1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يبحث في الرياض التعاون الأمني و"محاربة الإرهاب"

١٤ فبراير ٢٠١٧

عشية انطلاق جولة جديدة من محادثات أستانا السورية، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعات مع قادة السعودية جرى خلالها بحث التعاون في مجال "محاربة الإرهاب". تأتي هذه الزيارة في إطار جولة خليجية تشمل أيضاً قطر والبحرين.

Türkei Saudische König Salman bin Abdulaziz Al Saud und Recep Tayyip Erdogan in Ankara
صورة من: picture alliance/Photoshot

عقد قادة السعودية الثلاثاء (14 شباط/فبراير 2017) اجتماعات منفردة مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جرى خلالها بحث التعاون في مجال "محاربة الإرهاب"، في زيارة تأتي عشية انطلاق جولة جديدة من محادثات السلام السورية. واستقبل الملك سلمان بن عبد العزيز أردوغان في الرياض، وعقد معه جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها "استعراض العلاقات الثنائية (...) وتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

والتقى أردوغان أيضاً الرجل القوي في السعودية الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث جرى مناقشة "الجهود المبذولة من البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى رأسها محاربة الإرهاب"، وفقاً للوكالة.

وكان أردوغان الآتي من البحرين عقد مساء الاثنين لدى وصوله إلى المملكة اجتماعاً مع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحثا خلاله "أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات خاصة المجال الأمني منها وما يتعلق بمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه". وكان أردوغان أعلن في البحرين الاثنين أن تركيا تسعى إلى إقامة "منطقة آمنة" خالية من "الإرهابيين" في شمال سوريا لتمكين النازحين بسبب النزاع السوري من الإقامة فيها.

يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشار بدوره الشهر الماضي إلى مشروع إقامة "مناطق آمنة" في سوريا دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

الجدير ذكره أن روسيا وإيران وتركيا نظمت الشهر الفائت في عاصمة كازاخستان لقاء جمع للمرة الأولى منذ بدء النزاع السوري ممثلين للنظام والفصائل المسلحة في المعارضة السورية. ومن المقرر أن تعقد غداً الأربعاء وبعد غد الخميس جولة مفاوضات جديدة مرتقبة في أستانا. وتتزامن هذه الجولة مع جولة دعت إليها الأمم المتحدة في جنيف في 20 شباط/فبراير، سيغلب عليها الأرجح موضوع البحث عن تسوية سياسية.

خ.س/أ.ح (أ ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW