زعيم كروات البوسنة يتناول "سما" أثناء مثوله أمام المحكمة
٢٩ نوفمبر ٢٠١٧
علقت المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة أشغالها بعدما تناول زعيم كروات البوسنة سلوبودان برالياك ما قيل إنه سم في زجاجة. ويحاكم ستة أشخاص متهمون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك القوانين أو أعراف الحرب.
إعلان
تناول اليوم (الأربعاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) أحد زعماء كروات البوسنة وهو سلوبودان برالياك سائلا من زجاجة ، قال إنها تحتوى على "سم"، وصاح معلنا على نحو متكرر رفضه حكم المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة.
وأرجأت المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة، التي أيدت أحكام السجن بحق برالياك وخمسة أخرين، جلستها. وصاح برالياك (72 عاما)، لدى فتحه زجاجة كان يحملها وتناولها سلوبودان برالياك ليس مجرم حرب، أنا أرفض الحكم".
ولم يتضح ما إذا كان برالياك تناول بالفعل سما أو لا. وكان قادة كروات البوسنة ومنهم يادرانكو برليتش (58 عاما) قد أدينوا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك القوانين أو أعراف الحرب بالإضافة إلى خرق اتفاقيات جنيف في الفترة ما بين 1992 و 1994، وقد أصدرت المحكمة حكما بسجنهم 25 عاما في عام .2013 وألغت محكمة الاستئناف بعض الاتهامات بعد ذلك.
ويعد حكم اليوم هو الأخير بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة بعد عمل استمر 24 عاما. وسوف تتولى آلية الأمم المتحدة للمحاكم الجنائية الدولية بقية الأعمال، التي تشمل الاستئناف في قضيتي الإبادة الجماعية لزعيمي صرب البوسنة رادوفان كارادزيتش وراتكو ملاديتش.
وعلى الفور طلب القاضي الذي يراس الجلسة استدعاء طبيب وأوقف كل إجراءات الجلسة.
ح.زم ح.ح (د.ب.ا)
صور نادرة لمآسي الأرمن في تركيا العثمانية
أقر البرلمان الأوروبي توصيف جرائم الاتراك العثمانيين بحق الارمن في سنة 1915 بتعبير "إبادة جماعية"، فيما نددت تركيا بهذا القرار ، أما الضحايا فما زالوا ينتظرون نيل حقوقهم بعد مضي قرن على المأساة الدامية.
صورة من: Reuters
بدأت مآسي الأرمن في تركيا شهر نيسان / أبريل 1915 واستمرت نحو عامين. واليوم وبعد مضي نحو قرن على بدئها ما زال الضحايا بانتظار أن ينصفهم العالم ويعترف بحقوقهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/Library of Congress
تعود هذه الصورة إلى عام 1915 ويظهر فيها الجندرمة الأتراك وهم يسوقون مئات الألوف من الأرمن في مسيرة عبر صحارى الاناضول إلى "مصير مجهول" ، حيث هلك كثير من الأرمن خلال رحلة العذاب الطويلة.
صورة من: picture-alliance/AP Images
أقامت أرمينيا نصبا لضحايا مسيرة العذاب في العاصمة يريفان، وطالبت باعتراف دولي بها كجريمة "إبادة جماعية". يذكر أن 22 دولة قد اعترفت حتى الآن بالمأساة منها فرنسا.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Koerbel
تعتبر أرمينيا أن ما يناهز 1.5 مليون أرمني قتلوا بصورة منهجية في اعوام الماساة ، فيما تؤكد تركيا أن ما حصل حرب أهلية ترافقت مع مجاعة لقي خلالها 300 إلى 500 ألف أرمني وعدد مماثل لهم من الأتراك مصرعهم .
صورة من: Auswärtiges Amt
فارازدات اروتيونيان هو أحد الناجيين وروى قصة تهجيره مع عائلته من مدينة وان (تقع في تركيا حاليا) ومشاهدته لمئات اللاجئين القتلى جراء الجوع وأمراض التيفوئيد والكوليرا.
صورة من: AP
توثق هذه الصورة من أرشيف وزارة الخارجية الألمانية حياة اللاجئين الأرمن في مدينة حلب السورية في تشرين الأول/أكتوبر 1915.
صورة من: Auswärtiges Amt
مشهد في مدينة أرزروم (أرضروم) الواقعة شرق الأناضول في سنة 1915. الصورة من مجموعة الباحث في مجال التاريخ الألماني - الأمريكي الدكتور هيلمار كايسر الذي وثق بالصور ماساة الأرمن في تركيا.
صورة من: Auswärtiges Amt
مدينة "أني" كانت عاصمة أرمينيا، فيما تقع اليوم في تركيا الحديثة بالقرب من الحدود، وهي إحدى المناطق التي يطالب الأرمن باستعادتها من تركيا.
صورة من: DW/F. Warwick
أصبحت معالم المدن الأرمينية القديمة في تركيا مهملة ومهجورة ولا تنالها الرعاية رغم أهميتها الثقافية والتاريخية، في الصورة كاتدرائية مدينة "أني".
صورة من: DW/F. Warwick
ناشطون أتراك ينددون بالماساة، وقد وصف البابا فرنسيس لأول مرة الجرائم ضد الأرمن بالإبادة الجماعية.فرد عليه الرئيس التركي أردوغان بالقول : "أندد بالبابا وأود أن أحذره بألا يرتكب أخطاء مشابهة مرة أخرى". إعداد: زمن البدري