1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يعلن عن قمة رباعية مع ميركل وماكرون وبوتين حول سوريا

٢٢ فبراير ٢٠٢٠

قال الرئيس التركي أردوغان إنه سيجتمع مع بوتين وميركل وماكرون في الخامس من مارس/ آذار لمناقشة الوضع في منطقة إدلب، وتركيا ترد بواحد وعشرين ضربة على أهداف سورية على مقتل جندي تركي في إدلب. ودمشق تعيد فتح الطريق مع حلب.

التركي رجب طيب أردوغان يلقي كلمة في البرلمان التركي في( 19/ شباط فبراير 2020)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه سيجتمع مع نظرائه الروسي والألماني والفرنسي في الخامس من مارس لمناقشة الوضع في منطقة إدلبصورة من: Getty Images/AFP/A. Altan

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (السبت 22 شباط/ فبراير 2020) أنه سيجتمع مع قادة روسيا وألمانيا وفرنسا في الخامس من مارس / آذار المقبل لمناقشة الوضع في منطقة إدلب. وقال أردوغان "عبرت عن عزمي الواضح بشأن (إدلب) لـ(فلاديمير) بوتين أمس. ذكرت ذلك أيضا لـ(أنغيلا) ميركل ولـ(إيمانويل) ماكرون... في الخامس من مارس سأجتمع مع بوتين وماكرون وميركل وسنتحدث بشأن هذا مجددا".

ولم يحدد أردوغان مكان انعقاد القمة، لكنّه أكد للصحافيين عقب صلاة الجمعة أن ماكرون وميركل اقترحا عقدها في إسطنبول، إلا أن بوتين لم يحسم موقفه بعد من هذا الاقتراح.
وكان مكتب المستشارة الألمانية قد أعلن أن ماكرون وميركل أبديا الجمعة "استعدادهما للقاء الرئيس بوتين والرئيس التركي أردوغان لمحاولة إيجاد حل سياسي للأزمة".

وميدانيا أفادت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت أن جنديا تركيا قُتل في هجوم بقنبلة نفذته قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا في منطقة إدلب بسوريا ليصبح بذلك الجندي التركي السادس عشر الذي يلقى حتفه في المنطقة هذا الشهر.

وقالت الوزارة إن القوات التركية ردت على الهجوم ودمرت 21 "هدفا للنظام" وأضافت أن الجندي كان من عمال صيانة الدبابات ومات متأثرا بجراحه عند نقله إلى المستشفى.

وأرسلت تركيا آلاف الجنود والعتاد العسكري إلى منطقة شمال غرب سوريا التي تقع إلى

وقال أردوغان لأنصاره في إزمير اليوم السبت إن بلاده "وضعت خارطة الطريق الخاصة بنا" لسوريا بعد اتصالات مع زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا أمس.

وثمة اتفاق بين دمشق وأنقرة، التي تعارض الرئيس السوري بشار الأسد، بأن روسيا قد تسيطر على المجال الجوي لإدلب.

وحذرت الأمم المتحدة من أن القتال في إدلب قد "ينتهي بحمام دم" ودعت إلى وقف إطلاق النار. وأدى الهجوم السوري الأخير إلى أكبر موجة نزوح للمدنيين في الحرب الأهلية التي قتلت ما يقدر بنحو 400 ألف شخص وشردت ملايين وحولت مناطق كثيرة من البلاد إلى أنقاض.

فتح طريق حلب- دمشق من جديد

في الجانب السوري، أعلنت وزارة النقل السورية فتح الطريق السريع الأساسي بين دمشق وحلب أمام حركة السير والمرور اليوم السبت وذلك بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على هذا الشريان الرئيسي في إطار هجوم تدعمه روسيا.

ويمثل انتزاع الطريق "إم5" من مقاتلي المعارضة مكسبا كبيرا للرئيس بشار الأسد لأنه يعني أن الدولة استعادت سيطرتها على الطريق بين أكبر مدينتين في سوريا للمرة الأولى في الصراع الممتد منذ سنوات.

وكانت السيطرة على إم5 هدفا رئيسيا لأحدث هجمات الجيش السوري. وبدعم من روسيا، تنتزع القوات الحكومية أراضي في منطقة شمال غرب سوريا، وهي آخر معقل كبير لمقاتلي المعارضة، منذ ديسمبر كانون الأول.

وكانت إزاحة مقاتلي المعارضة عن الطريق السريع جزءا من اتفاق أبرمته روسيا وتركيا عام 2018 ودعا إلى إقامة منطقة عازلة بين أطراف القتال في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا لكن وتيرة القتال لم تهدأ.

وقالت وكالات أنباء روسية اليوم السبت إن وزير الدفاع الروسي بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي "سبل تحقيق الاستقرار" في إدلب.

م.م/ ص.ش (د ب ا، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW