1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يعلن تدمير منشآت كيميائية ومواقع عسكرية داخل سوريا

٢٩ فبراير ٢٠٢٠

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا قصفت العديد من المواقع في سوريا منها مواقع كيميائية، وحيدت أكثر من 2000 جندي سوري، ردا على مقتل 36 جنديا تركيا في إدلب، لكن لم يصدر نفي أو تأكيد رسمي من الجانب الآخر.

الرئيس التركي  رجب طيب أردوغان
صورة من: picture-alliance/AA/M. Kamaci

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت (29 فبراير/شباط) أمام أعضاء حزبه في إسطنبول إن قوات بلاده قصفت "العديد من المواقع، من بينها مطارات ومستودعات ذخيرة وأنظمة دفاع جوي ومنشآت لإنتاج أسلحة كيميائية لنيران كثيفة ودمار".

وأضاف اردوغان "حتى مساء أمس، تم قصف سبعة مستودعات لمواد كيميائية بشدة" وتحييد أكثر من 2100 جندي سوري وتدمير حوالي 300 مركبة عسكرية من بينها 94 دبابة.

وتابع أن 36 جنديا تركيا قُتلوا بشكل إجمالي في الغارات الجوية أمس الأول الخميس،التي ألقت أنقرة باللوم فيها على دمشق.

وقال الرئيس أردوغان إنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية معه الجمعة أن تتنحى روسيا جانبا في سوريا وتترك لتركيا التعامل مع قوات الحكومة السورية بمفردها. وقال "قلت لبوتين: +ماذا تفعلون هناك؟ إذا كنتم تريدون إنشاء قاعدة، فهيا افعلوا ذلك، لكن ابتعدوا من طريقنا. اتركونا لوحدنا مع النظام (السوري)"، مضيفاً أن القوات السورية "ستدفع ثمن" هجماتها ضد القوات التركية.

لكن وكالة الأنباء السروية الرسمية قالت إن "رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان واصل ممارسة سياسة التضليل". وأضافت دون الإشارة إلى مصدر رسيمي للخبر أن "رئيس النظام التركي ..يدّعي تدمير منشآت للأسلحة  الكيميائية في سوريا" لافتة إلى أن "الجميع يعلم أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في تقاريرها أن سوريا لا تمتلك أي منشآت كيميائية".
وفي السياق، أكدت سانا أن "مبالغات النظام التركي عن إلحاق خسائر بالجيش العربي السوري، هدفها التغطية على الهزائم الكبيرة التي ألحقت بأدواته".
وأرسلت تركيا آلاف الجنود ودفعت بعتاد عسكري ثقيل إلى منطقة إدلب في توغل غير مسبوق لدعم مسلحي المعارضة. 
 

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية وبرية تركية على القوات الحكومية السورية وحلفائها في إدلب أسفرت عن مقتل 48 من "قوات النظام والمسلحين الموالين لها" في الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضاف أن الطائرات الحربية السورية والروسية واصلت الضربات الجوية اليوم السبت على مدينة سراقب الاستراتيجية في إدلب والتي تمثل بؤرة للقتال المتصاعد في الأيام القليلة الماضية بين دمشق ومقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا. 

وأكد المرصد لوكالة فرانس برس أن أنقرة قصفت مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي، حيث لا وجود لأي أسلحة كيميائية.

وتحاول قوات الرئيس السوري بشار الأسد التي تدعمها ضربات جوية روسية استعادة آخر معقل كبير للمعارضة في سوريا بعد تسعة أعوام من الحرب.

ع.ج.م/ح.ح (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW