أصبح أتلتيكو الفريق الإسباني الثالث في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، على حساب باير ليفركوزن الألماني. كما تأهل فريق موناكو الفرنسي على حساب مانشستر سيتي الانكليزي.
إعلان
قطع أتلتيكو مدريد الأسباني خطوة مهمة على طريق العودة للمباراة النهائية في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إثر تعادله السلبي الثمين مساء اليوم الأربعاء (15 مارس/ آذار) مع باير ليفركوزن الألماني في إياب دور الستة عشر للمسابقة. واستفاد أتلتيكو من انتصاره الكبير 4 / 2 على ليفركوزن في عقر داره ذهابا ليتأهل إلى دور الثمانية بالفوز 4 / 2 في مجموع المباراتين.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم ظل التعادل قائما بين الفريقين في الشوط الثاني لينتهي اللقاء دون هز شباك الفريقين حيث ضمن الفريق الأسباني التأهل بفضل نتيجة مباراة الذهاب.
ولحق أتلتيكو في دور الثمانية بفريقي برشلونة وريال مدريد اللذين ضمنا التأهل لدور الثمانية الأسبوع الماضي ليشهد دور الثمانية ثلاثة من الفرق الأسبانية الأربعة التي شاركت في البطولة، فيما ودع أشبيلية البطولة أمس الثلاثاء بالهزيمة أمام ليستر سيتي الإنكليزي.
كما بلغ موناكو الفرنسي الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي 3-1 الأربعاء في إياب الدور الثاني على ملعب "لويس الثاني".
وسجل كيليان مبابي (8) والبرازيلي فابينيو (29) وتييمويه باكايوكو (77) أهداف موناكو، والألماني ليروي سانيه (71) هدف سيتي. وكان سيتي فاز ذهابا على أرضه 3-5 في مباراة تخلف خلالها مرتين وسجل فيها ثلاثة أهداف في الدقائق العشرين الأخيرة.
وتجرى قرعة دور الثمانية للبطولة بعد غد الجمعة في مقر الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بمدينة نيون السويسرية.
ع.ج (أ ف ب، د ب أ)
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.