خيمت أجواء من الحزن وخيبة الأمل على جمهور المانشافت بعد خسارته في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا أمام فرنسا بهدفين مقابل صفر. وفي فرنسا حافظ المشجعون الألمان على الهدوء والنظام بعد الخسارة.
إعلان
تخيم أجواء الحزن وخيبة الأمل على جمهور المانشافت بعد خسارته في نصف نهائي بطولة أمم أوروبا أمام فرنسا بهدفين مقابل صفر. ففي ساحة الجماهير أمام بوابة براندينبورغ التاريخية في العاصمة الألمانية برلين، ترك بعض المشجعين العنان لمشاعرهم بالبكاء. وتلاشت آمال معظم من تابع المباراة أمام البوابة التاريخية بعد تسجيل المنتخب الفرنسي هدفه الثاني وأقفلوا عائدين إلى منازلهم قبل انطلاق صفارة الحكم ليعلن نهائية المباراة والحلم الألماني ببلوغ نهائي البطولة بعشر دقائق.
وكان عدد الحاضرين في ساحة الجماهير أمام البوابة التاريخية ما يقرب من خمسين ألف مشجع. في مقابل ذلك عبر بعض مشجعي المنتخب الفرنسي الحاضرين عن فرحتهم وسعادتهم بفوز منتخب الديوك ورقصوا واحتفلوا وتبادلوا التهاني بالإنجاز الفرنسي.
أما في مارسيليا حافظ مشجعو المانشافت على الهدوء والنظام بعد الخسارة. وعبر ممثل الشرطة الألمانية عن سعادته بسلوك مشجعي منتخب بلاده في فرنسا. والجدير ذكره أنه رافق المنتخب الفرنسي حوالي 20 ألف مشجع سافروا في مجموعات يصل عدد كل مجموعة منها إلى نحو 300 مشجع. ورافقهم رجال شرطة لضبط الأمن ولم تسجل أي حالات عنف تذكر لمشجعي المانشافت.
ومن جهة أخرى لم يتضح بعد موعد عودة المانشافت إلى ألمانيا، وفيما إذا كان سيقام له استقبال جماهيري أم لا.
خ. س / م. س (د ب أ، س إ دي)
الديوك تهزم المانشافت وتقترب من إحراز اللقب الأوروبي
فاز المنتخب الفرنسي لكرة القدم على المنتخب الألماني بهدفين مقابل لا شيء في نصف نهائي أمم أوروبا الجارية حاليا في فرنسا، ليلتقي المنتخب البرتغالي يوم الأحد القادم.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
بات المنتخب الفرنسي على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب كأس أمم أوروبا 2016 المقامة على أرضه حيث صعد إلى النهائي بفوزه على نظيره الألماني 2 / صفر على ملعب "فيلودروم" بمدينة مارسيليا. وسيقابل المنتخب الفرنسي يوم الأحد المقبل نظيره البرتغالي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Lopez
كان أنطوان غريزمان نجم المباراة واستطاع تسجيل هدفين لصالح منتخب الديوك ليهزم منتخب أبطال العالم ويأهل منتخب بلاده إلى المباراة النهائية.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
اللقاء بين ألمانيا وفرنسا هو الأول في تاريخ البلدين في بطولة أمم أوروبا، إذ لم يسبق أن التقى الفريقان في هذه البطولة من قبل، وكانت لقاءاتهم السابقة تجمعهم في بطولة كأس العالم فقط.
صورة من: Reuters/E. Gaillard
أجرى يواخيم لوف مدرب أبطال العالم عدة تغييرات على المانشافت. وانتقل بنيديكت هوفيديس من مركز الظهير الأيمن ليساند جيروم بوايتنغ في قلب الدفاع بدلا من ماتس هوملز الموقوف، بينما لعب يوشوا كيميش في الدفاع. وحل القائد باستيان شفاينشتايغر بدلا من المصاب سامي خضيرة في مركز لاعب الوسط المدافع.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
دخل لاعب فريق ليفربول إيمري تشان منذ بداية المباراة لتدعيم خط الوسط. واستطاع تشان تهديد المرمى الفرنسي عدة مرات، كما في تسديدته في الدقيقة 14 من المباراة التي ابعدها حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس بصعوبة عن مرماه.
صورة من: Reuters/D. Staples
سيطر المنتخب الفرنسي في بداية المباراة على مجريات اللعب واستطاع غريسمان تهديد مرمى نوير في الدقائق الأولى من المباراة. لكن نوير كان للكرة بالمرصاد.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول مست الكرة يد اللاعب باستيان شفاينشتايغر ليحتسب الحكم الإيطالي ضربة جزاء لصالح منتخب الديوك.
صورة من: Reuters/M. Dalder
نفذ أنطوان غريزمان ضربة الجزاء ليسجل منها الهدف الأول لصالح منتخبه، وينهي الشوط الأول 1/ صفر لصالح الديوك، على الرغم من أن المنتخب الألماني كان أفضل من الفرنسي في الشوط الأول.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
لم يستطع المنتخب الألماني تقديم مستوى أفضل في الشوط الثاني مما قدمه في الشوط الأول ولم تشكل كراته خطرا على المرمى الفرنسي. واستغنى المنتخب عن خدمات قلب الدفاع بواتينغ بسبب الإصابة في الدقيقة 61 ودخل شكودران مصطفي بدلا عنه.
صورة من: Reuters/J. Sibley
استطاع منتخب الديوك استغلال خطأ فادح في دفاع المنتخب الألماني وسجل غريزمان الهدف الثاني في المباراة وهدفه السادس في نهائيات أمم أوروبا ليتصدر قائمة الهدافين في البطولة. ولتنتهي المباراة 2 / صفر لصالح منتخب الديوك.