1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان: التطورات في إدلب أصبحت خارج السيطرة

٣ فبراير ٢٠٢٠

قال الرئيس التركي أردوغان إن التطورات في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا صارت "خارج نطاق السيطرة"، وذلك بعد إعلان أنقرة مقتل خمسة من جنودها في قصف سوري، فيما قصفت تركيا مواقع للنظام السوري وقتلت نحو 13 جندياً حكومياً.

قتلى في تصعيد خطير بين القوات السورية والتركية في محافظة إدلب.
قتلى في تصعيد خطير بين القوات السورية والتركية في محافظة إدلب.صورة من: picture-alliance/dpa/A. Alkharboutli

دمشق وأنقرة على أعتاب حرب مباشرة.. فهل يتدخل بوتين؟

24:22

This browser does not support the video element.

حض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا اليوم الاثنين (الثالث من شباط/ فبراير 2020) على "الوفاء بالتزاماتها" في محافظة إدلب السورية حيث قتل ستة عسكريين أتراك في قصف للنظام السوري المدعوم من موسكو. وقال خلال مؤتمر صحافي من كييف مع نظيره الأوكراني "نأمل أن يفي كل طرف بالتزاماته بموجب اتفاقات أستانا وسوتشي (الهادفة لوقف القتال في سوريا والتي وقعت عليها موسكو وأنقرة)، وأن نتمكن من العمل في إطار هذه الالتزامات".

وأعلنت أنقرة الاثنين، في حصيلة محدّثة، مقتل ستة من جنودها بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين أتراك يعملون لصالحها، جراء قصف مدفعي شنته قوات النظام ضد قواتها المتمركزة في محافظة إدلب. وردا على ذلك قصفت تركيا مواقع للنظام السوري ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 13 جنديا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 وأضاف أردوغان "قلنا 'لم يعد الأمر ممكنا' وأتينا بالرد المناسب. إن كان من خلال القصف الجوي أو المدفعي نجعلهم يدفعون الثمن بتصميم وسنستمر في ذلك"، مشيرا إلى أن نحو مليون شخص في إدلب السورية يتجهون صوب الحدود التركية نتيجة لهجوم الجيش السوري المدعوم من روسيا.

أطلق أردوغان تصريحاته المنتقدة لروسيا من كييف، في الصورة مع الرئيس زيلينسكي.صورة من: Getty Images/AFP/S. Supinsky

 ورغم اتفاقات أستانا وسوتشي كثف النظام السوري بتغطية الطيران الروسي منذ أسابيع هجومه على إدلب آخر معاقل المعارضة والجهاديين في سوريا. وأدى الوضع في إدلب إلى توتير العلاقات بين أنقرة وموسكو التي تعززت منذ 2016  بفضل تعاونهما في ملف سوريا حتى وإن كانا يدعمان طرفين مختلفين. وذكر أردوغان في وقت سابق اليوم أن بلاده سترد على الهجوم وأنه أبلغ روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد بأن "عليها التنحي جانبا".

وشهدت محافظة إدلب الإثنين تبادلاً لإطلاق النار بين القوات السورية والتركية، في تطور أوقع قتلى ويُنذر بتصعيد خطير بين الطرفين، في وقت تواصل دمشق بدعم روسي انتزاع مناطق خاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى في شمال غرب سوريا.

 وتسببت غارات روسية الإثنين على مناطق عدة بمقتل 14 مدنياً على الأقل، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل تسعة منهم باستهداف سيارة أقلتهم بعد فرارهم من منازلهم قرب محافظة إدلب.

 ومنذ كانون الأول/ ديسمبر 2019، تصعّد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي ثلاثة ملايين شخص وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وحلفاؤها، وتنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً.

  ويُعد هذا التصعيد "المواجهة الأخطر" بين الطرفين منذ بدء التدخل العسكري التركي المباشر في سوريا منذ العام 2016، وفق عبد الرحمن.

من جهتها أوضحت روسيا في بيان عن وزارة الدفاع، أنّ "مجموعة من الجنود الأتراك قاموا بتحركات في (...) إدلب" ليل الأحد الإثنين "من دون إبلاغ روسيا بالأمر، ووجدت نفسها تحت نيران القوات الحكومية السورية التي كانت تستهدف الإرهابيين في منطقة سراقب" في ريف إدلب الجنوبي.

م.م/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW