1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أبي أحمد وحزبه يحققان فوزا ساحقا في الانتخابات الإثيوبية

١٠ يوليو ٢٠٢١

حقق الحزب الحاكم في إثيوبيا غالبية واسعة في الانتخابات التشريعية المهمة التي شهدتها البلاد أخيرا، وفق ما اعلنت اللجنة الانتخابية، ما يمهد لولاية جديدة لرئيس الوزراء أبي أحمد.

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
أشاد أبي بالانتخابات التي جرت في 21 يونيو/حزيران باعتبارها أول انتخابات حرة ونزيهة في البلاد بعد عقود من الحكم القمعي.صورة من: Mulugeta Ayene/AP Photo/picture alliance

ضمن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد تفويضا شعبيا جديدا لحكم إثيوبيا، تلك الدولة الواقعة في شرق إفريقيا والتي تواجه أزمة سياسية عميقة، ما يثير قلق المستثمرين ويستنزف الخزائن الوطنية الإثيوبية.

وذكرت لجنة الانتخابات في إثيوبيا أن حزب الرخاء، بزعامة رئيس الوزراء أبي أحمد، فاز بمعظم المقاعد في الانتخابات البرلمانية، في فوز ساحق يضمن له فترة ثانية في المنصب.

وقال نائب رئيس اللجنة وبشت أيلي في مؤتمر صحفي في أديس أبابا إن حزب أحمد حصل على 410 مقاعد من إجمالي 436 مقعدا.

وأشاد أبي بالانتخابات التي جرت في 21 يونيو/حزيران باعتبارها أول انتخابات حرة ونزيهة في البلاد بعد عقود من الحكم القمعي.

لكن وثائق نشرتها اللجنة لاحقا أوضحت أنه تنبغي إعادة عملية التصويت في عشر دوائر وإعادة فرز الأصوات في ثلاث منها.

وقد تأخر التصويت في بعض الدوائر الانتخابية بسبب مخاوف أمنية ومشكلات لوجستية.

وينتخب أعضاء المجلس التشريعي رئيس الوزراء وهو إجراء شكلي الآن حيث سيحتفظ أبي أحمد الذى يشغل المنصب بموقعه كرئيس للوزراء .

ونقلت بلومبرغ عن بيرتوكان ميدكسا رئيسة هيئة الانتخابات خلال مراسم احتفالية أقيمت بالعاصمة أديس أبابا اليوم قولها إن الانتخابات جرت فى وقت عصيب تمر فيه البلاد بمرحلة انتقالية وان النتيجة كانت غير متوقعة.

وأوضحت أن الانتخابات جرت في وقت يمثل فيه الأمن مصدرا للشواغل ويشعر فيه المواطنون بالقلق.

وأشارت بلومبرغ إلى أن بعض جماعات المعارضة قاطعت الانتخابات وأن أكثر من 40 من جماعات المعارضة الأخرى بقيت في المنافسة مما أدى إلى تفتيت الكتلة التصويتية المناهضة للحكومة.

وارجئت الانتخابات مرتين بسبب تفشي فيروس كورونا ثم لمنح اللجنة الانتخابية مزيدا من الوقت بعدما واجهت صعوبات لوجستية.

ورغم هذا الارجاء، لم تحصل عمليات التصويت في نحو خمس الدوائر ال547 في البلاد بسبب مشاكل لوجستية أو أعمال عنف إتنية الطابع ازدادت وتيرتها في عهد أبيي.

وحدد السادس من ايلول/سبتمبر موعدا لإجراء الانتخابات في الدوائر التي لم يتسن لها ذلك. لكن أي موعد لم يتم تحديده لمنطقة تيغراي التي بدأت فيها العمليات العسكرية في تشرين الثاني/نوفمبر لإسقاط السلطات الاقليمية الانفصالية وسرعان ما تحولت نزاعا مدمرا.

وفي مواجهة هجوم مضاد للمتمردين، اعلنت الحكومة وقفا أحادي الجانب لإطلاق النار نهاية حزيران/ يونيو.

ع.أ.ج/ ف.ي (رويترز، أ ف ب، د ب ا)

مسائيةDW: هل فشل مجلس الأمن بحل أزمة سد النهضة؟

24:51

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW