مساء الجمعة تنطلق منافسات البوندسليغا من جديد بمباراة تجمع فرايبورغ بالمتصدر بايرن ميونيخ. وهكذا ينطلق الشطر الثاني من الدوري الألماني لكرة القدم وأربعة أسئلة تشغل بال المتابعين.
إعلان
من سينافس بايرن؟
لغاية المرحلة 16 من الدوري الألماني والأخيرة في الشطر الأول للبوندسليغا، كان من غير الواضح من سيصبح "بطل الشتاء". فالوافد الجديد فريق لايبزيغ، أزعج البافاريين وبقوة، حتى أنه تصدر قائمة الترتيب بين الأسبوعين 11 و13 من منافسات الدوري الألماني لكرة القدم. لكنه وفي المباراة الأخيرة تكبّد درسا موجعا من العملاق البافاري الذي دكّ شباكه بثلاثة أهداف دون أن ينجح في الرد.
وهكذا عادت الأمور إلى وضعها المعهود لدى عشاق البوندسليغا. تصدر البايرن القائمة برصيد 39 نقطة، أيبفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز الثاني لايبزيغ، و12 نقطة كاملة عن غريمه التاريخي بروسيا دورتموند.
ويبدو أن الأخير لم ينجح مدربه توماس توخل في فك عقدة الدوري، رغم النجاحات التي حققها على مستوى دوري أبطال أوروبا. عطفا عن ذلك، فإن نحس الإصابة لم يرحم بدوره الفريق الشاب، فما لبث أن عاد نجمه ماركو رويس إلى الملاعب، حتى افتقد لخدمات نجم آخر وهو سفين بيندر. بل وحتى قائد الدفاع سوكراتيس والجوهرة الفرنسية عثمان ديمبليه سيغيبان عن مباراة الافتتاحالتي ستجمع الفريق ببريمن يوم السبت (21 يناير/ كانون الثاني 2017)
لقطات مثيرة من عالم الرياضة خلال عام 2016
لم يخل عام 2016 من لقطات طريفة ومثيرة في عالم الرياضة ستبقى عالقة بالأذهان، كحادثة المشجع الذي تصور مع المنتخب البرتغالي في يورو2016، أو سروال زيدان الذي يتمزق كلما انفعل وغضب.
صورة من: picture-alliance/Cordon Press
خطف بيتا تاوفاتوفا الأنظار في افتتاح الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بسبب لمعان جسمه. بطل التيكاواندو حمل علم مملكة تونغا في الافتتاح وينوي أيضا المشاركة في الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018 في صنف رياضة التزلج على الجليد. فكيف ستكون إطلالته ياترى في الألعاب الأولمبية الشتوية؟
صورة من: picture-alliance/S. Simon
بطلة التايكواندو جاكلين هاغمين حطمت رقما قياسيا جديدا عندما مزقت بكعبها العالي 37 بالونا في 90 ثانية، علما أن البالونات كانت موجودة فوق رأسها. وشهدت نفس التظاهرة محاولة لتحطيم رقم قياسي آخر يتمثل في عصر لتر من حليب جوز الهند بيد واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Arnold
قفزة غير موفقة بتاتا في مسابقة القفز على الحواجز بالألعاب الأولمبية، ريو دي جانيرو. الفارس روي فونسيكا تقلد هنا دور فرسه وتولى هو بنفسه القفز على الحاجز فيما بقي الفرس واقفا في الخلف.
صورة من: picture-alliance/Fotoagentur Kunz
في مسابقة لركوب الأمواج خاصة بالكلاب نُظمت في سان ديغو بكاليفورنيا، خطف الكلب "كونا كاي" الأنظار عندما نجح في مصارعة الأمواج وتفادي السقوط، في الوقت الذي استسلم صاحبه ورفيقه في المسابقة لقوة الأمواج .
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS.com
كرسي الدراجة الهوائية هذا هو للمتسابقة الألمانية كريستينا فوغل. البطلة الألمانية نجحت في إحراز الميدالية الذهبية في سباق الدراجات على المضمار في أولمبياد ريو دي جانيرو على الرغم من فقدانها لمقعد الدراجة.
صورة من: picture-alliance/Augenklick/rscp
بعد ظهوره في منافسات 100 متر سباحة حرة، شغل السباح الإثيوبي، روبل كيروس، اهتمام متابعي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ليس ببراعته أو تفوقه وإنما بضخامة جسمه. وأثيرت حوله الكثير من التساؤلات حول كيفية وصوله لأقوى منافسة رياضية. واحتل كيروس ذيل الترتيب العام في المنافسة، في المرتبة الـ 59 من أصل 59 منافسا.
صورة من: Getty Images/ A. Bello
بعد فوزه بجائزة سان مارينو الكبرى في سباق الدراجات النارية اختار المتسابق الإيطالي فالينتينو روسي طريقة خاصة للاحتفال بالفوز وهي الاستمتاع بشرب الشمبانيا من حذائه الذي خاض به السباق.
صورة من: picture-alliance/DPPI Media
حارس مرمى المنتخب الإيطالي جيانلويجي بوفون أراد مشاركة الجماهير الإيطالية فرحة الإنتصار على بلجيكا في يورو 2016، فركض من مرماه إلى مرمى الخصم الذي كان يقف خلفه مشجعين الأتزوري، ومن شدة سعادته، أراد التأرجح من خلال الإمساك بالقائم، لكنه سقط بشكل مضحك دون أن يتعرض لأي إصابات.
صورة من: picture-alliance/DPPI Media
دخل هذا المشجع البرتغالي التاريخ بعد أن نجح في بطولة أمم أوروبا 2016 في التقاط صورة مع المنتخب البرتغالي في خلسة من عناصر الأمن المكلفة بتأمين الملعب. المشجع البرتغالي الذي وقف إلى جانب رونالدو في تلك الصورة وُصف باللاعب رقم 12 بالمنتخب البرتغالي في تلك المباراة. النجم رونالدو تفاعل مع الموقف بابتسامة عريضة.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto ULMER
مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان خطف الأضواء ليس فقط بنتائجه الممتازة مع فريق ريال مدريد، وإنما أيضا بسبب اللقطات المتكررة التي التقطتها عدسات الكاميرا لسرواله الذي تمزق في مناسبتين، الأولى أمام فولفسبورغ الألماني في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، والمرة الثانية في ملعب الاتحاد في مباراة الذهاب ضمن دور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي.
صورة من: picturealliance / Back Page Images
لمواجهة البرد الروسي القارس، لجأ لاعبو بايرن ميونيخ للاستعانة بأغطية من الصوف خلال المباراة التي جمعت الفريق البافاري بنظيره روستوف في الجولة الخامسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا. ويبدو أن شدة البروة أثرت أيضا على اللاعبين داخل الملعب، إذ تلقى رفاق مانويل نوير هزيمة مفاجئة في روسيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
ماذا كان يدور في رأس أوباميانغ في هذه الصورة يا ترى؟ المعروف عن هداف دورتموند أنه يتبع الكرة أينما كانت، لكنه هنا في هذه اللقطة في مباراة هيرتا برلين يدير وجهه للكرة. ويبدو أوباميانغ هنا وكأنه يتدرب على رقصة المحاربين التي يقدمها منتخب نيوزيلاند للركبي.
صورة من: picture-alliance/Fotostand
استقرت هذه الكرة في سطح المدرجات، وذلك في المباراة التي جمعت كريستال بلاس بنظيره ساوتهامبتون في الدوري الأنجليزي الممتاز. وشهدت تلك المباراة تسجيل كريستال بلاس ثلاثة أهداف في مرمى ساوتهامبتون.
صورة من: picture-alliance/Offside/Kieran Clarke
حتى أمام الحكام ليس هناك أمان، كما تظهر هذه اللقطة من مباراة ريال مدريد وزالغيريس كاوناس ضمن مسابقة الدوري الأوروبي لكرة السلة، حيث يدخل الحكم يده بشكل واضح في الجيب الداخلي لمعطف مدرب الفريق الضيف، ساروناس ياسيكيفيسيوس. فماذا تفعل يد الحكم في جيب المدرب؟ الكاتب: شتيفان نيستلر/هشام الدريوش
صورة من: picture-alliance/Cordon Press
14 صورة1 | 14
ما وضع باقي الفرق؟
أكثر التهاني حصدها إلى غاية اللحظة فريق لايبزيغ المملوك من قبل شركة مشروبات الطاقة ريد بول النمساوية، وذلك لما حققه من نجاحات منذ انطلاق الدوري، من أداء وكرة هجومية رائعة، وضعته في نهاية المطاف في المركز الثاني متقدما على جميع الفرق ذات التاريخ الطويل في دوري الدرجة الأولى. فوحده بايرن له رصيد أعلى من الأهداف بفارق 13 هدفا.
ورغم تصريحات متواضعة للمدرب رالف هازنهوتل قبل الذهاب إلى العطلة الشتوية ألمح فيها أن اللقب لا يهم فريقه في الوقت الحالي، بقدر ما أنه يعطي الأولوية لصناعة الفريق، إلا أن لايبزيغ نظريا اقترب بقوة من ضمانمقعده في منافسات أوروبا ليغ على الأقل. أول المواجهات يبدأها لايبزيغ أمام فريق آنترخت فرانكفورت القوي صاحب المركز الرابع، وينظر إليها الكثيرون على أنها ستكون وجهة تقديرية لمسار لايبزيغ القادم.
أما أنتراخت فراكفورت فحاله مثل حال هرتا برلين (المركز الثالث)، فقد أبان على دفاع صلب. وهو ما ضمن للفريقين هذه المراكز المتقدمة رغم قلة الأهداف نسبيا (22 لفراكفورت، و24 في رصيد هرتا برلين).
في المقابل كان هوفنهايم الأسوأ حظا، فرغم أنه الفريق الوحيد الذي لم يتكبد الخسارة، إلا أنه انزلق إلى المركز الخامس بسبب ثلاث تعادلات متتالية.
موديست المفاجأة؟
أوفى جوهرة الغابون، مهاجم بروسيا دورتموند والدولي البولندي مهاجم بايرن روبرت ليفاندوفسكي بما كان ينتظر منها، فأحرز الأول 16 هدفا والآخر 12 هدفا. لكن المفاجأة الحقيقة تمثلت في آنتوني موديست مهاجم فريق كولونيا، الذي كان طرفا في جميع أهداف الفريق الـ21، 15 منها حملت توقيعه. وكلما كان اللاعب الفرنسي غير مصاب، كلما فاز كولونيا، وهو الآن في المركز السابع.
في المقابل، تركت عودة ماركو رويس بصمة قوية على قائمة هدافي البوندسليغا، فبعد عودته إلى الملاعب في نوفمبر الماضي، شارك في ست مباريات وفي عشر أهداف. ولأن الإصابة في السنوات الأخيرة لم تفارقه، كان لا بد له أن يقع ضحية مرة أخرى لها في فترة العطلة الشتوية، لكن النادي أكد أن الأمر يتعلق بإصابة طفيفة لا تنذر بغياب جديد للمهاجم. وإذا كان الأمر كذلك، فمن المرجح جدا أن ينضم ماركو رويس في الشطر الثاني من الدوري إلى سباق أفضل الهدافين.
مدربون مرشحون للإقالة
يرجح المراقبون أن العبارات الرنانة التي يطلقها رئيس النادي البافاري العائد أولي هونيس باتجاه مدرب الفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، سرعان ما ستتغير نبرتها إذا ما واصل بايرن على أداءه المتواضع، بعد أن بلغ مستوى يشاد به في فترة المدرب السابق بيب غوارديولا.
كذلك وضع توماس توخل في دورتموند لا يطمئن، حتى أن الصحف المحلية باتت تلمح بفراق قريب في حال لم ينجح الأخير إلى غاية نهاية الدوري من تعديل مركز فريقه. ويتهدد روجيه شميث مدرب ليفركوزن (المركز التاسع) ذات المصير مع فريق باتت أمام مشاكل قوية على أكثر من صعيد.