أبطال أوروبا - مان سيتي يكتسح لشبونة وباريس يصعق الريال
١٥ فبراير ٢٠٢٢
وضع مانشستر سيتي قدماً في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما اكتسح مضيفه سبورتينغ البرتغالي في افتتاح ذهاب ثمن النهائي. بينما راوغ مبابي اثنين من مدافعي ريال وسجل في شباك الملكي ليهدي سان جرمان فوزا مستحقا بالوقت الضائع.
إعلان
وجه مانشستر سيتي إنذارا شديد اللهجة إلى منافسيه في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه الساحق 5 / صفر على مضيفه سبورتنغ لشبونة مساء الثلاثاء (15 فبراير/ شباط 2022) في ذهاب دور الستة عشر للبطولة.
ووضع مانشستر سيتي أكثر من مجرد قدم في دور الثمانية للبطولة قبل مباراة الإياب المقررة على ملعبه في التاسع من مارس/ آذار المقبل. وحسم مانشستر سيتي المباراة تماما وعن جدارة في شوطها الأول برباعية نظيفة في شباك مضيفه. وهذه هي المرة الأولى التي يحرز فيها مانشستر سيتي أربعة أهداف في شوط واحد بأي مباراة له في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال حتى الآن.
وحلّ سيتي ضيفاً على سبورتينغ متسلحاً بسجله الرائع في الدوري الممتاز حيث لم يذق طعم الخسارة منذ المرحلة العاشرة، وتحديداً منذ سقوطه أمام كريستال بالاس صفر-2 في 30 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، ليغرد خارج السرب متصدراً بفارق تسع نقاط عن أقرب مطارديه ليفربول، كما لم يخسر سيتي سوى مباراة يتيمة أمام لايبزيغ الالماني 1-2 في دور المجموعات للمسابقة الأم في 7 كانون الأوّل/ديسمبر في مبارياته الـ 21 الأخيرة في مختلف المسابقات، محققاً 19 فوزاً مقابل تعادل.
وترجم مانشستر سيتي تفوقه التام في الشوط الأول إلى أربعة أهداف منها ثنائية بتوقيع برناردو سيلفا في الدقيقتين 17 و44 بعدما افتتح الجزائري رياض محرز التسجيل في المباراة بهدف مميز في الدقيقة السابعة. وجاء الهدف الآخر عن طريق فيل فودين في الدقيقة 32 ليحتفل اللاعب بمباراته رقم 150 مع الفريق علما بأن الهدف هو رقم 40 له في هذه المباريات. وفي الشوط الثاني ، واصل مانشستر تفوقه وإن هدأ طوفان الأهداف ليكتفي الفريق بهدف آخر عن طريق رحيم ستيرلنج في الدقيقة 58 .
مبابي يهدي سان جرمان الفوز على الريال
وعلى ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية، أحرز كيليان مبابي هدفا رائعا بمهارة فردية في في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة، ليقود باريس سان جرمان للفوز 1-صفر على ضيفه ريال مدريد في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء أيضا.
وراوغ مبابي اثنين من المدافعين بشكل رائع وسدد كرة أرضية في شباك الحارس تيبو كورتوا، ليهدي سان جرمان فوزا مستحقا.
وأهدر سان جيرمان العديد من الفرص وكان الطرف الأفضل واقترب أكثر من مرة من التسجيل لولا تألق كورتوا الذي أنقذ أيضا ركلة جزاء من ليونيل ميسي في الدقيقة 61.
وتقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم 9 مارس/ آذار المقبل في إسبانيا، ويحتاج الريال للفوز بفارق أكثر من هدف للصعود لدور الثمانية، فيما يكفي سان جرمان التعادل بأي نتيجة للتأهل للدور التالي.
ويحتل الريال صدارة الدوري الإسباني برصيد 54 نقطة، ويستعد لمواجهة ألافيس يوم السبت المقبل في الجولة الخامسة والعشرين. فيما يحتل سان جيرمان صدارة الدوري الفرنسي برصيد 59 نقطة، ويستعد لمواجهة نانت يوم السبت المقبل في الجولة الخامسة والعشرين.
ص.ش/ف.ي (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.