كشفت تركيا عن قيامها باعتقال أحد المشتبه في تورطهم في هجمات بروكسل بالقرب من الحدود السورية العام الماضي، قبل ترحيله لبلجيكا وتحذير السلطات هناك من خطورته.
إعلان
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أحد المشتبه بهم في هجمات بروكسل اعتقل في تركيا في عام 2015 وتم ترحيله بعد ذلك إلى بلجيكا.وقال أردوغان في أنقرة "بلجيكا أطلقت سراحه رغم تحذيرنا" من أنه "مقاتل إرهابي أجنبي"، مشيرا إلى أنه تم إلقاء القبض على الرجل في مدينة غازي عنتاب، في جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية في حزيران/يونيو.
وأضاف أردوغان أن الرجل تم ترحيله إلى بلجيكا في تموز/يوليو. وقد تم تشديد الرقابة على الحدود التركية السورية في الأشهر الأخيرة، بعد تزايد حالات اختراقها، وكانت بمثابة بوابة للمتطرفين للانضمام إلى الجماعات المسلحة التي تقاتل في سوريا.
في السياق ذاته أعلن مسؤول تركي رفيع لوكالة فرانس برس أن الانتحاري الذي قصده أردوغان يدعى إبراهيم البكراوي، الذي أكدت السلطات البلجيكية أنه كان أحد الانتحاريين الاثنين اللذين استهدفا مطار بروكسل صباح الثلاثاء.
وأوضح أردوغان أن هولندا كانت أيضا معنية بهذه العملية، لان الشخص المعني كان طلب أولا ترحيله إلى هذا البلد. وتابع "يمكننا أن ننجح (في المعركة على الإرهاب) اذا شكل القادة الدوليون تحالفا ضد الإرهاب. ولأجل ذلك، علينا أن نعيد تحديد مفاهيم الإرهاب العالمي والإرهابيين".
وأعلنت تركيا مرارا، وخصوصا بعد اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر، أن الدول الغربية لم تكترث لتحذيراتها في شان الجهاديين الذين تطردهم.
وفي بروكسل، أكد المدعى العام البلجيكى فريدريك فان ليو اليوم الأربعاء (23 آذار/مارس 2016) أن شقيقين بلجيكيين معروفين لدى الشرطة كانا بين الانتحاريين الذين نفذوا الهجمات الإرهابية الدموية أمس على المطار الدولي ومترو الأنفاق في بروكسل، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا. وقد تم تحديد هوية الأخوين خالد وإبراهيم البكراوي من خلال بصمات أصابعهما.
ا.ف/ أ.ح (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)
حزن على ضحايا بلجيكا.. وتضامن بألوان علمها
خيم الحزن على العاصمة البلجيكية بروكسل وعواصم أوروبية ومدن أخرى في العالم، بعد الاعتداءات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين وجرح نحو 250 شخصاً. كما أعلنت بلجيكا الحداد الوطني والوقوف دقيقة صمت تكريما للضحايا.
صورة من: Reuters/F.Bensch
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل دقيقة صمت ظهر الأربعاء (23 مارس/ آذار) غداة الهجمات الإرهابية، وقد شارك فيها والتزم بها سكان العاصمة وأعضاء الحكومة البلجيكية، تعبيراً عن حزنهم وتكريما لضحايا الهجمات.
صورة من: Getty Images/AFP/K. Tribouillard
إثر انتشار خبر الهحمات الإرهابية في بروكسل عم الحزن البلاد، حيث عبر المواطنون وبشكل عفوي عن حزنهم وتضامنهم مع الضجايا بالتجمع وإيقاد الشموع كما في هذه الصورة.
صورة من: Reuters/C. Platiau
أعلنت الحكومة البلجيكية الحداد الوطني لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام البلجيكية والأوروبية على المباني العامة مثل مبنى بلدية بروكسل الواضح في الصورة، تكريماً لضحايا الهحمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثين شخصاً وجرحى نحو 250 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
التضامن مع بلجيكا والحزن على الضحايا لم يقتصر على بروكسل فقط، وإنما عواصم أوروبية ومدن عالمية أيضاً أعربت عن حزنها، مثلما فعلت العاصمة الألمانية برلين بإضاءة بوابة براندنبورغ التي تعتبر من أشهر معالمها، بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Reuters/F. Bensch
عاصمة النور باريس أيضاً أضاءت برج ايفل بألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) تعبيراً عن تضامن فرنسا مع جارتها بلجيكا والحزن على ضحايا الهجمات الإرهابية.
صورة من: Getty Images/AFP/L. Bonaventure
القصر الملكي الهولندي الذي يطل على ساحة "دام" في العاصمة امستردام، أُنير هو الآخر بألوان العلم البلجيكي.
صورة من: Getty Images/AFP/E.Elzin
التضامن والحزن على ضحايا هجمات بروكسل عبر المحيط الأطلسي ووصل إلى الولايات المتحدة، حيث تجمع الناس معربين عن حزنهم بإيقاد الشموع في ساحة الاتحاد (Union) بمانهاتن وسط مدينة نيويورك.
صورة من: Reuters/S. Keith
ألوان العلم البلجيكي (الأحمر والأصفر والأسود) غطت تمثال الملاك الذي يعلو عمود نصب الاستقلال في مدينة مكسيكو عاصمة المكسيك نعبيراً عن حزنها وتضامنها مع ضحايا بروكسل.
صورة من: Reuters/H. Romero
بعد يوم من الهجمات الإرهابية انتشرت الورود والشموع في الكثير من ساحات بروكسل وأمام المباني العامة، كما في هذه الصورة أمام قصر "دو لا بورز" في وسط بروكسل، تعبيراً عن الحزن على الضحايا.
صورة من: picture-alliance/empics
"انا بروكسل/ Je suis Bruxelles" وسم انتشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وعلى لوحات وضعت في أماكن التجمع وبالقرب من أماكن الهجمات الإرهابية، تعبيراً عن التضامن مع بروكسل والضحايا وإدانة الإرهاب.
صورة من: Getty Images/C. Furlong
العائلة المالكة أيضاً أُصيبت بالصدمة وخيم عليها الحزن، وقد عبر الملك فيليب والملكة ماتيلد عن حزنهما والتضامن مع الضحايا بزيارة الجرحى في مستشفى "إرسام" في بروكسل.