قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء (الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2014) إن تركيا ستحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" والجماعات "الإرهابية" الأخرى في المنطقة، موضحا في الوقت ذاته تشبث بلاده بهدفها المتمثل بالإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للبرلمان "سنواصل (أيضا) إعطاء الأولوية للإطاحة بالنظام السوري والمساعدة في حماية وحدة الأراضي السورية والتشجيع على نظام حكومي دستوري وبرلماني يشمل كل المواطنين".

وكانت تركيا قد أرسلت الدبابات والعربات المصفحة إلى الحدود مع سوريا هذا الأسبوع مع تصاعد القتال. كما قدمت حكومتها اقتراحا للبرلمان لتوسيع سلطاتها للسماح بعمليات اقتحام عسكرية عبر الحدود. كذلك عبرت أنقرة عن رغبتها في تشكيل منطقة آمنة داخل الأراضي السورية بعمق ثلاثين كيلو مترا.

وقد زاد تقدم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" نحو الحدود التركية من الضغوط على أنقرة للعب دور أكبر في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويشن غارات جوية على التنظيم في سوريا والعراق.

يذكر أن تركيا تربطها حدود مع سوريا والعراق تمتد لمسافة 1200 كيلومتر. وهو ما يجعلها ملاذا للكثير من الفارين من جحيم الحرب في سوريا والذين وصل عددهم إلى 1.5 مليون لاجئ.

هـ.د/ أ.ح ( رويترز، أ ف ب)