أب يعترف بقذف أبنائه الثلاثة من شبابيك نزل للاجئين
٢ فبراير ٢٠١٦
اعترف أب بقذف أبنائه الثلاثة من شبابيك الطابق الأول في مبنى للاجئين في بلدة لومار وسط غرب ألمانيا. بدورها أعلنت الشرطة أن قذف الأطفال الثلاثة كان بفعل فاعل، لكنها رفضت تقديم معلومات عن جنسية الأب ودوافعه لارتكاب فعلته.
إعلان
طالبت النيابة العامة في بون اليوم الثلاثاء (2 شباط/فبراير 2016 ) بإصدار أمر اعتقال بحق والد الأطفال الثلاثة الذين تم إلقاؤهم عبر الشبابيك من الطابق الأول لبناية تأوي لاجئين في بلدة لومار. ويبدو أن والد الأطفال الثلاثة هو الذي قام بالفعلة، وتتهمه النيابة بمحاولة القتل والتسبب في جروح خطيرة في ثلاث حالات.
وقال متحدث باسم النيابة مساء الثلاثاء إن الأب البالغ من العمر 35 عاما اعترف بفعلته حين قام برمي الأطفال من شبابيك مختلفة إلى الخارج. بيد أن الشرطة رفضت تقديم معلومات إضافية عن الأب وجنسيته ودوافعه وراء فعلته. وقد نفى الأب في البداية تورطه في هذا العمل. وذكر الرجل الدوافع التي جعلته يقوم بذلك، إلا أن النيابة يجب أن تتحقق أولا من ذلك، كما قال متحدث باسمها.
وكان المحققون قد أعلنوا في وقت سابق أنه لا وجود لأدلة تعكس أن السقوط من الشبابيك ناتج عن حادثة. وصرح شهود للشرطة أنه تم قذف الابن البالغ من العمر خمس سنوات وأخته (ثماني سنوات) بعد ظهر أمس الاثنين عبر الشباك من الطابق الأول للبناية. واعترف الأب بعدها أنه قذف أيضا ابنه الثالث البالغ من العمر سنة واحدة.
والأب الذي اعتقل الاثنين مؤقتا سبق له أن هاجم زوجته في مطلع يناير. ورُفعت دعوى ضده بسبب إلحاق جروح جسدية ومُنع على إثرها من دخول شقة العائلة لمدة عشرة أيام. وأفادت النيابة العامة أن حياة الأطفال ليست في خطر إلا أنهم أُصيبوا بجروح بليغة.
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ)
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
بسبب ارتفاع نسبة الجرائم في صفوف المهاجرين القانونيين وغير القانونيين؛ تحولت أحياء في بعض المدن الألمانية إلى بؤر توتر تقلق المواطنين الألمان والمهاجرين المندمجين. أمر لا يخفى على السلطات. بالصور عرض لأبرز تلك البؤر.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
شنت شرطة دوسلدورف نهاية الأسبوع المنصرم حملة مداهمات في المنطقة المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية، والمعروفة بـ "الحي المغاربي". وأسفرت المداهمات عن اعتقال 40 رجلا مغاربيا يشتبه في إقامتهم بشكل غير قانوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وأكدت الشرطة في دوسلدورف أن الحملة ليس لها علاقة بالاعتداءات الجماعية في كولونيا في ليلة رأس السنة. وحسب تقارير أمنية فإن "الحي المغاربي" يعد مأوى للعصابات وجرائم السرقة والمخدرات. ورصدت الشرطة حوالي 2200 مشتبه فيه بالارتباط بعصابات منظمة خلال العامين الأخيرين في عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا .
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وردا على الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في كولونيا، ومدن ألمانية أخرى في ليلة رأس السنة، قام ناشط من أصول إيرانية في دوسلدورف بتأسيس صفحة على موقع فيسبوك تضم نحو 1200 عضو من الالمان والمهاجرين للقيام بدوريات حراسة ليلا. لكن البعض يشكك في إمكانية نجاحها في منع وقوع الجرائم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Young
تورط مغاربيون في أعمال التحرش الجنسي والسرقة في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة لم يفاجئ الأجهزة الأمنية. وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة يحتل المغاربيون المرتبة 14 في لائحة الجاليات التي ترتكب جنايات في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Böhm
ومن بين بؤر التوتر في ألمانيا حي "نوي كولن" بالعاصمة برلين. حيث توجه أصابع الاتهام لمهاجرين قانونيين وغير قانونيين، وخصوصا من اللبنانيين والأتراك بالضلوع في أعمال سرقة وعنف وتجارة المخدرات.
صورة من: DW/P.-B. Osterlund
أعمال التحرش الجنسي والاعتداءات التي شهدتها أيضا هامبورغ في رأس العام الجديد، لا تقتصر على تلك الليلة. فشرطة هامبورغ تسجل تناميا للجريمة في صفوف المهاجرين العرب والأفارقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحد الشوارع القريبة من محطة القطار بفرانكفورت، حيث ينشط تجار مخدرات من أصول مغاربية. ويشهد المكان أعمال عنف وسرقة بشكل مستمر طول العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
تعج مدينة بون بالمهاجرين وخصوصا من العرب. ويحظى حي "تانِنْبوش" بشمال المدينة بسمعة غير جيدة بسبب أعمال السرقة والعنف، التي يقوم بها في الغالب أشخاص من مدمني المخدرات، بينهم من ينحدرون من أصول عربية أيضا.
صورة من: DW/A. Ammar
ورغم أن الإجرام لا يقتصر على المهاجرين، وإنما يشمل الألمان أيضا، إلا أن ارتفاع نسبة الجريمة في صفوف المهاجرين أصبح موضوع نقاش كبير، يشهد تضاربا في الآراء حول الأسباب والحلول.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تسعى المستشارة أنغيلا ميركل لترحيل طالبي اللجوء المغاربة والجزائريين، الذين تم رفض طلباتهم، وترحيل كل من تورط في جرائم. وأثناء لقائها برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال طالبت ميركل بسرعة أكبر في إعادة ترحيل الجزائريين. الكاتب: ع. عمار