رفض الرئيس التركي رفع الأكراد لعلمهم في مدينة كركوك بشمال العراق، وطالب بإنزاله فورا. وأكد أردوغان أن كركوك هي مدينة لكل مواطنيها من العرب والتركمان والأكراد، محذرا الأكراد من ثمن باهظ حال التمسك بأحقيتهم بالمدينة.
صورة من: picture-alliance/abaca/A. Mukarr
إعلان
طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكراد العراق اليوم الثلاثاء (الرابع من نيسان/أبريل 2017) بإنزال العلم الكردي الذي رفع في مدينة كركوك بشمال العراق محذرا من أن الإحجام عن القيام بذلك سيضر بعلاقاتهم مع تركيا.
وقال أردوغان "لا نوافق مطلقا على الزعم بأن "كركوك للأكراد". كركوك للتركمان والعرب والأكراد إذا كانوا هناك. لا تبدأوا في الزعم بأنها لكم وإلا سيكون الثمن باهظا. ستضرون بالحوار مع تركيا."
وقال الرئيس التركي في تجمع حاشد في إقليم زونجولداك على البحر الأسود "أنزلوا ذلك العلم فورا."
ويدعي الأكراد منذ زمن بأحقيتهم في كركوك واحتياطاتها النفطية الضخمة. ويعتبرون المدينة الواقعة خارج إقليم كردستان العراق مباشرة عاصمتهم التاريخية.
وتخشى الحكومة التركية من احتمال أن تغذي المكاسب التي حققتها بعض الجماعات الكردية في العراق وسوريا الطموحات الانفصالية الكردية داخل تركيا.
ع.أ.ج/ ع.ش (رويترز)
كركوك اليوم، صور من الداخل
سيطرت قوات البيشمركه النظامية الكردية على مدينة كركوك بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها، كركوك الغنية بالنفط تعيش عصرا جديدا ، أما الحياة في المدينة فبدأت بالعودة الى طبيعتها . القصة في ملف للصور.
صورة من: DW/K. Zurutuza
أعلام إقليم كردستان تخفق في سماء كركوك وأعتبر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني أن المادة 140 من الدستور العراقي قد "أنجزت وانتهت" بدخول قوات البيشمركه إلى المناطق المتنازع عليها.
صورة من: Marwan Ibrahim/AFP/Getty Images
عادت الحياة تقريبا إلى طبيعتها بعد استقرار الأوضاع الأمنية في كركوك. فتحت المحال التجارية أبوابها وخرجت النساء الى أسواق المدينة بعد أن كن قد اختبئن خوفا من دخول داعش.
صورة من: Karim Sahib/AFP/Getty Images
نقطة تفتيش قرية بشير جنوب كركوك. سيارات الهاربين من تنظيم داعش تنتظر السماح لها بدخول مدينة كركوك. عملية تفتيش دقيقة للنازحين قبل دخولهم المدينة.
صورة من: Rick Findler/AFP/Getty Images
البيشمركه، وتعني "مواجهو الموت"، هي القوات النظامية لإقليم كردستان العراق ، يُقدر عديدهم بأكثر من 200 ألف شخص.
صورة من: Karim Sahib/AFP/Getty Images
في الصورة محافظ كركوك نجم عبد الكريم من الاتحاد الوطني الكردستاني وقنبر الموسوي أحد وجهاء التركمان الشيعة في المدينة. مدينة كركوك يسكنها أكثر من 940 ألف شخص، منوعة المكونات ، أكثر من 40 بالمائة من سكانها كرد .
صورة من: Marwan Ibrahim/AFP/Getty Images
تشييع رئيس المجلس البلدي لمدينة كركوك منير القافلي ( ممثل التركمان السنة في المدينة) الذي اغتاله مسلحون مجهولون في يوم 24 حزيران / يونيو 2014 ، الجثمان يلفه علم محلي.
صورة من: Marwan Ibrahim/AFP/Getty Images
قوات من المتطوعين التركمان للدفاع عن المدينة من هجوم تنظيم داعش. التركمان ( شيعة وسنة) يمثلون نحو 20 بالمائة من سكان المدينة.
صورة من: Reuters
عانت المدينة خلال السنين الماضية، كما أغلب المدن العراقية من الهجمات الإرهابية. لا أثر لمشاريع الأعمارو البنية التحتية في المدينة.
صورة من: Marwan Ibrahim/AFP/Getty Images
قلعة كركوك التاريخية. أنشأها الملك الآشوري أشور ناصربال الثاني نحو 800 سنة قبل الميلاد، وهي أحد معالم المدينة المهمة وفيها أسواق قديمة ومواقع أثرية كثيرة، كجامع النبي دانيال.
صورة من: Marwan Ibrahim/AFP/Getty Images
البيشرمكه دخلوا إلى مدينة كركوك بعد انسحاب قوات الجيش المركزي الذي ترك آلياته وأسلحته في المعسكرات عرضة للسرقة والتخريب.
صورة من: Reuters
الموصل وفتحة وتكريت هي حدود كركوك الشمالية والغربية والجنوبية، وهذه المناطق تسيطر عليها الآن داعش.
صورة من: Reuters
صورة لحقول كركوك النفطية، وأهمها حقول بابا كركر. تُقدر كمية النفط الموجودة في حقول كركوك بأكثر من 10 مليار برميل ويستخرج حاليا أكثر من 750 ألف برميل من النفط يوميا من حقولها.