الآيس كريم له عشاق كثر؟ لكن ذوبانه السريع يسبب أحيانا مشكلة، خاصة بالنسبة للأطفال. اكتشاف اسكتلندي جديد، يعد بتقديم آيس كريم، بنفس الطعام ولكن دون أن يذوب.
إعلان
تتمشى مع العائلة، أو مع الأصدقاء، والجو حار. تشاهد محل بيع المثلجات والآيس كريم. تشتريه وترغب في الاستمتاع، ولكن الآيس كريم قد يكون مزعجا في بعض الأحيان، والسبب هو أنه يذوب بسرعة، مفسدا متعة تناوله بسبب تلطيخ الأيدي والملابس.
و يبدو أن محبي الآيس كريم سيكون بإمكانهم الاستمتاع بتناوله لفترة طويلة دون الخوف من ذوبانه سريعا، حسبما وعد به باحثون في جامعتي أدنبرة ودندي باسكوتلاندا. فقد توصل الخبراء إلى اكتشاف بروتين يبطئ ذوبان الآيس كريم الذي يتحول سريعا إلى الحالة السائلة. وهذا البروتين لا يبطئ ذوبان الآيس كريم فحسب، بل ويجعل ملمسه ناعما حسبما أكدت الباحثة كيت ماك، التي اكتشفت هذه الطريقة الجديدة.
فبواسطة البروتين والذي يعرف بـ"BSIA"، يتم ربط الهواء والماء والدهون الموجودة في الآيس كريم، ليصبح أكثر مقاومة للذوبان، كما يمنع تشكل البلورات الثلجية بداخله. ما يضمن التركيبة ناعمة الملمس.
مع دفء الربيع يبدأ موسم "الآيس كريم"
سواء مع البسكويت أو في العلبة، ترتبط المثلجات (الآيس كريم) بفصل الربيع والصيف. ورغم أن المعلومات التاريخية تشير إلى أن الصينيين هم أول من ابتكر الآيس كريم إلا أن إيطاليا تبقى البلد الأشهر عندما يتعلق الأمر بالمثلجات.
صورة من: Colourbox
تشير المعلومات إلى أن الصينيين هم أول من صنع الآيس كريم كما أن أبو الطب، أبقراط كان يصف المثلجات لعلاج الالتهابات والانتفاخات وآلام البطن. إلا أن إيطاليا تبقى البلد الأشهر عندما يتعلق الأمر بالمثلجات.
صورة من: MEC3
ما إن تبدأ شمس الربيع بالسطوع، يقف الناس في طوابير أمام محلات بيع المثلجات. ووفقا للرابطة الألمانية لصناعة الحلوى فإن متوسط ما يتناوله الألماني من مثلجات يقدر بنحو 7,6 لتر سنويا.
صورة من: Colourbox
تختلف طريقة تقديم المثلجات بين الطريقة التقليدية لكرات الآيس مع رقائق البسكويت أو المثلجات المغلفة سواء في الأكواب البلاستيكية أو المجمدة على العيدان.
صورة من: Colourbox
ووفقا للإحصائيات فإن غالبية الألمان لا يشترون المثلجات من محلات الآيس كريم، وإنما من متاجر المواد الغذائية ويليها فروع مطاعم الوجبات السريعة.
صورة من: Colourbox
لا يحتاج الآباء لأن يقلقوا عندما يكثر أطفالهم من طلب المثلجات، إذ يقول الخبراء إن تناول كميات معقولة من المثلجات لا يتسبب في زيادة الوزن ولا يزيد السعرات الحرارية في الجسم.
صورة من: picture-alliance/dpa
يوجد في ألمانيا نحو تسعة آلاف محل مخصص لبيع وأحيانا تصنيع المثلجات. وفي برلين وحدها يوجد أكثر من 500 مركز لبيع المثلجات، ما يجعلها "عاصمة الآيس كريم".
صورة من: AFP/Getty Images/D. Gannon
من الصرعات الجديدة في عالم المثلجات هو "ساندوتش الآيس كريم" وهو خليط من البسكويت والمثلجات. وبجانب أنواع المثلجات التقليدية كالشوكولاتة والفانيليا والبندق، يوجد آيس كريم بطعم البيرة في ولاية بافاريا.
صورة من: picture-alliance/chromorange
يخطط مصنعو الآيس كريم لعرض أنواع جديدة من خلطات غير معتادة صيف هذا العام، من بينها آيس كريم بطعم خليط الخوخ واللافندر والشوكولاتة مع الحار والكمثرى مع جبن الباراميزان.
صورة من: Colourbox
تقدم صناعة المثلجات بدائل عديدة للنباتيين ممن لا تناسبهم أنواع الآيس كريم المصنوعة من منتجات الألبان. وتعتمد منتجات الآيس كريم النباتية على مواد مستخرجة من نباتات مثل الترمس.
صورة من: picture alliance/ZB/P. Pleul
إعداد الآيس كريم في المنزل مسألة ليست معقدة حتى بدون ماكينة المثلجات، ولا تحتاج لأكثر من ثمار فواكه مهروسة ولبن وقشدة، لكن المشكلة تكمن في أن هذه العملية تحتاج لعدة ساعات. الكاتب: بيانكا فيتسل/ ابتسام فوزي
صورة من: dapd
10 صورة1 | 10
جدير بالذكر أن هذا البروتين يتشكل طبيعيا في بعض الأطعمة عبر البكتيريا النافعة. فضلا عن استخدامه في تخمير الكثير من الأطعمة، وفي بعض الأطباق الآسيوية التقليدية.
ويسمح هذا البروتين بتصنيع منتجات بدهون وسعرات حرارية أقل. ويرجح الباحثون أن تكون التركيبة الجديدة جاهزة في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.
أما عن تأثير البروتين BSIA على مذاق الآيس كريم، فالأمر لايزال غير معروف بالنسبة للباحثين. لكن كمية البروتين المضافة قليلة جدا، ما يجعل تأثيره على الطعم ضعيفا على حد اعتبار الفريق البحثي.