1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"أدت الغرض منها".. أوروبا تلغي العقوبات على عائلة مبارك

١٢ مارس ٢٠٢١

لم يعش الرئيس المصري السابق حسني مبارك حتى يعلم أن الاتحاد الأوروبي قرر إلغاء العقوبات الصادرة بحقه وبحق عائلته بسبب "شبهات بشأن سرقة أموال الدولة". وتتضمن العقوبات تجميد الأصول وعقوبات بحق تنقل الأفراد.

الرئيس المصري الراحل حسني مبارك وزوجته سوزان وابنه جمال وبجانبهما مدير مكتبه زكريا عزمي
بعد عشرة أعوام بالضبط من تنحيه عن السلطة في مصر، الاتحاد الأوروبي يلغي عقوبات فرضها على مبارك وعائلتهصورة من: picture-alliance/dpa

أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة إلغاء العقوبات التي فُرضت في عام 2011 على تسعة مصريين من بينهم عائلة الرئيس الأسبق حسني مبارك، على خلفية شبهات بشأن سرقة أموال الدولة.

وذكرت الدول الأعضاء في بيان "تم تبني إجراءات تقييدية في البداية في عام 2011 وكان هدفها بشكل خاص مساعدة السلطات المصرية على استرداد الأصول المختلسة المملوكة للدولة".

وأضافت أنه "بعد المراجعة الأخيرة للقوائم التسعة التي لا تزال سارية، خلص المجلس إلى أن الأوامر أدت الغرض منها".

وجمّد الاتحاد الأوروبي أصول شخصيات بارزة، بما في ذلك مبارك وزوجته ونجليه وزوجاتهما، إثر الإطاحة به بعد ثلاثين عاما في السلطة.  وتوفي الرئيس المخلوع في شباط/فبراير من العام الماضي عن عمر يناهز 91 عاما.

وتضمنت العقوبات، التي تمت مراجعتها سنويا، تجميد الأصول على الممتلكات الموجودة في الاتحاد الأوروبي وحظر تمويل المدرجين على القائمة السوداء من قبل أي مواطن أو كيانات من دول الكتلة المكونة من 27 عضوا.

وفرضت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي العقوبات على مبارك وعائلته في آذار/مارس 2011 بناء على دعاوى قضائية رفعت بحقهم في مصر بتهمة اختلاس أموال الدولة.

وطعن مبارك وعائلته في الإجراءات العقابية أمام المحكمة. وشهدت مصر سنوات من عدم الاستقرار في أعقاب الإطاحة بمبارك، وتولى السلطة الإسلامي محمد مرسي وبعده العسكري عبد الفتاح السياسي.

إ.ع/ص.ش (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW