1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان: سنوجه دعوة للأسد ونأمل في إعادة العلاقات

٧ يوليو ٢٠٢٤

بعد قطيعة منذ عام 2011، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقول إن أنقرة ستوجه دعوة لنظيره السوري بشار الأسد "في أي وقت" لإجراء محادثات لاستعادة العلاقات بين البلدين الجارين.

الرئيس السوري بشار الأسد في أسطنبول عام 2009 في لقاء مع رئيس الوزراء التركي حينها رجب طيب أردوغان.
الرئيس السوري بشار الأسد في أسطنبول عام 2009 في لقاء مع رئيس الوزراء التركي حينها رجب طيب أردوغان. الصورة من الأرشيفصورة من: BULENT KILIC/AFP/Getty Images

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تنتظر اتخاذ الرئيس   السوري بشار الأسد  خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب "بالشكل المناسب". جاء ذلك في تصريحات صحفية اليوم الأحد (السابع من تموز/ يوليو 2024)، على متن الطائرة خلال عودته من العاصمة الألمانية برلين بعد حضوره مباراة منتخبي  تركيا  وهولندا، ضمن منافسات ربع نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2024)، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وقال الرئيس التركي في هذا الخصوص: "وصلنا الآن إلى مرحلة بحيث أنه بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب".

وأوضح أنه لدى  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاربة بشأن اللقاء بين أردوغان والأسد، كما أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لديه مقاربة أيضا. وأضاف: " نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا؟". وتابع :"سنوجه دعوتنا إلى (الأسد) وقد تكون في أي لحظة، ونأمل أن نعيد العلاقات التركية -السورية إلى ما كانت عليه في الماضي". وكان أردوغان قد صرح الشهر الماضي أن تركيا  مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا.

جندي تركي قرب إدلب السورية صورة من: AFP/H. Kadour

وقال  أردوغان  "إنه لا يوجد سبب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا، سنعمل معا على تطوير العلاقات مثلما عملنا معا في الماضي، وليس لدينا هدف للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا"، وفقا لوكالة الأناضول التركية للأنباء.

يشار إلى أن الرئيس السوري أكد انفتاح بلاده على جميع المبادرات  المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى "سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى". 

ويذكر أن قوات تركية تنتشر في شمال سوريا،  ونفذت  بالتعاون مع الجيش الوطني السوري المعارض، عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام"  في المنطقة، ضد تنظيمي "داعش"   وحزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه "  ووحدات حماية الشعب الكردية " واي بي جي".

وقطعت أنقرة علاقاتها مع دمشق في عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية، والتي دعمت فيها تركيا مقاتلي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالأسد. كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحين تقول إنهم يهددون أمنها القومي، وأقامت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها قوات تركية حاليا.

وكان مسؤولون سوريون قد قالوا مرارا إن استعادة العلاقات لا يمكن أن تتم بأي شكل إلا بعد موافقة تركيا على سحب آلاف القوات من شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة قوات المعارضة.

ع.خ/ خ.س (د ب ا، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW