بعد عشرين عاماً قد يصبح "الأرز الذهبي" الذي يحارب العمى ممكناً، وذلك بعد أن وافقت بنغلاديش على زراعته، في خطوة لمحاربة المشاكل الصحية لدى الأطفال في البلاد.
إعلان
بعد انتظار دام عقدين من الزمن، وافقت بنغلاديش على زراعة أول محصول لما يسمى بـ"الأرز الذهبي" المعدل وراثياً لمحاربة العمى والوفيات في مرحلة الطفولة في العالم النامي، كما ذكرت مجلة "ساينس" المختصة بالأخبار العلمية.
وكما يبدو، فإن بنغلاديش قد تصبح أول دولة تنتج هذا النوع من الأرز وتستفيد منه. ويعمل الأرز على مكافحة نقص فيتامين "أ"، المسبب الأول لعمى الأطفال، وللوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية مثل الحصبة.
وقد تم تطوير هذا النوع من الأرز في المعهد الدولي لأبحاث الأرز في الفلبين، بعد أن هجّن باحثون صنفاً ينمو عادة على نطاق واسع خلال موسم الجفاف، ويساهم في 14 في المائة من الحصاد الوطني البنغلاديشي.
ولم يذكر المختصون أي عقبات زراعية أو مشاكل في البذور التي تم إنتاجها، أو أي تغيرات هيكلية باستثناء احتوائها على فيتامين "أ".
وكان "الأرز الذهبي" قد واجه تحديات منذ أن قام العالمان الألمانيان إنغو بوتريكوس وبيتر باي بتطويره أواخر التسعينيات، وذلك بسبب الجدل الواسع حول مخاطر النباتات المهجنة صناعياً. وخلال العامين الماضيين، وافقت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا وأستراليا على استهلاك الأرز الذهبي دون الحديث عن خطط لزراعته. أما في بنغلاديش، فقد قامت لجنة من وزارة البيئة والغابات وتغير المناخ بمراجعة المخاطر البيئية، بينما لايزال بعض أعضاء اللجنة يعبرون عن شكوكهم ويتساءلون عن سبب الحاجة إليه في ظل وجود الخضراوات الغنية بفيتامين "أ".
ويجادل المؤيدون بأن الدليل العلمي على نجاعة "الأرز الذهبي" موجود، فيما يحظى المشروع بدعم سياسي رفيع المستوى في بنغلاديش، إذ أعلنت وزارة البيئة أن المحصول ستتم زراعته بحلول عام 2021، إن سارت الأمور بسلاسة.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الخضروات، مثل السبانخ والبطاطا الحلوة، توفر كميات كبيرة من هذا الفيتامين. لكن في بعض البلدان، وخاصة تلك التي يعتبر فيها الأرز مكوناً رئيساً من الغذاء، لا يزال نقص فيتامين "أ" واسع الانتشار؛ ففي بنغلاديش وحدها، يعاني حوالي 21 في المائة من الأطفال من نقصان هذا الفيتامين الهام.
م.أ/ ي.أ
عشر مواد غذائية لذيذة الطعم وغنية بالمغنزيوم
المغنزيوم من المعادن الضرورية للإنسان. ومن وظائفه تنشيط الانزيمات المسؤولة عن إمداد الجسم بالطاقة والتحكم في استقلاب السكر. الجسم لا ينتج المغنزيوم وإنما يستمده من الغذاء. تعرف هنا على عشرة أطعمة لذيذة غنية بالمغنزيوم.
صورة من: Fotolia/cut
الموز: يحتوى الموز على المغنزيوم إلى جانب الكثير من البوتاسيوم وفيتامين سي أيضا. وهذا كله يصل بسرعة إلى الدماغ ويعمل على تحسين المزاج ويجعلك تنام بشكل أفضل.
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images
الأسماك: هي أيضا من الأطعمة الغنية بالمغنزيوم. وأكثر الأسماك غنى بالمغنزيوم هي أسماك الطربوت العملاق و"سمكة موسى".
صورة من: Fotolia/joemakev
البرتقال: فاكهة لذيذة الطعم ورائحتها طيبة وغنية بالمغنزيوم. والفائدة موجودة، سواء تم تناول البرتقال طازجا على شكل عصير أو أكل فصوصه مباشرة أو وضعه داخل الحلويات والمعجنات وغيرها.
صورة من: Fotolia/cut
المكسرات: أطعمة خفيفة ولذيذة وصحية. وبجانب المغنزيوم تحتوي المكسرات على العديد من العناصر الغذائية القيمة الأخرى، ففي الجوز مثلا يوجد حمض الفوليك والزنك، وفيتامين بي وفيتامين إي وكذلك البوتاسيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa
العدس: من البقوليات اللذيذة. وتحتوي مائة غرام من العدس على حوالي 75 ميليغرام من المغنزيوم. وحينما تتضمن وجبتك الغذائية حساء العدس أو شوربة الخضار فهذا يعني أنك تسير نحو نظام غذائي صحي وبسرعة.
صورة من: Fotolia
الأرز الطبيعي (الأرز البني): يتميز عن الأرز الأبيض بأن قشرته لم تنزع منه بشكل كامل. وتحتوي مائة غرام من الأرز البني على 157 ميليغرام من المغنزيوم. أي أكثر تقريبا من ضعفي نفس الكمية من الأرز الأبيض الذي نزعت قشرته تماما.
صورة من: picture-alliance/dpa
لحوم الطيور: تحتوي لحوم الطيور على المغنزيوم، ويكثر هذا العنصر الهام في لحوم البط والديك الرومي والإوز بشكل خاص.
صورة من: picture-alliance/dpa
خبز الحبوب الكاملة ( الخبز الأسمر): وإلى جانب المغنزيوم يحتوي خبز الحبوب الكاملة على معادن حيوية أخرى مثل الحديد والصوديوم والنحاس والفوسفور، إضافة إلى العديد من الفيتامينات. ويبطيء الخبز الأسمر عملية ارتفاع مستويات السكر في الدم. كما يسبب شبعا مستداما وبالتالي يمد الجسم بالطاقة بانتظام ولفترة طويلة.
صورة من: Fotolia
معجون اللوز (المرزبان): من الأطعمة الغنية جدا بالمغنزيوم، فمائة غرام (أصلية) من معجون اللوز تحتوي على 120 ميليغرام من المغنزيوم.
صورة من: Fotolia/photocrew
الكرنب الساقي (اللفت الألماني): تناول اللفت الألماني طازجا يحمي الجسم من الالتهابات ومنها مثلا التهابات الجهاز التنفسي. ويحتوي اللفت الألماني (الكرنب الساقي) على المغنزيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم، وكمية كبيرة من فيتامين سي. وتحتوي أوراقه خصوصا على عدد كبير جدا من الفيتامينات.