1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يُصعد مع حليفه الأمريكي بسبب صفقة إس 400 الروسية

٤ يوليو ٢٠١٩

يبدو أن العلاقات التركية الأمريكية مهددة بأكبر شرخ في تاريخها بسبب صفقة الصواريخ الروسية. ورغم أن أردوغان خرج بانطباع إيجابي من لقائه الأخير بترامب، إلا أن سيف العقوبات الأمريكية لايزال مسلطا على تركيا حسب مصادر إعلامية.

Türkei |  Recep Tayyip Erdogan in Ankara
صورة من: picture-alliance/dpa/AP Photo/Pool/Presidential Press Service

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الخميس (الرابع من تموز/ يوليو 2019) نقلا عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رفض الولايات المتحدة تسليم بلاده طائرات إف-35 المقاتلة سيكون بمثابة "سرقة". ويأتي كلام أردوغان في خضم نزاع بشأن شراء أنقرة منظومة صواريخ إس-400 الروسية.

ونقلت صحيفة حرييت عن أردوغان قوله "إن كنتم تبحثون عن زبون وهذا الزبون يدفع بشكل منتظم، كيف يمكنكم عدم تسليمه بضاعته. سيكون ذلك بمثابة سرقة". وقال إن تركيا دفعت بالفعل 1,4 مليار دولار في وقت ضخت صناعتها الدفاعية مبالغ كبيرة في إنتاج قطع من هذه الطائرات الحربية الأميركية.

وتشهد العلاقات الأمريكية التركية توترا بسبب شراء أنقرة لهذه المنظومة الروسية المتوقع تسليمها في الأيام المقبلة. وردا على ذلك هددت واشنطن بإلغاء طلبية شراء تركيا 116 طائرة مقاتلة طراز إف-35  وبرنامج التدريب والإنتاج وكذلك فرض عقوبات اقتصادية أوسع.

وكان وزير الدفاع الأمريكي السابق بالإنابة باتريك شاناهان قد بعث الشهر الماضي رسالة إلى أنقرة حذر فيها من أن الطيارين الأتراك سيتم طردهم من الولايات المتحدة في حال عدم إلغاء صفقة المنظومة إس-400 بحلول 31 تموز/يوليو.

كما ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف أسماءهم أن إدارة الرئيس ترامب لا تزال تعتزم فرض عقوبات على تركيا ورفعها من برنامج إف-35 إذا حصلت شريكتها في حلف شمال الأطلسي فعلا على المنظومة الروسية.

بيد أن أردوغان وفي أعقاب لقاء بترامب على هامش قمة مجموعة العشرين الأخيرة في اليابان، قال إنه حصل على تطمينات بعدم فرض عقوبات. يومها ألقى ترامب باللوم على إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في الإخفاق في إبرام صفقة مع تركيا لشراء نظام باتريوت الأمريكي عوضا عن إس-400.

وإذا رفعت الولايات المتحدة تركيا من برنامج إف-35 وفرضت عقوبات عليها فسيكون ذلك أكبر شرخ في العلاقة بين الدولتين. بيد أنه لا يزال بإمكان ترامب، الذي أظهر تقاربا مع أردوغان، محاولة تغيير المسار بالسعي لتأجيل العقوبات. لكن من شأن خطوة كهذه أن تغضب بعض حلفاء ترامب في الكونغرس.

أ.ح/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

قمة بين ترامب وأردوغان.. هل ينكسر الجمود بينهما؟

23:00

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW