أحزاب مناهضة للاتحاد الأوروبي: الوطن كبديل عن الاتحاد
١٦ يناير ٢٠١٩
في جميع البلدان الأوروبية تقريبا يوجد اليوم أحزاب ترفض الاتحاد الأوروبي في شكله الحالي. إليكم لمحة عامة عن مواصفات هذه الأحزاب الأوروبية الرافضة لمؤسسات الاتحاد الأوروبي
إعلان
ألمانيا ـ حزب "البديل من أجل ألمانيا"
حزب "البديل من أجل ألمانيا" يمنح الاتحاد الأوروبي مهلة زمنية، كي يتخلى فيها عن جزء كبير من صلاحياته للدول الأوروبية. وفي حال عدم حصول هذا الأمر، فإن حزب البديل يطالب في برنامجه الخاص بالانتخابات الأوروبية بعواقب واسعة وبالتالي "نعتبر أن خروج ألمانيا أو حل منظم للاتحاد الأوروبي وتأسيس مجموعة مصالح اقتصادية أوروبية جديدة كخيار أخير ضروري". ويعتبر حزب البديل البرلمان الأوروبي وكذلك عملة اليورو بأنها زائدة. وبالتالي يجب على ألمانيا العودة إلى اعتماد المارك. وحصل خلاف داخل حزب البديل حول وتيرة الإصلاحات اللازمة على الاتحاد الأوروبي، وكان الحديث يدور حول ولاية حكم لخمس سنوات، أما الآن فيُقال في "وقت مناسب".
بريطانيا
حزب استقلال المملكة المتحدة يعتبر أن مهمته اكتملت تقريبا وتتمثل في تحقيق الخروج من الاتحاد الأوروبي. وهذا هو السبب لماذا يضعف حزب استقلال المملكة المتحدة منذ الاستفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبي. فلماذا سيصوت الناخبون لهذا الحزب طالما أن الحزبين الرئيسيين في البلاد، حزب المحافظين وحزب العمال يريدان أيضا الخروج من الاتحاد الأوروبي؟. لكن حزب الاستقلال يخشى أن يتم التخلي عن الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفي هذه الحالة سينتعش الحزب مجددا الذي يُعتبر نموذجا ومقياسا في أوروبا لمن يريدون مغادرة الاتحاد الأوروبي.
فرنسا ـ حركة التجمع الوطني، قبلها الجبهة الوطنية
إيمانويل ماكرون المؤيد لأوروبا انتصر على منافسته المنتقدة للاتحاد الأوروبي، مارين لوبين في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. لكن منذ انطلاق احتجاجات "السترات الصفراء" ضد سياسة ماكرون تشعر لوبين بتأييد كبير، وهي استنتجت العبر من الخسارة أمام ماكرون. فطلبها السابق المتمثل في التخلي عن اليورو كلفها حينها الكثير من الأصوات. وخففت من موقفها بهذا الشأن كما أنها لا تريد إلغاء كليا للاتحاد الأوروبي. وعوض ذلك تطالب بتكوين "أوروبا الأوطان". ومن المهم بالنسبة إلى الحزب أن تتولى البلاد بنفسها مراقبة الحدود الوطنية لمنع الهجرة غير الشرعية، وهي ترفض اتفاقية شنغن في شكلها الحالي.
النمسا
احزب الحرية في النمسا ظل حتى السبعينات قوة تحفيزية لانضمام النمسا للمؤسسات الأوروبية. لكن منذ رئاسة يورغ هايدر للحزب في الثمانينات أصبح الحزب متشككا وتحول معاديا للاتحاد الأوروبي. لكن مراعاة لشريك التحالف، حزب الشعب النمساوي تحت قيادة المستشار سباستيان كورتس يظهر حزب الحرية معتدلا. وكان كورتس منذ الحملة الانتخابية قد طرح كشرط لتشكيل حكومة مشتركة أن يتخلى الحزب الحر في خطاباته عن قضية خروج النمسا من الاتحاد الأوروبي. ومنذ تلك اللحظة يطالب الحزب الحر فقط بإصلاحات للاتحاد الأوروبي ويطالب بحقوق أكثر للأوطان الأوروبية. وهذا ما يفعله أيضا كورتس، لكن بشكل أخف، ويقترب الحزبان لاسيما في مسألة الهجرة بحيث قلما توجد فوارق بينهما.
هولندا
الهجرة والإسلام هما الموضوعان الرئيسيان بالنسبة إلى حزب الحرية الذي يمثل مواقف يمينية شعبوية في أوروبا، إذ يطالب بتقليص تأثير الاتحاد الأوروبي وتفعيل دور الأوطان الأوروبية. وسعى حزب الحرية أيضا إلى إلغاء البرلمان الأوروبي وكذلك المفوضية الأوروبية. والتعاون الأوروبي يجب أن يسير عبر الدول الأعضاء، ولا يطالب الحزب بخروج واضح من اليورو. ويتطلع حزب الحرية إلى تنظيم استفتاء شعبي حول بقاء هولندا كعضو في الاتحاد الأوروبي أم لا.
بولندا
الاختلاف الكبير بين حزب القانون والعدالة في بولندا والأحزاب اليمينية الأوروبية هو أن هذا الحزب البولندي يشكل الحزب الحكومي الوحيد. ولهذا الحزب موقف مزدوج من الاتحاد الأوروبي. فمن جهة هو يعتبر الاتحاد الأوروبي ليبراليا ومؤيدا للعولمة واللاجئين، ومن جهة أخرى يدرك الحزب أن مكاسب الرخاء في بولندا تعتمد على العضوية في الاتحاد الأوروبي والتحويلات المالية من بروكسيل. كما أن بولندا تحتاج إلى الشركاء في الاتحاد الأوروبي لمجابهة روسيا. وترغب وارسو في حصول تعاون أكبر في السياسة الأمنية وبالتالي لا حديث في هذا الحزب عن خروج من الاتحاد الأوروبي. لكن الحزب يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد مثلا في توزيع اللاجئين أو التقليص من دولة القانون.
المجر
الكثير مما هو سائد في بولندا ينطبق أيضا على المجر، فحزب رئيس الوزراء فيكتور أوربان يحكم وحده وبالتالي هو غير مجبر على مراعاة أي شريك في الحكم. ويرفض الحزب الحاكم توزيعا أوروبيا للاجئين ويستجيب لطلبات المفوضية الأوروبية بالشكل الذي يسمح له فقط بالحفاظ على المساعدات المالية من بروكسيل، ويريد البقاء في الاتحاد الأوروبي فقط لأسباب اقتصادية. وفي الوقت الذي تسعى فيه بولندا إلى الحد من تأثير روسيا، وتريد ضمانات أمنية ضد روسيا، فإن فيكتور أوربان يُعتبر معجبا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتربطه علاقات جيدة مع موسكو.
إيطاليا
الرابطة في إيطاليا كانت تُسمى في السابق رابطة الشمال، وكانت في الأصل حزبا إقليميا في الشمال الإيطالي المزدهر اقتصاديا، وكانت تتطلع طويلا لانفصال عن باقي إيطاليا، وفي هذا التقليد كانت الرابطة سابقا مؤيدة لأوروبا، وترى في الاتحاد الأوروبي إطارا مواتيا لمناطق أوروبية قوية. واليوم هي تُسمى فقط الرابطة ووسعت تأثيرها على جميع أنحاء إيطاليا وهي طرف في حكومة شعبوية. وزعيمها وزير الداخلية ماتيو سالفيني لا يدع في الأثناء فرصة للهجوم على التدخل المفترض للمفوضية الأوروبية مثلا في سياسة الميزانية. وكان سالفيني يطالب في السابق بإلغاء اليورو. واليوم من سخرية القدر يتم الحديث عن سالفيني كرئيس محتمل للمفوضية الأوروبية.
كريستوف هاسلباخ/ م.أ.م
بريطانيا والاتحاد الأوروبي - محطات في تاريخ الزواج والطلاق
شهدت العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي توترا دائما منذ طلبها عضوية أول تكتل أوروبي سبق الاتحاد. وكثيراً ما حصلت بريطانيا على امتيازات خاصة بها لكن ذلك لم يمنعها من المضي في المغادرة. موجز تاريخ العلاقة في صور.
صورة من: Getty Images/AFP/E. Dunand
هذا الرجل الذي يصرخ في الميغافون (الميكروفون الضخم)، في وستمنستر يوم 15 يناير/ كانون الثاني 2019 هو ستيف براي، الذي اشتهر من خلال صيحته "أوقفوا البريكست"، التي يصرخ بها في لندن منذ الموافقة في استفتاء شعبي على الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران 2016.
صورة من: Getty Images/M. Kemp
في نفس اليوم كانت هناك هزيمة مدوية تنتظر رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. فقد صوت البرلمان البريطاني الثلاثاء (15 كانون الثاني/يناير 2019) بأغلبية ساحقة على رفض خطة الخروج، التي اتفقت عليها حكومة ماي مع الاتحاد الأوروبي. ورفض 432 صوتاً بمجلس العموم الخطة مقابل 202 وافقوا عليها. وتعتبر هذه إحدى أكبر الهزائم التي يتلقاها رئيس حكومة في بريطانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/PA Wire/PA
14 أذار/ مارس 2019
رفض النواب البريطانيون بغالبية كبيرة الخميس (14 أذار/ مارس 2019) تعديلا يطلب إرجاء لبريكست تمهيدا لاجراء استفتاء ثان حول خروج لندن من الاتحاد الاوروبي، وذلك قبل 15 يوما من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي المقرر في 29 آذار/مارس. لكن مجلس العموم صوت لصالح اقتراح رئيسة الوزراء تيريزا ماي الخاص بطلب تمديد مفاوضات الخروج، لمرة واحدة مدتها ثلاثة أشهر، حتى الثلاثين من حزيران/ يونيو المقبل.
صورة من: picture-alliance/AP/M. Duffy
واتفق السياسيون في الاتحاد الأوروبي على أن يوم رفض خطة "بريكست" كان يوماً حزينا لأوروبا. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود-يونكر: "أدعو بريطانيا الى توضيح نواياها في أسرع وقت ممكن. لم يعد هناك الكثير من الوقت".
وأضاف "اتفاق الخروج هو تسوية منصفة ويشكل أفضل اتفاق ممكن. يحد من الاثار المسيئة لبريكست على المواطنين والشركات في مجمل أنحاء أوروبا."
صورة من: Picture alliance/NurPhoto/E. Contini
واتفق سياسيون ألمان مع نظرائهم الأوروبيين أنه "كان يوما حزيناً لأوروبا". وأعربت أنغريت كرامب-كارنباور، زعيمة الحزب الديموقراطي المسيحي والخليفة المحتملة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن "الأسف العميق" للقرار البريطاني. وكتبت على تويتر "بريكست قاس سيكون أسوأ الخيارات"، وحضت الشعب البريطاني على عدم التسرع "في أي شيء".
صورة من: Reuters/A. Schmidt
وكان زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن قد استغل الفوضى المخيمة قبل التصويت على بريكست في مجلس العموم، ليدعوا مرة جديدة إلى انتخابات مبكرة في حال رفض الاتفاق، مؤكدا أن حزبه سيقدم مذكرة بحجب الثقة عن الحكومة. كوربن أكد أيضا بأن الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق سيكون "كارثيا"، وأنه سيحبذ في هذه الحالة التوصل لاتفاق على إجراء استفتاء ثان.
صورة من: Reuters/P. Noble
14 كانون الثاني/يناير 2019
حثت ماي النواب على إلقاء "نظرة ثانية" على اتفاقها الخاص بالخروج من الاتحاد، وحذرتهم من أن التصويت ضده قد يفتح الباب أمام تفكك المملكة المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/AP/UK Parliament/J. Taylor
11 كانون أول/ديسمبر 2018 :
خشية مواجهة هزيمة مؤكدة، أرجأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تصويتا في البرلمان حول اتفاق خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي حتى كانون الثاني/يناير 2019، حتى يتسنى لها الحصول على دعم المزيد من المشرعين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Grant
وطالما مرت العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بأوقات صعبة ومفاوضات معقدة بدأت من طلب بريطانيا لعضوية المجموعة الاقتصادية التي سبقت الاتحاد في عام1961، والتي لاقت اعتراضا فرنسيا أعاق المشروع لمدة 12 عاما. وبعد دخول المملكة المتحدة عضوا في المجموعة في عام 1973 بقيت العلاقة مشوبة بالتوتر والمشاحنات.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Neal
9 أب/ أغسطس 1961
رئيس الوزراء البريطاني المحافظ هارولد ماكميلان تقدم بترشيح عضوية بلاده إلى المجموعة الاقتصادية الأوروبية ( السوق الاوروبية المشتركة) ، التي سبقت الاتحاد الأوروبي ومهدت له.
صورة من: PA Wire
14 كانون الثاني/يناير 1963
الجنرال شارل ديغول لجا إلى الفيتو للمرة الأولى معترضا على دخول المملكة المتحدة إلى السوق الأوروبية المشتركة ولجا إليه للمرة الثانية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1967 لنفس الغرض.
صورة من: AFP/Getty Images
الأول من كانون الثاني/ يناير 1973
رئيس الوزراء البريطاني إدوارد هيث وقع وثيقة الانضمام الى المجموعة الأوروبية في 22 كانون الثاني/ يناير 1972. وبذلك اصبحت المملكة المتحدة عضوا في المجموعة الاقتصادية الأوروبية في الوقت نفسه مع ايرلندا والدنمرك ابتداء من الأول من كانون الثاني/يناير 1973.
صورة من: picture-alliance/dpa/Sanden
5 حزيران/ يونيو 1975
رئيسة الوزراء المحافظة مارغريت تاتشر قادت البريطانيين للتصويت بنعم للبقاء في المجموعة الاقتصادية الأوروبية في الخامس من حزيران/يونيو 1975. واحتفت تاتشر بأوروبا مرتدية كنزة تحمل أعلام الدول الأوربية. وأيد 67 بالمائة من البريطانيين البقاء في المجموعة الاقتصادية الأوروبية.
صورة من: Getty Images/P. Floyd
30 تشرين الثاني/نوفمبر 1979
لكن رئيسة الوزراء تاتشر طالبت بعد ستة أعوام من التصويت على الانضمام الى المجموعة الاقتصادية الأوروبية بحسم مقابل مشاركة بلادها في الموازنة الأوروبية وقالت كلمتها الشهيرة "أريد استعادة أموالي"، وهو طلب حصلت عليه في العام 1984.
صورة من: Getty Images
20 أيلول/سبتمبر 1988
وفي عام 1988 رفضت تاتشر في كلمة لها في بروج (بلجيكا) أي تطوير فدرالي للهيكلية الأوروبية. في الصورة لقاء تاتشر بالمستشار الألماني الأسبق هليموت كول في عام 1988.
صورة من: Fox Photos/Hulton Archive/Getty Images
7 شباط/ فبراير 1992
ألمانيا وبريطانيا وقعتا معاهدة ماستريخت، العمل الثاني الأساسي للهيكلية الأوروبية بعد معاهدة روما في عام 1957. وتمتعت بريطانيا ببند استثنائي اتاح لها عدم الانضمام تحت مظلة العملة الموحدة ( اليورو) .
صورة من: picture-alliance/dpa
23 تموز/ يوليو 1993
توصل رئيس الوزراء المحافظ جون ميجور إلى إقناع البرلمان بإقرار معاهدة ماستريخت بعدما لوح بالاستقالة. في اليوم نفسه وصف ثلاثة من وزرائه المشككين بأوروبا بـ "الجبناء". في الصورة احتفال القادة الأوربيين بمعاهدة ماستريخت.
صورة من: Cor Mulder/AFP/Getty Images
20 نيسان/ ابريل 2004
رئيس الوزراء العمالي المؤيد لأوروبا توني بلير اعلن نيته تنظيم استفتاء حول الدستور الأوروبي الذي لم يتم إقراره في نهاية الأمر بسبب معارضة فرنسا والدنمرك. في الصورة توني بلير مع المستشار الألماني السابق غيرهارد شرويدر.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Eggitt
23 كانون الثاني/ يناير 2013
رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون تعهد في كلمة له إجراء استفتاء حول عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي في حال فاز حزبه في الانتخابات التشريعية في العام 2015.
صورة من: Reuters/D. Martinez
22 أيار/ مايو 2014
تصدر حزب الاستقلال البريطاني المشكك بأوروبا والمعادي للهجرة نتائج الانتخابات الأوروبية مع أكثر من 26% من الأصوات ليحصل على 24 نائبا.
صورة من: Reuters
7 أيار/ مايو 2015
فاز الحزب المحافظ في الانتخابات التشريعية. وتبني القانون بتنظيم استفتاء قبل نهاية العام 2017 قبيل عيد الميلاد في 2015.
صورة من: Reuters/S. Rousseau
20 شباط/ فبراير 2016
أعلن ديفيد كاميرون أن الاستفتاء سينظم في 23 حزيران/يونيو 2016 غداة إعلان اتفاق حول إصلاحات كان يطالب بها خلال قمة في بروكسل.
صورة من: Reuters/T. Melville
15 نيسان/ ابريل 2016
انطلاق الحملة الرسمية للاستفتاء المقرر في 23 حزيران/ يونيو من نفس العام في المملكة المتحدة .
صورة من: DW/J. Macfarlane
23 حزيران/ يونيو 2016
صوُّت الناخبون البريطانيون لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي بنسبة وصلت الى 52% ممن ادلوا باصواتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
29 آذار/مارس 2017
رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يتسلم رسالة من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تفعّل المادة 50 من اتفاقية لشبونة لتبدأ بذلك عملية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد (بريكست). يفترض أن تستمر هذه العملية سنتين وتنجز عند الساعة 23,00 من التاسع والعشرين من آذار/مارس 2019.
صورة من: Reuters/G. Vanden Wijngaert
22 تشرين الثاني/نوفمبر 2018
توصل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى اتفاق موقت حول العلاقات بينهما بعد بريكست، بعد أسبوع على تفاهمهما على "اتفاق انسحاب" بريطانيا. هذان الاتفاقان يفترض أن يقرهما القادة الأوروبيون في قمة استثنائية في بروكسل الأحد 25 نوفمبر تشرين الثاني 2018.