أبطال أوروبا ـ سيتي يعول على مرموش لقلب الطاولة على الريال
١٨ فبراير ٢٠٢٥
اعتبر المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن حظوظ فريقه مانشستر سيتي بتخطي مضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب وبلوغ ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا تبلغ "1 بالمئة" فقط، لكن الوجوه الجديدة قد تمنح مانستر سيتي أمل التأهل.
يعول مانشستر سيتي على الوجوه الجديدة التي انتدبها في فترة الانتقالات الشتوية للحفاظ على حظوظه في التأهل إلى دور الـ16 لمسابقة دوري الأبطالصورة من: Mark Cosgrove/News Images/Avalon/picture alliance
إعلان
قبل أسبوع، أكد ريال مدريد أنه قوة لا تقهر في مسابقته المحببة وبأن ألقابه القياسية الـ15 في دوري الأبطال لم تأت بالصدفة، وذلك من خلال صعقه سيتي في معقله 3-2 في الوقت القاتل في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي. وبدا أن سيتي سينتقل إلى ملعب ريال بأفضلية هدف وحيد بتقدمه 2-1 بثنائية النروجي إرلينغ هالاند حتى الدقيقة 86، قبل أن يقول البديل المغربي إبراهيم دياز كلمته بعد أقل من دقيقتين من دخوله بإدراكه التعادل، ثم اكتملت العودة بهدف قاتل للإنكليزي جود بيلينغهام نتيجة خطأين دفاعيين.
بهذا الفوز الذي قطع به شوطا كبيرا نحو التأهل إلى ثمن النهائي حين يستضيف الإياب الأربعاء، كرس ريال تقليدا بأنه لا يعرف معنى للاستسلام في هذه المسابقة العزيزة عليه حتى عندما يكون في أسوأ أحواله، وهذا الأمر لا ينطبق تماما على هذا الموسم بما أنه يقارع على لقب الدوري المحلي، خلافا لسيتي الذي أظهر الثلاثاء حجم المشكلة التي يعاني منها. لكن فريق غوارديولا أظهر السبت بصيص أمل بإمكانية انقاذ الموسم من خلال فوزه في الدوري الممتاز على نيوكاسل 4-0 بفضل ثلاثية من الوافد الجديد المصري عمر مرموش في غضون 14 دقيقة.
من أجل محاولة تدارك الوضع في هذا الموسم الكارثي على بطل الدوري الممتاز في المواسم الأربعة الماضية، انفقت إدارة سيتي 170 مليون جنيه استرليني من أجل التعاقد مع مرموش، الأوزبكي عبد القادر خوسانوف، الإسباني نيكو غونساليس والبرازيلي فيتور ريس. لكن وحده مرموش شارك في لقاء الذهاب ضد ريال وانتظر حتى الدقيقة 84 ليدخل أرض الملعب في قرار قد يندم عليه غوارديولا، لاسيما بعدما لعب المصري وخوسانوف وغونساليس الدور الرئيس ضد نيوكاسل حيث قدم سيتي أفضل مباراة له لهذا الموسم.
مانستر سيتي كان متقدما بهدفين للنرويجي إيرلينغ هالاند قبل أن يقلب النادي الملكي الطاولة على فريق غوارديولا ويفوز عليه بثلاثة أهداف لهدفينصورة من: Mark Cosgrove/News Images/Avalon/picture alliance
وأُعجِب غوارديولا بما شاهده من الثلاثي الجديد، قائلا عن مرموش القادم من أينتراخت فرانكفورت الألماني "أبرز ما في الأمر هو ثلاثة أهداف، كنا نعلم أنه في ألمانيا، في فرانكفورت، حقق أرقاما جيدة"، معتبرا "عندما تلعب جيدا يتكيف الجميع بسرعة لكن عندما لا يحدث ذلك، فأنت بحاجة إلى الوقت... عندما تلعب كما فعلنا اليوم (ضد نيوكاسل) يصبح الجميع أفضل".
