرف السبب بالتحديد. وفي نصف نهائي مثير بين ريال مدريد وسيتي (إياب)، أحرز بنزيمة هدفا من ركلة جزاء أنهت تماما أحلام رجالات غوارديولا في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية إثر خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
صورة من: Pierre-Philippe Marcou/AFP
روبرت ليفاندوفسكي 86 هدفا
في المركز الثالث على قائمة أبرز هدّافي دوري الأبطال يتربع البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بمجموع 85 هدفا. في موسم 2020 فاز بلقب هدّاف الموسم في هذه المسابقة. لناديه السابق بروسيا دورتموند أحرز 17 هدفا ولبايرن الباقي بمجموع 69 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
البرغوث و125 هدفا
120 هدفا أحرزها البرغوث لصالح برشلونة الإسباني قبل أن يودع ناديه باتجاه باريس سان جيرمان الفرنسي. ولستة مواسم تربع ليونيل ميسي على صدارة أبرز هدّافي المسابقة، ولأربع مرات رفع مع زملاءه في البارسا الكأس ذات الأذنين عاليا.
صورة من: Sebastian Frej/imago images
كريستيانو رونالدو المتربع
ليس غريبا أن يفوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأبطال خمس مرات. فكريستيانو رونالدو ماكينة أهداف لا تتوقف. أحرز مع ريال مدريد 105 أهداف، ومع مانشستر يونايتد 21 هدفا ويوفينتوس تورين 14 هدفا. وبرصيد 140 هدف لا يزال متربعا على صدارة هدّافي دوري الأبطال ولا يبدو أن أحدا سوف يزحزحه حاليا من مركزه.