أردوغان: اتفاق دول إسلامية على التعاون لمكافحة الإرهاب
١٤ أبريل ٢٠١٦
في افتتاح قمة منظمة التعاون الإسلامي، قال الرئيس التركي أردوغان إن دولا إسلامية قد وافقت على العمل المشترك بشكل أوثق في مجال مكافحة الإرهاب وجرائم أخرى وستؤسس مركزا مقره اسطنبول لتكثيف التعاون بين أجهزة الشرطة.
إعلان
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس (14 نيسان/ابريل) إن دولا إسلامية وافقت على العمل معا بشكل أوثق لمكافحة الإرهاب وجرائم أخرى وستؤسس مركزا مقره اسطنبول لتعزيز التعاون بين أجهزة الشرطة.
ويحضر قادة دول العالم الإسلامي قمة في اسطنبول هذا الأسبوع لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة القضايا التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددهما57 دولة بما يشمل الأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب الأهلية في سوريا.
وقال أردوغان في كلمته الافتتاحية أمام القمة "سيكون من المناسب تشكيل هيئة بين دول منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والجرائم الأخرى وتجعله مؤسسيا... وبوضع ذلك في الاعتبار فقد حظي اقتراحنا، بتأسيس مركز مقره اسطنبول للتعاون والتنسيق الشرطي بين دول المنظمة، بالقبول".
ولم يدل أردوغان الذي من المقرر أن تتسلم بلاده الرئاسة الدورية لمدة ثلاث سنوات للمنظمة بتفاصيل عن المركز الشرطي الجديد أو الموعد المحتمل لبدئه العمل.
وضغطت تركيا منذ وقت طويل لتحقيق تعاون إقليمي أوثق في مواجهة الإرهاب، في الوقت الذي يحارب فيه جيشها وقوات أمنها متشددين أكراد تصنفهم أنقرة وحلفاؤها الغربيون بأنهم جماعات إرهابية. وتركيا جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا المجاورة وهي أيضا معارض علني للرئيس السوري بشار الأسد مما وضعها على خلاف مع إيران حليفة الأسد.
ودعا أردوغان اليوم الخميس إلى المزيد من الوحدة بين الدول الإسلامية. وقال "كلما تعادينا نحن كمسلمين وكدول إسلامية كلما عرضنا الأبرياء الذين يعلقون آمالهم علينا للصراع".
من جانبه عارض الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال القمة أيضا الانقسامات بين المسلمين. وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن روحاني قال أمام القمة "لا يجب أن تخرج من هذا المؤتمر أي رسالة تؤجج الانقسام في المجتمع الإسلامي".
ح.ع.ح/ع.ج (رويترز)
التحالف الدولي ضد "داعش" يتعزَّز ...
يزداد عدد المشاركين في تحالف دولي يسعى لضرب تنظيم "داعش" على الأراضي السورية. وقد منح البوندستاغ (البرلمان) القوات الالمانية تفويضا للمشاركة في هذا التحالف الذي يأتي بتوصية من الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بانضمام بريطانيا والمانيا الى التحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، صارت المشاركة العسكرية في الحرب الدولية على التنظيم اقرب الى الآجماع الاوروبي. في الصورة طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر وهي تحمل صواريخ ميتيور، تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دافع بقوة أمام مجلس النواب عن ضرورة مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا. فيما وصف وزيردفاعه مايكل فالون الغارات الجوية الاولى التي شنتها طائرات بلاده الحربية ضد مواقع التنظيم الارهابي بالـ"ناجحة".
صورة من: Reuters
تعتبر الولايات المتحدة من الدول السباقة للدعوة لمحاربة تنظيم "داعش"، وقد دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
صورة من: U.S. Marine Corps
تعتزم المانيا ارسال ما يصل الى 1200 جندي وست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة وطائرات للاستطلاع الجوي للمشاركة في الحملة الدولية ضد "داعش".
صورة من: Bundeswehr
بدأت فرنسا في ايلول/سبتمبر 2014 عمليات قصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق بعد انضمامها الى التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وبعد سنة من مشاركتها في الغارات في سوريا، وكثفت ضرباتها بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. C. Poujoulat
تعتبر روسيا ان حملتها العسكرية الجوية في سوريا شرعية، في حين يعتبرها الغرب خارجة عن الشرعية الدولية، لأنها جاءت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد لدعم العمليات البرية لقواته.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
سمحت الحكومة التركية لفرنسا باستخدام مجال تركيا الجوي في اطار التحالف الدولي لضرب تنظيم "داعش". ودعت أنقرة منذ مدة طويلة الى ضرورة التدخل لوقف زحف "داعش" في الاراضي السورية.
صورة من: Reuters/Stringer
المملكة العربية السعودية هي الأخرى شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد "داعش". هنا مقاتلات سعودية في الجو.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
يشارك الاردن في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما يشارك في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفقد الاردن طيارا وهو معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم "داعش" حرقا مطلع العام الجاري
صورة من: Getty Images/AFP/A. Berry
وتشارك الامارات العربية المتحدة هي الأخرى في التحالف الدولي ضد "داعش". طائرات الميراج 2000 والرافال الفرنسية العائدة لسلاحها الجوي والتي تتدخل في العراق وسوريا تنطلق من قواعدها بالامارات العربية المتحدة ومن قواعد في الاردن.