1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أدلة على استخدام داعش غاز الكلور كسلاح في العراق

١٤ مارس ٢٠١٥

قال بيان عن حكومة إقليم كردستان العراق إن لدى الحكومة أدلة على استخدام "داعش" غاز الكلور ضد قوات البشمركة الكردية. يأتي ذلك فيما نقلت تقارير صحفية سابقة أن التنظيم أستخدم الغاز في العبوات الناسفة لمهاجمة الجيش العراقي

Syrien Kobane Kämpfe Rauch Presse 05.10.2014
صورة من: Getty Images/Afp/Aris Messinis

قالت حكومة إقليم كردستان اليوم السبت (14 آذار/ مارس 2015) إن لديها أدلة على أن تنظيم "الدولة الإسلامية" استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي ضد قوات البشمركة الكردية. وقال المجلس الأمني للمنطقة الكردية في بيان حصلت عليه رويترز إن تحليلا لعينات من التربة والملابس من تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في يناير/ كانون الثاني نفذه التنظيم في شمال العراق أظهر أن "العينات تحتوي على مستويات من الكلور مما يشير إلى استخدام هذه المادة كسلاح."

والكلور مادة محظورة تسبب الاختناق ويعود استخدامها كسلاح كيماوي إلى الحرب العالمية الأولى. ولم يتسن التحقق من هذه الانباء من مصدر مستقل.

وقال البيان إن التحاليل أجريت في مختبر معتمد بالاتحاد الأوروبي بعد أن أرسلت حكومة كردستان التربة والعينات إلى "دولة شريكة" في تحالف تقوده الولايات المتحدة والذي يقاتل "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. ورفض مصدر في مجلس الأمن الكردي الكشف عن اسم المختبر.

وأضاف البيان أن التفجير الانتحاري باستخدام سيارة ملغومة في 23 يناير/ كانون الثاني وقع على طريق سريع بين الموصل والحدود السورية، حيث كانت قوات البشمركة تستعد لاتخاذ مواقع دفاعية بعد هجوم استمر يومين.

وقال المصدر الكردي إن قوات البشمركة أطلقت صاروخا على السيارة التي كانت تحمل المتفجرات قبل وصولها إلى هدفها وهو ما أدى إلى عدم وقوع إصابات.

وكان تقرير لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قد نقل في وقت سابق من هذا الأسبوع أن مقاتلي "داعش" يستخدمون غاز الكلور في قتالهم ضد الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي. وأوضح تقرير بثته (بي بي سي) أن "داعش" تستعمل الغاز في صناعة العبوات الناسفة على الطرقات، حيث ينتشر غبار برتقالي بعد تفجير هذه العبوات. وهو دليل على استعمال غاز الكلور، حسبما نقل تلفزيون (بي بي سي) عن خبراء. لكن الخبراء أشاروا أيضا إلى أن مفعول الغاز ليس قاتلا، غير أن التنظيم يستعمله ربما في محاولة لإخافة القوات العراقية.

ع.خ/ ح.ع.ح (رويترز، DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW