تساقط الشعر (الثعلبة) قد يحدث لأي شخص والعدوى الفطرية في فروة الرأس تؤدي إلى فقد شديد لشعر الأطفال. هذا المرض غير خطير لكن غير محبذ، وينتقل مثلا بسبب التشارك في مشاط الشعر والمناشف. وهنا أسهل طرق الوقاية والعلاج الطبيعي.
إعلان
عندما يكون فقدان الشعر على شكل دائرة أو بقعة يسمى بمرض "الثعلبة البقعية"، وقد يحدث هذا المرض لدى الأطفال أو الكبار، وتظهر البقعة الصلعاء بشكل مفاجئ في معظم الحالات، ومن دون سابق إنذار: أي لا تحدث أي حكة أو ألم أو احمرار. ولحسن الحظ أن الشعر ينمو عادةً خلال سنة واحدة من دون أية معالجة. سبب هذا المرض غير معروف ولكن قد يكون سببه ضعف الجهاز المناعي لدى الطفل أو إصابته بصدمة نفسية.
والنوع الآخر من تساقط الشعر يكون على جانب الرأس أو في مقدمة الرأس، ويسمى بمرض "ثعلبة الشّد"، وهو الأكثر شيوعا لدى الأطفال، وخاصة لدى البنات. ويحدث هذا النوع من فقدان الشعر عادةً بسبب إساءة معاملة الشعر، مثلا من خلال التمشيط القوي أو عن طريق استخدام عُصابات الشعر غير المناسبة. وعندما تعصبين شعر طفلتك على شكل ذيل حصان أو جديلة أو ضفيرة فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الشعر لدى الطفلة إذا كان شعرها حساسا. ومن أسباب "ثعلبة الشّد" أيضا التوتر النفسي، وكذلك استخدام المواد الكيميائية مثل الشامبو القوي، كما أن المنتجات الصناعية الأخرى التي من المفترض أنها مخصصة لـ "العناية بالشعر" قد تسبب كذلك ضررا كبيرا لشعر الطفل أو الطفلة.
وصفات طبيعية للعلاج
- تقويه الجهاز المناعي بأكل أطعمة صحية:إذا تم تشخيص داء "الثعلبة البقعي" لدى طفلك فقم بالتركيز على تقويه جهازه المناعي، وبهذا يتم تجنب استخدام الأدوية الخطرة. على الطفل عدم تناول الوجبات الغذائية الجاهزة الفقيرة بالقيمة الغذائية وعدم تناول المنتجات المنتجة صناعيا مثل: الحلويات والسكر والكاكاو ومشتقات الألبان والسجق والمعجنات المعلّبة... إلى آخره، بل من الأفضل أن تختفي هذه الأغذية من قائمة طعام العائلة بأكملها. ويجب استبدال ذلك بنظام غذائي صحي يتكون من وجبات تحتوي على الفواكه الطازجة والفواكه المجففة والخضروات والبطاطا والمكسرات مثل (البندق والكستناء والجوز). وقم باقتناء كتب تذلك على وجبات خفيفة صحية ولذيذة ويحبها الأطفال في الوقت نفسه.
عشرة أسباب للإصابة بالأرق وطرق الوقاية منها
عند المعاناة من اضطرابات النوم، غالبا ما يتم ربط ذلك بالإرهاق والضغط العصبي. ولكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى كثيرة. نتعرف على أبرز عشرة أسباب للإصابة بالأرق وكيفية الوقاية منها في صور.
صورة من: Gina Sanders - Fotolia.com
هناك بعض الأدوية التي تسبب الأرق. مثلا تحتوي بعض العقاقير على الكافايين أو تسبب خللا في إفراز بعض الهرمونات. الأسبرين قد يسبب أيضا صعوبات النوم. فما العمل؟ أولا قراءة التعليمات المرفقة بالعقار الطبي جيدا. ثانيا إذا كان تناول الدواء مساء فيفضل البحث عن بديل لا يؤثر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. May
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الكافيين والشايين فعليهم تجنب تناول الشوكولا قبل النوم ببضعة ساعات، وخاصة الشوكولا الداكنة، وفقا لما نقل موقع فوكوس الإلكتروني عن خبير مشاكل النوم، ميشائيل فيلد.
صورة من: Fotolia/Unbreakable
الحساسية: ما أن تدخل في الفراش وتسعد بدفء الغطاء، حتى يبدأ أنفك بالسيلان قليلا مع حرقة في العيون وسعال. حالة يواجهها بعض الناس. وهنا، من لا يعاني من مرض أو حساسية مزمنة، فمشكلته بسيطة. يجب الحفاظ على نسبة رطوبة منخفضة (أقل من 50 %) في غرفة النوم، وتهويتها باستمرار والحفاظ عليها باردة. ولا ننسى تغيير أغطية الفراش والوسادة.
صورة من: Fotolia/Brenda Carson
النوم الزائد: تختلف حاجة الجسم للنوم باختلاف العمر والنشاط الجسدي للإنسان. فالمراهقون والرياضيون والنساء الحوامل بحاجة لمزيد من ساعات النوم (8 ساعات على الأقل). أما كبار السن، فلا يحتاج جسمهم لأكثر من 6 ساعات. ولكن هناك بعض كبار السن ممن ينامون في النهار، فيضطرون للبقاء لساعات طويلة ليلا دون نوم. الحل يكمن في تنظيم أوقات النوم.
صورة من: Gilles Paire/Fotolia
مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والهاتف الذكي لساعات طويلة قبل الخلود للنوم، أمر يسبب اضطرابات، بحسب ميشائيل فيلد. ومن لا يستطيع البقاء بدون هاتفه أو حاسوبه، فعليه أن يخفض درجة إضاءة الشاشة على الأقل. أو أن يرتدي نظارة تمنع مرور الضوء الأزرق إلى العينين. لأن هذا الضوء يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي للجسم.
صورة من: Fotolia/olly
الأسنان ومشاكلها: صرير الأسنان والتقلصات في الفك، هي مشاكل حركية ناجمة عن الإجهاد والضغط غالبا. هذه المشاكل في الأسنان تؤدي لتقلصات في الوجه والرقبة والأكتاف، فينام الشخص بشكل مضطرب. والحل بزيارة الطبيب المختص.
صورة من: Fotolia/djma
ممارسة الرياضة تساعد على نوم هانئ. لا شك في ذلك، ولكن التوقيت مهم. يجب عدم ممارسة الرياضة المجهدة قبل موعد الذهاب إلى النوم مباشرة، وإنما أن يتم ذلك قبل عدة ساعات. لأن الدورة الدموية وعملية الاستقلاب وكذلك العضلات تبقى نشطة لفترة من الوقت قبل أن تعود لحالة الهدوء.
صورة من: Fotolia/Focus Pocus LTD
إشعاع الهاتف المحمول: بحسب الخبير فيلد، "يتأثر حوالي 10% من الناس بالموجات الإلكترونية، فينامون بشكل غير مريح". من الأفضل أن تكون غرفة النوم خالية من الأجهزة الكهربائية والإلكترونية قدر الإمكان.
صورة من: picture-alliance/ dpa
الظروف الأمثل في غرفة النوم: لابد من تهوية الغرفة جيدا. ويجب الحذر من أي مواد أو أقمشة ذات رائحة. وأيضا يجب اختيار الغطاء المناسب والملائم لظروف الطقس.
صورة من: Fotolia/Mihalis A.
التدخين: الاضطرابات في النوم تحدث بشكل أكبر لدى المدخنين. دراسات علمية شارك بها مدخنون وغير مدخنين في نفس الظروف، أثبتت أن المدخنين ينامون بشكل مضطرب ويكون نومهم غير عميق. كما أن المدخنين يبدؤون نشاطهم وهم غير مرتاحين في اليوم التالي.
صورة من: Fotolia/nikkytok
10 صورة1 | 10
- التدليك بالزيوت النباتية:قم بتدليك فروة رأس طفلك بلطف وذلك باستخدام مزيج من الزيوت النباتية المتوفرة، مثل زيت الزعتر، وقم بخلطه في زيوت ذات جودة عالية مثل زيت بذور العنب، وفق ما نقل موقع تسينتروم دير غيزوندهايت الإلكتروني.
- تجنب التشارك بالمناشف وفرشاة الشعر والشامبو الكيميائي:وفي حالة "ثعلبة الشد"، كُن حذرا عند تمشيط شعر طفلك أو طفلتك بالفرشاة أو تجفيف شعر الطفل. كما ينبغي عدم استخدام عُصابات الشعر الضارة بالشعر، وتجنب منتجات "العناية بالشعر" الضارة. يفضل أيضا البحث عن شامبو يحتوي على مواد طبيعية ويكون خالياً من المواد الكيميائية.
- قم بتغيير شراشف السرير وغسلها بانتظام:وفي حالة العدوى الفطرية في فروة الرأس لا تسمح لطفلك أو طفلتك باستعمال المشاط أو فرشاة الشعر أو المناشف التي يستعملها أفراد الأسرة الآخرون. وقم بانتظام بتغيير شراشف السرير وغسلها بالماء الساخن جدا للتأكد من خلوها من الجراثيم الفطرية.