أبطال أوروبا: ريال وأتلتيكو وإنتر وأياكس تخوض معركة البقاء
٨ ديسمبر ٢٠٢٠
في مباريات حسم التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، يخوض كل من ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانيين وإنتر ميلان وأتالانتا الإيطاليين وأياكس الهولندي معركة البقاء.
إعلان
المجموعة الثانية
يجد ريال مدريد نفسه بخطر في المركز الثالث في المجموعة الثانية قبيل المرحلة الأخيرة التي يتواجه فيه مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني المتصدر والساعي إلى التأهل أيضاً. سيسعى الفريق الملكي إلى تعويض خطأ الهزيمة أمام شاختار دانييتسك الأوكراني (2-صفر) الأسبوعي الماضي، لتفادي تكرار سيناريو غيابه عن دور الـ 16 للمرة الأولى منذ العام 1997. وبالتالي، فإن الخطأ الأربعاء ممنوع على ريال في مجموعة مفتوحة، يواجه فيها إنتر الأخير فريق شاختار ثاني المجموعة.
وسيتأهل ريال مدريد (7) في حال فوزه على مونشنغلادباخ (8)، أو تعادل بموازاة خسارة شاختار ضد إنتر. وسيتصدر إذا فاز بموازاة فشل شاختار بتحقيق الفوز، لكنه خسارته وخسارة الفريق الأوكراني تزامناً، ستجعله أخيراً وتحرمه حتى من الانتقال إلى الدوري الأوروبي الرديف (يوروبا ليغ).
وفي إطار المساعي لتعويض خسارة الأسبوع الماضي، عاد سيرجيو راموس قائد ريال مدريد والظهير الأيمن داني كاربخال إلى التدريبات ليعززا دفاع فريق المدرب زين الدين زيدان. وأكمل راموس، الذي لم يلعب مع ريال مدريد منذ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر بسبب مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية، تدريباً كاملاً لليوم الثاني على التوالي. وعاد كاربخال، الذي شارك أساسياً أربع مرات فقط في كل المسابقات هذا الموسم بسبب إصابتين، إلى التدريبات الاثنين.
وسيعبر إنتر (5 نقاط) إلى الدور المقبل في حال فاز على شاختار (7)، شرط ألا يتعادل ريال مع مونشنغلادباخ في المباراة الثانية، وإلا فسيودع الإيطاليون البطولة.
من جهته، يتأهل مونشنغلادباخ إذا تفادى الخسارة أمام ريال أو تعادل شاختار مع إنتر.
أما شاختار، فيضمن تأهله بحال فوزه على إنتر، أو اذ انتهت المباراتان بالتعادل. ويتصدر بحال فوزه وخسارة أو تعادل مونشنغلادباخ. وسيحل رابعاً إذا خسر وتفادى ريال مدريد الخسارة.
المجموعة الأولى
في المجموعة الأولى، يجد أتلتيكو مدريد بقيادة الأرجنتيني دييغو سيميوني نفسه في موقع صعب بدوري الأبطال، رغم تصدره ترتيب الدوري الإسباني بثمانية انتصارات من عشر مباريات. وأقر سيميوني بعد التعادل (1-1) مع بايرن ميونيخ الألماني الأسبوع الماضي بأن المباراة أمام سالزبورغ النمسوي "ستكون مبارة نهائية".
ضمن بايرن الذي يستضيف لوكوموتيف موسكو الروسي صدارة المجموعة، وبالتالي تكمن المنافسة الآن بين سالزبورغ وأتلتيكو، إذ أن التأهل لا يزال في متناول الناديين.
ويحتاج أتلتيكو (6) إلى تفادي الخسارة ضد سالزبورغ (4) للتأهل إلى دور الـ 16، وإلا سيحل ثالثاً وينتقل إلى يوروبا ليغ.
أما سالزبورغ فسيتأهل بحال فوزه على أتلتيكو، أو قد يحل ثالثاً بحال خسارته بموازاة خسارة لوكوموتيف (3) أمام بايرن (13).
والجدير بالذكر أن لوكوموتيف لا يملك أي فرصة للتأهل إلى ثمن النهائي، لكنه قد ينقل إلى يوروبا ليغ بحلوله ثالثاً في حال حقق السيناريو الصعب بالفوز على بايرن وفشل سالزبورغ بالفوز على أتلتيكو.
المجموعة الرابعة
وفي المجموعة الرابعة تبقى تذكرة واحدة للحاق بليفربول الإنكليزي إلى دور الـ 16، ستكون محط نزال بين أياكس وأتالانتا.
وقد تشهد المباراة في هولندا مهرجان أهداف، إذ أن الفريقين يتشاركان، إضافة إلى الاسم الموروث من الميثولوجيا اليونانية، تكتيكاً هجومياً. فأياكس أفضل هجوم في الدوري الهولندي (43 هدفاً في 11 مباراة)، وأتالانتا سجل في الموسم الماضي 98 هدفاً في الـ"سيري أ". وبالتالي، بعد ضمان ليفربول (12) التأهل والصدارة، لا يمكن لأياكس (7) التأهل إلا بالفوز على أتالانتا (8) الذي يستفيد أيضاً من إمكانية التعادل وتفادي الخسارة فقط للعبور إلى ثمن النهائي.
أما نادي ميدتيلاند الدنماركي (1) فيواجه ليفربول وقد حسم أمره بإنهاء دور المجموعات رابعاً.
المجموعة الثالثة
وفي المجموعة الثالثة، حسم كل من مانشستر سيتي الإنكليزي (13) وبورتو البرتغالي (10) تأهلهما إلى الأدوار الإقصائية. لكن النزاع يبقى على بطاقة الانتقال إلى الدوري الأوروبي بين أولمبياكوس اليوناني ومرسيليا الفرنسي اللذين يملكان ثلاث نقاط لكل منهما.
وستكون بالتالي معركة نقاط وأهداف، إذ يحل أولمبياكوس ثالثاً إذا لم يحرز مرسيليا نقاطاً أكثر منه في مواجهة سيتي، نظراً لتفوقه بالأهداف المسجلة خارج أرضه في المواجهات المباشرة بينهما.
أما مرسيليا يجب أن يحرز نقاطاً أكثر من أولمبياكوس الذي يواجه بورتو، لانتزاع المركز الثالث منه.
خ.س/أ.ف (أ ف ب، رويترز)
ليفاندوفسكي يتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا
توّج البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عن الموسم الماضي "2019-2020" على هامش قرعة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، التي أجريت في مدينة جنيف السويسرية.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/F. Hoermann
روبرت ليفاندوفسكي
فاز الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بعد أن قاد هجوم نادي بايرن ميونيخ لتحقيق لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا وكان هداف المسابقة برصيد 15 هدفاً. وأحرز المهاجم البولندي ليفاندوفسكي مع النادي البافاري 55 هدفاً في 47 مباراة في جميع المسابقات، وتوج مع العملاق البافاري بالخماسية.
صورة من: Michael Dalder/Reuters
مانويل نوير
توج الحارس العملاق مانويل نوير بجائزة أفضل حارس مرمى في دوري الأبطال بعد مساهمته في انجاز بايرن في دوري أبطال أوروبا، محافظاً على نظافة شباكه في ست مباريات من دوري الأبطال وغاب عن مباراة واحدة فقط طيلة الموسم. وكان نوير قد وصل إلى القائمة القصيرة للمرشحين لنيل جائزة الأفضل عام 2014، إلا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو فاز بها بعد موسم استثنائي مع ريال مدريد.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Fife
كيفن دي بروين
أما النجم البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ففاز بجائزة أفضل لاعب وسط في دوري الأبطال. ورغم عدم فوز فريقه بلقب البريميرليغ الموسم الماضي وخروجه من أبطال أوروبا، إلا أن دي بروين عادل رقماً قياسياً بتقديم 20 تمريرة حاسمة في الدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي وهو أعلى رقم في أوروبا.