تفاؤل حذر من غوارديولا
وعن غونساليس، قال غوارديولا "وجود نيكو يساعدنا كثيرا... قام النادي باستثمار لا يصدق للمستقبل. لقد كان لاعبا في أكاديمية برشلونة التي تعتبر الأفضل في العالم"، فيما أشاد بسرعة خوسانوف مضيفا "لهذا السبب اشتريناه، إنه سريع جدا". ويحتاج غوارديولا إلى كل هذه الخصال في مباراة الأربعاء حيث "هامش الفوز في (ملعب) برنابيو بعد هذا الموقف، الجميع يعلم، النسبة المئوية للتأهل، قد تكون 1 في المئة.. ستكون ضئيلة جدا"، وفق ما أفاد الإسباني، مضيفا "سنحاول قدر الإمكان، هذا مؤكد. سنلعب كما اعتدنا، لكن الواقع أننا هذا الموسم على مسافة بعيدة من مستوياتنا".
وأردف مدرب الفريق المملوك للإمارات "كنا ضعيفين جدا، جدا، في الأداء والنتائج هذا الموسم... لمباراة واحدة، السبت، لعبنا جيدا، انما هذا لن يغير الرأي السائد والواقع. لكن بالطبع، من الجيد أن نسافر إلى مدريد بعد نتيجة مماثلة". وسبق لسيتي أن عاش نفس السيناريو تقريبا أمام ريال في نصف نهائي موسم 2021-2022 حين احتضن الفريق الإنكليزي لقاء الذهاب وسيطر عليه تماما وتقدم فيه على منافسه الملكي مرتين بفارق هدفين قبل أن يكتفي في النهاية بأفضلية هدف وحيد 4-3.
ع.ش/ح.ز (أ ف ب)
في صور.. أبرز هدّافي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق!
عادت الكلمة الأخيرة في المباراة المجنونة في نصف نهائي الأبطال إلى المنقذ كريم بنزيمة، الذي سجل ركلة جزاء أنهت حلم سيتي بأول لقب له في المسابقة. وهكذا بات رصيد نجم الريال التهديفي يعادل رصيد الصاروخ البافاري ليفاندوفسكي.
صورة من: Dave Thompson/AP Photo/picture alliance
إبراهيموفيتش برصيد 48 هدفا
لا يجادل اثنان في علوّ كعب إبرا الذي يتغنى برصيد من 48 هدفا: ستة لصالح أياكس أمستردام، وثلاثة لليوفي، وستة للإنتر وأربعة لبرشلونة وتسعة لميلانو وعشرين بالتمام والكمال لباريس سان جيرمان. ومع ذلك لم يفز زلاتان أبراهيموفيتش يوما ومع أي فريق بالكأس ذات الأذنين.
صورة من: Reuters
أندري شيفشينكو 48 هدفا
يتقاسم أندري شيفشينكو رصيد إبرا في سجل أهداف الأبطال. الفارق الوحيد هو أن الهدّاف الأوكراني فاز بلقب البطولة مع ميلان الإيطالي في موسم 2003. وهو النادي الذي أحرز بقميصه 29 هدفا، بينما أحرز 15 آخرين لصالح دينامو موسكو وأربعة لبرشلونة.
صورة من: Sergey Dolzhenko/epa/dpa/picture-alliance
ألفريدو دي ستيفانو برصيد 49 هدفا
أسطورة ريال مدريد، الأسطورة الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو. حمل قميص الملكي الأبيض 11 موسما، وفاز معه بلقب النسخة القديمة من المسابقة تواليا ما بين عامي 1956 و1960. كان من أفضل لاعبي عصره وقد أحرز 49 هدفا في مسابقة الأبطال. فارق الحياة عام 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa
تيري هنري 50 هدفا
تيري هنري، بطل العالم في مونديال 1998، كان من أبرز الهدّافين في تاريخ كرة القدم العالمية. تعددت محطاته بين موناكو الفرنسي حيث كانت البداية، مرورا بأرسنال، ثم برشلونة الإسباني الذي فاز معه بلقب الأبطال. وفي معقل نادي أرسنال شيد له تمثال برونزي. وقد بلغ رصيده من الأهداف في جميع هذه المحطات، في مسابقة دوري الأبطال خمسين هدفا.
