يواجه المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني اختبارا مُهماً في مساعيه للوصول للبيت الأبيض ليل الخميس - الجمعة (30 /31 أغسطس/ آب 2012) عندما يُلقي كلمة أمام مؤتمر الحزب الجمهوري، عقب قبول ترشيحه رسمياً في السباق الرئاسي في مواجهة الرئيس الأمريكي أوباما.

وهذه الكلمة تمثل فرصة أمامه لإقناع ملايين الأمريكيين بأنه قادر على أن يسلك طريقاً يُحقق الانتعاش الاقتصادي ويقدم زعامة أفضل من الرئيس باراك أوباما. ويتابع هذه الكلمة أكبر جمهور من الأمريكيين عبر التلفزيون، بل وهذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها بعضهم رومني، الحاكم السابق لولاية ماساشوستس، والبالغ من العمر 65 عاماً، والذي سعى في 2008 لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لكنه لم ينجح.

وأظهر استطلاع رويترز ايبسوس أمس الأربعاء أن رومني وأوباما متساويان وأن كلاهما حصل على نسبة 43 في المئة. كما أن رومني بحاجة إلى تحقيق مهمتين الأولى هي إقناع الأمريكيين "بأن يؤمنوا به ويثقوا فيه. والثانية هي أن لديه خطة ملموسة لإعادة الاقتصاد الأمريكي إلى المسار الصحيح."، كما قال جون مكين، مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات عام 2008، الذي انتصر عليه أوباما.

وأوصى مندوبون جمهوريون في المؤتمر الحزبي بأن يُقدّم رومني نفسه في الكلمة وأن يتحدث عن خلفيته كرجل للأعمال ومنظم للألعاب الأولمبية ويقترح كيفية العمل في المستقبل.

ع.م/ ح.ز (رويترز ، أ ف ب)