نفض ليفربول الإنجليزي عن نفسه غبار أزمته المحلية وتأهل لدور الثمانية في دور أبطال أوروبا على حساب لايبزيغ الألماني. في المقابل حرم حارس مرمى باريس سان جيرمان برشلونة من تحقيق "الريمونتادا" وليقود فريقه للدور نفسه.
إعلان
تمكن ليفربول الإنجليزي من تجاوز أزمته المحلية وعبر بجدارة إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا بفوزه الثمين 2 / صفر على لايبزيغ الألماني في إياب الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة اليوم الأربعاء (10 مارس/ آذار 2021).
وأقيمت المباراة اليوم على استاد "بوشكاش آرينا" في العاصمة المجرية بودابست، وهو الملعب الذي استضاف مباراة الذهاب بين الفريقين وذلك في ظل قيود وإجراءات السفر المطبقة في ألمانيا بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا.
وجاء الفوز اليوم ليمنح ليفربول بعض الثقة بعد الهزيمة صفر / 1 أمام ضيفه فولهام في الدوري الإنجليزي، والتي كانت الهزيمة السادسة للفريق في آخر سبع مباريات خاضها بالمسابقة ليبتعد الفريق بشكل هائل عن فرص الدفاع عن لقبه بالدوري الإنجليزي.
وفي المباراة الثانية دع برشلونة الإسباني بطولة دوري أبطال أوروبا، عقب تعادله 1 / 1 مع مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب دور الستة عشر للمسابقة.
واستفاد سان جيرمان، وصيف بطل المسابقة العام الماضي، من انتصاره الكبير 4 / 1 على ملعب منافسه الإسباني في لقاء الذهاب الشهر الماضي، ليفوز 5 / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، وينال بطاقة الترشح لدور الثمانية في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.
وكان برشلونة يحلم بتعويض خسارته في لقاء الذهاب وتكرار عودته المذهلة التي حققها في الدور ذاته بنسخة المسابقة عام 2017 أمام سان جيرمان، عندما عوض هزيمته ذهابا صفر / 4 خارج ملعبه، بعدما اكتسح فريق العاصمة الفرنسية 6 / 1 في مباراة الإياب التي جرت بملعب (كامب نو).
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يفشل خلالها برشلونة في الظهور بدور الثمانية في دوري الأبطال منذ موسم 2006 / 2007، حيث كان يأمل في المضي قدما بالبطولة، التي توج بها خمس مرات، تحت قيادة رئيسه خوان لابورتا، الذي عاد لرئاسة النادي من جديد، عقب فوزه في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي.
أ.ح/ي.أ (د ب أ، رويترز)
ليفاندوفسكي يتوج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا
توّج البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عن الموسم الماضي "2019-2020" على هامش قرعة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، التي أجريت في مدينة جنيف السويسرية.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon/F. Hoermann
روبرت ليفاندوفسكي
فاز الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا بعد أن قاد هجوم نادي بايرن ميونيخ لتحقيق لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا وكان هداف المسابقة برصيد 15 هدفاً. وأحرز المهاجم البولندي ليفاندوفسكي مع النادي البافاري 55 هدفاً في 47 مباراة في جميع المسابقات، وتوج مع العملاق البافاري بالخماسية.
صورة من: Michael Dalder/Reuters
مانويل نوير
توج الحارس العملاق مانويل نوير بجائزة أفضل حارس مرمى في دوري الأبطال بعد مساهمته في انجاز بايرن في دوري أبطال أوروبا، محافظاً على نظافة شباكه في ست مباريات من دوري الأبطال وغاب عن مباراة واحدة فقط طيلة الموسم. وكان نوير قد وصل إلى القائمة القصيرة للمرشحين لنيل جائزة الأفضل عام 2014، إلا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو فاز بها بعد موسم استثنائي مع ريال مدريد.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Fife
كيفن دي بروين
أما النجم البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، ففاز بجائزة أفضل لاعب وسط في دوري الأبطال. ورغم عدم فوز فريقه بلقب البريميرليغ الموسم الماضي وخروجه من أبطال أوروبا، إلا أن دي بروين عادل رقماً قياسياً بتقديم 20 تمريرة حاسمة في الدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي وهو أعلى رقم في أوروبا.
صورة من: AFP/J. Soriano
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا"
جائزة "أفضل لاعب في أوروبا" هي جائزة سنوية تُمنح منذ عام 2011 من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأفضل لاعب كرة قدم في القارة الأوروبية. وكانت الجائزة قد أُنشأت بمبادرة من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم آنذاك الفرنسي ميشيل بلاتيني. تُمنح الجائزة بتصويت لجنة تحكيم تضم صحفيين تابعين للاتحادات الـ 55 المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
صورة من: AFP/V. Hache
البرغوث الأرجنتيني لونيل ميسي - 2011 و2015
كان أول الفائزين بها الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أن حصل على 73.6 بالمائة من الأصوات، وجاء الإسباني تشافي هيرنانديز ثانياً والبرتغالي رونالدو ثالثاً في ذلك العام. وقاد ميسي برشلونة في ذلك الموسم للفوز بالخماسية، جميع الألقاب الممكنة باستثناء كأس الملك الذي ذهب إلى ريال مدريد. وعاد ميسي للفوز بالجائزة في 2015 بنسبة هي الأعلى في تاريخ الجائزة (91 بالمئة) بعد أن ساهم في تتويج برشلونة بالثلاثية الثانية.
صورة من: picture alliance/dpa
المايسترو أندريس إنييستا - 2012
حصل مايسترو برشلونة السابق أندريس إنييستا على لقب الأفضل في أوروبا عام 2012 بعد أن حصل على نحو 36 بالمائة من أصوات الصحفيين بعد موسم فاز فيه الرسام مع برشلونة بكأس العالم للأندية وملك أسبانيا والسوبر الأوروبي والسوبر الأسباني، بجانب احتلال وصافة الدوري الإسباني والتأهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا. وجاء كل من ميسي ورونالدو في المركز الثاني.
صورة من: AP
الفرنسي فرانك ريبيري - 2013
حقق لاعب المنتخب الفرنسي وبايرن ميونيخ السابق فرانك ريبيري أكبر حلم في حياته بنيله لقب أفضل لاعب في أوروبا لعام 2013. فوز ريبيري باللقب جاء على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي رونالدو بعد أن كان من المساهمين الأساسيين في الموسم التاريخي الذي خاضه بايرن ميونيخ آنذاك، حيث توج معه بلقب الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري أبطال أوروبا.
صورة من: picture-alliance/dpa
قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو- 2014 و2016 و2017
حصل قائد منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو ونجم ريال مدريد السابق على لقب الأفضل في أوروبا عام 2014 للمرة الأولى في مسيرته متقدماً على حارس بايرن مانويل نوير وزميله السابق آريين روبن. ونال "صاروخ ماديرا" الجائزة لمساهمته في تتويج ريال مدريد بلقبه العاشر دوري أبطال أوروبا. وعاد رونالدو للفوز بالجائزة لمرتين متتاليتين في 2016 و2017.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Martin
الكرواتي لوكا مودريتش - 2018
بعد هيمنة ميسي ورونالدو على الجائزة على مدار أربعة أعوام فاجأ الجميع حصول لاعب ريال مدريد والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش على الجائزة، متفوقاً على زميله السابق في النادي الملكي رونالدو ونجم ليفربول المصري محمد صلاح. وجاء تتويج الكرواتي بالجائزة لدوره الهام في فوز الملكي بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي ومساهمته في وصول منتخب بلاده إلى نهائي مونديال روسيا 2018.
صورة من: Reuters/I. Alvarado
الهولندي فيرجيل فان دايك - 2019
للمرة الأولى منذ اعتماد الجائزة توج مدافع بالجائزة بنسبة 52 بالمائة من الأصوات، وهو قلب دفاع ليفربول الهولندي فان دايك الذي تفوق على منافسيه في القائمة النهائية للمرشحين، ميسي ورونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي. وكان للهولندي الدور البارز في فوز النادي الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا. كما أحرز لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم ذاته. لكن الأرجنتيني ميسي خطف "الكرة الذهبية" لذلك العام.