صورة من: augenklick/firo Sportphoto/picture alliance
توماس مولر 52 هدفا
أحرز الدولي الألماني توماس مولر أول أهدافه في مسابقة الـ"تشامبيونزليغ" مباشرة في أول مشاركة له في هذه البطولة. كان ذلك في مارس/ آذار من موسم 2009، في مباراة فاز فيها بايرن الألماني على لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم. كان حينها مولر في سن الـ 19 عاما. واليوم يزهو رصيده بـ52 هدفا، ولقبين مع بايرن، الأول في 2013 والثاني في 2020.
صورة من: Andreas Gebert/REUTERS
رود فان نيستلروي و56 هدفا
منتقلا بين ثلاثة أندية: آيندهوفن ومانشستريونايتد ثم ريال مدريد، أحرز الهولندي فان نيستلروي 56 هدفا. ومع ذلك لم يسعفه أبدا الحظ في الفوز بلقب البطولة مع أي من هذه الفرق.
صورة من: Martin Rickett/empics/picture alliance
راؤول غونزاليز بلانكو 71 هدفا
راؤول، أسطورة الملكي الذي لا ينسى! لا أحد استطاع إلى اليوم تحطيم رقمه في عدد مبارياته مع هذا النادي والتي تبلغ 500 مباراة على مستوى الليغا، و132 مباراة أخرى ضمن منافسات دوري الأبطال. ثلاث مرات فاز باللقب مع الريال ورصيده التهديفي 71 هدفا بالتمام والكمال.
صورة من: Daniel Ochoa de Olza/AP/picture alliance
كريم بنزيمة 86 هدفا
الفرنسي كريم بنزيمة. انتقل إلى ريال مدريد في 2009 قادما من ليون الفرنسي. أربع مرات فاز باللقب مع النادي الإسباني. منذ 2019 يلعب بضمادات حول يده اليمني، لماذا ذلك؟ لا أحد يعرف السبب بالتحديد. وفي نصف نهائي مثير بين ريال مدريد وسيتي (إياب)، أحرز بنزيمة هدفا من ركلة جزاء أنهت تماما أحلام رجالات غوارديولا في الفوز بلقب المسابقة الأوروبية إثر خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم.
صورة من: Pierre-Philippe Marcou/AFP
روبرت ليفاندوفسكي 86 هدفا
في المركز الثالث على قائمة أبرز هدّافي دوري الأبطال يتربع البولندي روبيرت ليفاندوفسكي بمجموع 85 هدفا. في موسم 2020 فاز بلقب هدّاف الموسم في هذه المسابقة. لناديه السابق بروسيا دورتموند أحرز 17 هدفا ولبايرن الباقي بمجموع 69 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
البرغوث و125 هدفا
120 هدفا أحرزها البرغوث لصالح برشلونة الإسباني قبل أن يودع ناديه باتجاه باريس سان جيرمان الفرنسي. ولستة مواسم تربع ليونيل ميسي على صدارة أبرز هدّافي المسابقة، ولأربع مرات رفع مع زملاءه في البارسا الكأس ذات الأذنين عاليا.
صورة من: Sebastian Frej/imago images
كريستيانو رونالدو المتربع
ليس غريبا أن يفوز البرتغالي كريستيانو رونالدو بلقب دوري الأبطال خمس مرات. فكريستيانو رونالدو ماكينة أهداف لا تتوقف. أحرز مع ريال مدريد 105 أهداف، ومع مانشستر يونايتد 21 هدفا ويوفينتوس تورين 14 هدفا. وبرصيد 140 هدف لا يزال متربعا على صدارة هدّافي دوري الأبطال ولا يبدو أن أحدا سوف يزحزحه حاليا من مركزه.