1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان: بقاء تركيا خارج عملية الموصل "غير وارد"

١٧ أكتوبر ٢٠١٦

بعد ساعات من إطلاق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عملية استعادة الموصل من تنظيم "داعش"، جددت أنقرة تمسكها بالمشاركة فيها. وأكدت على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بقاءها خارج العملية أمر "غير وارد".

Irak Mossul Offensive der Peschmerga gegen IS
صورة من: picture-alliance/AA/E. Yorulmaz

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين (17 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) تمسك بلاده بالمشاركة في معركة استعادة الموصل. وقال إنه من "غير الوارد" أن تبقى تركيا خارج عملية استعادة الموصل، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في شمال العراق. وقال أردوغان في خطاب متلفز "سنكون جزءا من العملية، سنكون متواجدين إلى الطاولة".

وتساءل أردوغان: "ماذا يقولون؟ أن على تركيا ألا تدخل الموصل. لدي حدود (مع العراق) طولها 350 كلم. وإنني مهدد من خلال هذه الحدود". وأضاف "لدينا أشقاء وأقرباء هناك: عرب، تركمان، أكراد، إنهم أشقاؤنا، ومن غير الوارد أن نكون خارج العملية".

الرئيس أردوغان متمسك بمشاركة بلاده بعملية استعادة الموصل.صورة من: Reuters/M. Sezer

وكان أردوغان حذر في وقت سابق بأن أنقرة ستلجأ إلى "خطة بديلة" في حال عدم إشراك الجيش التركي في الهجوم، من غير أن يكشف توضيحات حول الإجراءات التي قد يتخذها. بدوره قال المتحدث باسم الحكومة التركية نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش إن "المجازفة بتغيير التوازن الديموغرافي والمذهبي في الموصل" قد تترتب عنه "عواقب خطيرة".

وقال كورتولموش من جهة أخرى أن تركيا استعدت لاحتمال تدفق موجة من اللاجئين الهاربين من المعارك. وأفاد أن "ثلاثة آلاف" مقاتل عراقي دربتهم تركيا يشاركون في العملية.

وفي إشارة إلى محاولة أنقرة تحسين الأجواء مع بغداد، أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن وفدا تركيا رفيع المستوى في طريقه إلى العاصمة العراقية برئاسة وكيل وزارة الخارجية اوميد يالجين، من أجل بحث الهجوم على الموصل ووجود عسكريين أتراك في قاعدة بشمال البلاد.

وانتقدت بغداد بشدة وجود قوات تركية في قاعدة بعشيقة في شمال الموصل. لكن أردوغان قال إن هذه القوات، التي تقوم بمهمتها في تدريب مقاتلين سنة لمحاربة تنظيم "داعش"، ستبقى في بعشيقة. وأوضح "يجب ألا يتوقع أحد أن نغادر بعشيقة، نحن متواجدون هناك وقمنا بمختلف أنواع العمليات ضد داعش".

وبدأت القوات العراقية الاثنين هجومها لاستعادة مدينة الموصل، في معركة ستكون نتائجها "حاسمة" في الحرب على هذا التنظيم الإرهابي، بحسب واشنطن. وكانت الاستعدادات لبدء عملية استعادة الموصل شهدت توترا كبيرا بين أنقرة وبغداد حول التخطيط.

أ.ح/ع.ج.م (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW