1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان في قمة العشرين: "الخلافات" مع ميركل لم تتبدد

٨ يوليو ٢٠١٧

ذكرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن لقاءها مع أردوغان على هامش قمة العشرين "أظهر بوضوح أن لدينا خلافات عميقة". من جانب آخر، شكك أردوغان في تنفيذ بلاده لاتفاقية باريس لحماية المناخ.

G20 Gipfel in Hamburg | Erdogan
صورة من: picture-alliance/Anadolu Agency/H. Sagirkaya

أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم السبت (الثامن من تموز/يوليو 2017) خلال قمة مجموعة العشرين أنه لا تزال هناك "خلافات عميقة" بينها وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وخصوصا على صعيد احترام دولة القانون. وأوضحت أن لقاءها أردوغان على هامش القمة في هامبورغ "أظهر بوضوح أن لدينا خلافات عميقة" محورها حملة الاعتقالات الواسعة في تركيا إثر محاولة الانقلاب في 2016 أو الانسحاب الأخير للقوات الألمانية من قاعدة أنجرليك العسكرية التركية.

وتأزمت العلاقات الألمانية التركية بصورة كبيرة في الأشهر الأخيرة، وخاصة بعد اعتقال الصحفي الألماني التركي دينيز يوجيل. وتطالب برلين بإطلاق سراحه. من جانبه علق الرئيس التركي أردوغان في مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام قمة العشرين على قضية يوجيل، قائلا: "الصحفيون لا يملكون حرية غير محدودة". وأضاف أن حتى ممثلو الإعلام يرتكبون جرائم، ويتم التعامل معها ضمن القانون.

على صعيد آخر، شكك أردوغان في تنفيذ بلاده لاتفاقية باريس لحماية المناخ. وقال في أعقاب ختام قمة مجموعة العشرين إن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند وعده، بأن تركيا لن يتم تصنيفها ضمن مجموعة الدول الصناعية في تنفيذ الاتفاقية. وأضاف أردوغان أنه أخبر خلال القمة المستشارة ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "طالما أن الوعود التي أعطيت لنا، لم يتم الالتزام بها، فإننا لن نصدق على هذا أيضا (اتفاقية باريس للمناخ) في برلماننا".

تجدر الإشارة إلى أن دول المجموعة باستثناء الولايات المتحدة أبدت التزامها، في البيان الختامي للقمة، باتفاقية باريس وتنفيذها بسرعة. وشكك أردوغان في وقوف الدول الأخرى في مجموعة العشرين في مواجهة الولايات المتحدة في هذه القضية، وأضاف أن دولا أخرى لم تعلن دعمها الكامل للاتفاقية، وقال "ثمة مشاكل لدى الجميع"، وأضاف:" وبهذا الشكل فإن موقفنا بعد هذه الخطوة من قبل أمريكا، سيسير في اللحظة الراهنة باتجاه عدم تصديق البرلمان على الاتفاقية".

يذكر أنه في حال إدراج تركيا ضمن الدول الصناعية، فإنها سيتعين عليها أن تشارك في صندوق مستقبلي للبيئة لا أن تأخذ منه أموالا. وكان حماة للبيئة تخوفوا من أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار الخلاف حول اتفاقية باريس، بجذب تركيا والسعودية إلى جانبه، لكسر عزلة بلاده. وحسب وكالة أناضول التركية الرسمية فإن ترامب كان قد عقد لقاء اليوم مع أردوغان على هامش قمة العشرين.

ز.أ.ب/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW