أخطاء شائعة في ترطيب الجسم بعد الخمسين وكيفية تجنبها!
٢١ يناير ٢٠٢٥
مع التقدم في العمر، يصبح الترطيب أكثر أهمية للصحة. تعرف على الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر على مستويات السوائل في الجسم وكيفية تجنبها للحفاظ على نشاطك وصحتك في أفضل حال.
إعلان
الترطيب السليم هو أحد أسس الحفاظ على الصحة العامة، خاصة مع تقدم العمر. مع مرور الوقت، تتغير احتياجات الجسم وتصبح عملية الحفاظ على الترطيب أكثر تعقيدًا. وبينما يعتبر الماء عنصرًا أساسيًا للحفاظ على وظائف الجسم، هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الأشخاص عند الترطيب، مما قد يؤثر سلبا على الصحة. إليكم بعضها إلى جانب الحلول الممكنة:
1. الاعتماد على العطش كمؤشر للجفاف
عندما نتقدم في العمر، تصبح آلية العطش في أجسامنا أقل حساسية، مما يجعلنا نادراً ما نشعر بالعطش حتى نكون قد أصبنا بالجفاف بالفعل. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الدوخة والتعب وفقدان التركيز. والحل: اتباع روتين ثابت للترطيب، مثل شرب الماء بشكل دوري على مدار اليوم، بدلاً من انتظار العطش. يمكن أيضًا استخدام العلاجات الوريدية إذا كان الجفاف شديدًا أو يحتاج الجسم إلى تعويض سريع للسوائل.
2. شرب الكثير من الماء دون الإلكتروليتات (العناصر المعدنية)
شرب كميات كبيرة من الماء دون تعويض الإلكتروليتات يمكن أن يسبب تخفيف العناصر الأساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم. هذا قد يؤدي إلى أعراض مثل التشنجات العضلية والدوار وحتى الغثيان. الحل يكمن في إضافة مشروبات تحتوي على الإلكتروليتات مثل ماء جوز الهند أو استخدام علاجات الوريد التي توفر تعويضًا سريعًا للإلكتروليتات. بحسب ما نشره موقع (ناشونال لايبراري أف ميديسن) الأمريكي.
3. الإفراط في تناول المشروبات المنبهة
المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي تعد مدرات للبول، مما يساهم في زيادة الجفاف. مع تقدم العمر، يصبح تأثير هذه المشروبات أكبر بسبب تراجع قدرة الجسم على التعامل مع السوائل. الحل: يجب تقليل تناول الكافيين إلى كوب أو كوبين يوميا. ويفضل شرب كمية مساوية من الماء لتعويض السوائل المفقودة بعد كل مشروب يحتوي على كافيين.
4. تجاهل الترطيب في الصباح
بعد النوم، يصبح الجسم جافًا بسبب فقدان السوائل خلال الليل. إذا لم يتم تعويض هذا النقص، قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب والكسل في الصباح. الحل: بداية اليوم بكوب من الماء قبل تناول القهوة أو الإفطار يمكن أن يساعد في تنشيط الجسم ويمنع الشعور بالإرهاق المبكر، بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نوت ذات) الأمريكي.
5. عدم تعديل الترطيب حسب النشاط البدني
قد يتعرض الكثير من الأشخاص للتعرق أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو التمارين الخفيفة، مما يسبب فقدان السوائل. وبالتالي من الضروري إضافة كوب إلى كوبين من الماء مقابل كل 30 دقيقة من النشاط البدني.
في الختام، الترطيب الجيد ليس مجرد شرب الماء بكثرة، بل هو عملية تتطلب فهمًا دقيقًا لاحتياجات الجسم المتغيرة مع تقدم العمر. من خلال تجنب هذه الأخطاء البسيطة، يمكننا الحفاظ على الصحة العامة وتحقيق أفضل مستويات من الطاقة والتركيز.
ر.ض
مخاطر عدم شرب كمية كافية من الماء على الصحة والجمال
"الماء سر الحياة"، فهو ضروري للإرواء وغني بالأملاح المعدنية وضروري للتعرق وتخليص الجسم من السموم وكثير من الفوائد، إلا أن قلة شرب الماء قد تؤدي إلى جفاف الجسم والإصابة بأمراض عدة. تعرف عليها في ملف الصور التالي:
صورة من: Imago/Westend61
هل تشعر دوما بالأرق والتعب؟ هذا يعني أن جسمك يعاني من نقص في السوائل. يبادر العديد من الناس إلى شرب القهوة كوسيلة مضادة للتعب. إلا أن الكافيين يجفف بدوره الماء في الجسم. لذا ينصح عوضا عن ذلك بتناول كأس من الماء، لأن أملاحه المعدنية ستمنحك قسطا من الطاقة.
صورة من: Fotolia/olly
صداع الرأس وآلام المفاصل هي أيضا علامات على جفاف الجسم. وكرد فعل على ذلك يقوم المخ بإفراز الناقل العصبي الهستامين وهو هرمون حيوي مسؤول عن توزيع كميات الماء في الجسم. وكتحذير عن نقص المياه في الجسم يتسبب هذا الهرمون في ظهور الآلام.
صورة من: Colourbox
جفاف الفم والشفاه يعني أن جسمك يعاني نقصا كبيرا في الماء. لذلك سارع بشرب كأس من الماء فورا لترطيب الغشاء المخاطي للفم. هذا سيساعد على إفراز اللعاب الضروري لعملية المضغ والهضم. لكن تجدر الإشارة أن بعض العقاقير والأمراض تسبب أيضا جفاف الفم.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/McPHOTO
من الضروري الحفاظ على رطوبة دائمة للجلد ، فنقص المياة يؤدي إلى تعرق أقل وبالتالي إلى جفاف الجلد. وهذا ما يجعل مسامات الجلد مليئة بالرواسب والملوثات.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/C. Klose
نقص استهلاك المياه قد يؤدي إلى جفاف وإدماع العين في آن واحد. إذ أن الجسم يقوم بتخزين الماء وهذا ما يؤثر بطبيعته على القنوات الدمعية لدى العين. إلا أن هناك أسباب أخرى لجفاف العين: المكيف الهوائي والهواء المليء بالغبار ودخان السجائر والإرهاق الكبير ومشاكل التمثيل الغذائي للجسم والعمليات الجراحية والأعباء النفسية.
صورة من: Colourbox/yanlev
تناول كميات قليلة من الماء قد يسبب الإمساك أو مشاكل في التغوط. إذ أنه في حالة الجفاف، يظطر الجسم إلى امتصاص كميات الماء الموجودة في الأمعاء الغليظة. هذا ما يسبب تغلظا في الأمعاء ومشاكل الإمساك. كما أن هناك احتمالا للإصابة بحرقة في المعدة لإن العصارة الهضمية في المعدة تزداد في ظل غياب الرطوبة الكافية.
صورة من: picture alliance/dpa Themendienst/M. Wuestenhagen
يحتاج كل كيلوغرام من جسم الإنسان إلى 30 ميليليتر من الماء. شخص يبلغ وزنه 70 كيلوغراما يحتاج إلى ليتيرين من الماء يوميا. وقلما تقلصت نسبة استهلاك الماء تتقلص معها أيضا عضلات الجسم. ينصح الخبراء بشرب كميات كافية من الماء خاصة لمن يمارس الرياضة بانتظام وذلك تجنب الإصابة بشد عضلي.
صورة من: Imago/McPhoto
الإحساس المفرط بالجوع ليلا لا يعني بالضرورة أنك تعاني من اضطرابات في النوم. إذ أن ذلك قد يعني أن جسمك يعاني من نقص فادح في السوائل. ينصح بتناول الماء في أوقات متفرقة في اليوم وهذا ما يجنب الإحساس بالشهية في آخر الليل.