صورة من: AFP/J. Soriano
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا"
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا" هي جائزة سنوية تُمنح منذ عام 2011 من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأفضل لاعب كرة قدم في القارة الأوروبية. وكانت الجائزة قد أُنشأت بمبادرة من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم آنذاك الفرنسي ميشيل بلاتيني. تُمنح الجائزة بتصويت لجنة تحكيم تضم صحفيين تابعين للاتحادات الـ 55 المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
صورة من: AFP/V. Hache
البرغوث الأرجنتيني لونيل ميسي - 2011 و2015
كان أول الفائزين بها الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أن حصل على 73.6 بالمائة من الأصوات، وجاء الإسباني تشافي هيرنانديز ثانياً والبرتغالي رونالدو ثالثاً في ذلك العام. وقاد ميسي برشلونة في ذلك الموسم للفوز بالخماسية، جميع الألقاب الممكنة باستثناء كأس الملك الذي ذهب إلى ريال مدريد. وعاد ميسي للفوز بالجائزة في 2015 بنسبة هي الأعلى في تاريخ الجائزة (91 بالمئة) بعد أن ساهم في تتويج برشلونة بالثلاثية الثانية.
صورة من: picture alliance/dpa
المايسترو أندريس إنييستا - 2012
حصل مايسترو برشلونة السابق أندريس إنييستا على لقب الأفضل في أوروبا عام 2012 بعد أن حصل على نحو 36 بالمائة من أصوات الصحفيين بعد موسم فاز فيه الرسام مع برشلونة بكأس العالم للأندية وملك أسبانيا والسوبر الأوروبي والسوبر الأسباني، بجانب احتلال وصافة الدوري الإسباني والتأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا. وجاء كل من ميسي ورونالدو في المركز الثاني.
صورة من: AP
الفرنسي فرانك ريبيري - 2013
حقق لاعب المنتخب الفرنسي وبايرن ميونيخ السابق فرانك ريبيري أكبر حلم في حياته بنيله لقب أفضل لاعب في أوروبا لعام 2013. فوز ريبيري باللقب جاء على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي رونالدو بعد أن كان من المساهمين الأساسيين في الموسم التاريخي الذي خاضه بايرن ميونيخ آنذاك، حيث توج معه بلقب الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa
قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو- 2014 و2016 و2017
حصل قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو ونجم ريال مدريد السابق على لقب الأفضل في أوروبا عام 2014 للمرة الأولى في مسيرته متقدماً على حارس بايرن مانويل نوير وزميله السابق آريين روبن. ونال "صاروخ ماديرا" الجائزة لمساهمته في تتويج ريال مدريد بلقبه العاشر دوري أبطال أوروبا. وعاد رونالدو للفوز بالجائزة لمرتين متتاليتين في 2016 و2017.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Martin
الكرواتي لوكا مودريتش - 2018
بعد هيمنة ميسي ورونالدو على الجائزة على مدار أربعة أعوام فاجأ الجميع حصول لاعب ريال مدريد والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش على الجائزة، متفوقاً على زميله السابق في النادي الملكي رونالدو ونجم ليفربول المصري محمد صلاح. وجاء تتويج الكرواتي بالجائزة لدوره الهام في فوز الملكي بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي ومساهمته في وصول منتخب بلاده إلى نهائي مونديال روسيا 2018.
صورة من: Reuters/I. Alvarado
الهولندي فيرجيل فان دايك - 2019
للمرة الأولى منذ اعتماد الجائزة توج مدافع بالجائزة بنسبة 52 بالمائة من الأصوات، وهو قلب دفاع ليفربول الهولندي فان دايك الذي تفوق على منافسيه في القائمة النهائية للمرشحين، ميسي ورونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي. وكان للهولندي الدور البارز في فوز النادي الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا. كما أحرز لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم ذاته. لكن الأرجنتيني ميسي خطف "الكرة الذهبية" لذلك العام.