1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يتحدى وماكرون يحذر من التنقيب عن الغاز قبالة قبرص

٢٢ أغسطس ٢٠١٩

حذر الرئيس الفرنسي تركيا من أعمال التنقيب عن الغاز التي تقوم بها قبالة سواحل جزيرة قبرص، مؤكدا عدم تهاون بلاده والاتحاد الأوروبي مع الأمر. في حين ندد أردوغان بالعقوبات الأوروبية وأكد أن بلاده ستواصل أعمال التنقيب.

Türkei | Türkisches Bohrschiff "Yavuz"
صورة من: picture-alliance/dpa/Bildfunk/AP/L. Pitarakis

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده والاتحاد الأوروبي لن يتهاونا حيال تصرفات تركيا غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. وأعرب ماكرون خلال لقائه اليوم الخميس (22 آب/ أغسطس 2019) رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في باريس، عن تضامن فرنسا مع اليونان وقبرص حيال الأفعال التركية غير القانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.

وأكد ماكرون في تصريحات صحفية نقلت جانبا منها وكالة الأنباء القبرصية اليوم أن اليونان تواجه زيادة في التحديات في منطقة شرق البحر المتوسط، بسبب تصرفات تركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. وأضاف ماكرون "إن الاتحاد الأوروبي وفرنسا لن يبديا أي تسامح حيال هذه المسألة".

بدوره أقر رئيس الوزراء اليوناني بأهمية صداقة فرنسا، ودعا الشركات الفرنسية إلى الاستثمار في اليونان قائلا "سنتحدث عن هيكل جديد لمنطقة اليورو"، مشدداً على ضرورة أن "تدافع أوروبا عن مواطنيها وعن حدودها".

في حين ندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشدة اليوم الخميس بالعقوبات الأخيرة للاتحاد الاوروبي على أنقرة لمواصلتها عمليات التنقيب عن الغاز قبالة قبرص، ووعد بمواصلة التنقيب في هذه المنطقة.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة ونقله التلفزيون "إن الاتحاد الأوروبي الذي أعلن عن إجراءات مزعومة لا يضر بنا بقدر ما يضر بنفسه". وأضاف أردوغان "نواصل نشاطاتنا في مجال التنقيب وسنواصل ذلك بالعزم نفسه".

وكان الاتحاد الاوروبي أقر في منتصف تموز/يوليو الماضي سلسلة من الإجراءات السياسية والمالية في إطار فرض عقوبات على تركيا لمواصلتها أعمال التنقيب بشكل غير شرعي في المياه الإقليمية القبرصية رغم التحذيرات الأوروبية. وأهم إجراء اتخذ في هذا الاطار هو اقتطاع 145,8 مليون يورو من المبالغ الأوروبية التي يفترض أن تستفيد منها تركيا عام 2020.

وتعتبر أنقرة أن الموارد الغازية لا بد أن تتوزع بشكل عادل بينها وبين قبرص التي ترفض ذلك بشدة. ولا تفرض السلطات القبرصية سلطتها سوى على القسم الجنوبي من الجزيرة، في حين أن القسم الشمالي يقع تحت سلطة الأتراك منذ الاحتلال التركي لهذا القسم عام 1974 كرد على انقلاب عسكري حصل في قبرص.

ع.ج/ زأ.ب (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW