1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أزمة البحر الأحمر تلقي بظلالها على قطاع الكيماويات الألماني

٢٢ يناير ٢٠٢٤

بسبب الأحداث التي تجري في البحر الأحمر وتعطل نقل البضائع عبر قناة السويس، بدأ قطاع الكيماويات في ألمانيا بالتأثر خصوصاً مع تأخر الواردات الآسيوية إلى أوروبا بسبب لجوء السفن لطريق رأس الرجاء الصالح الطويل.

مجمع راينلاند للطاقة والكيماويات الذي تديره شركة شل دويتشلاند المحدودة.
يعتمد قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو ثالث أكبر صناعة في الدولة، على آسيا في نحو ثلث وارداته من خارج أوروبا.صورة من: Rudy Fessel/Zoonar/picture alliance

بدأ قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو الأكبر في أوروبا، يتأثر بوطأة تأخر الشحنات عبر البحر الأحمر ليصبح أحدث صناعة تدق ناقوس خطر اضطراب الإمدادات الذي أجبر بعض الشركات على كبح الإنتاج.

وبات وصول الواردات الآسيوية المهمة إلى أوروبا، بداية من قطع غيار السيارات والمعدات الهندسية إلى المواد الكيماوية ودُمى الأطفال، يستغرق وقتا أطول حالياً بعد أن حولت شركات الشحن مسار السفن للعبور حول أفريقيا بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس في أعقاب الهجمات التي يشنها الحوثيون.

ويعتمد قطاع الكيماويات في ألمانيا، وهو ثالث أكبر صناعة في الدولة بعد السيارات والهندسة بمبيعات سنوية تبلغ نحو 260 مليار يورو (282 مليار دولار)، على آسيا في نحو ثلث وارداته من خارج أوروبا.

وتأتي أزمة الشحن عبر البحر الأحمر في الوقت الذي يتعرض فيه الاقتصاد الألماني بالفعل لضغوط بسبب الركود وارتفاع تكاليف العمالة والطاقة. ووفقا لستاندرد اند بورز جلوبال، يعتبر قطاع الكيماويات في أوروبا إلى جانب السيارات وتجارة التجزئة الأكثر عرضة للخطر.

وبالإضافة إلى تأخر الواردات، تشير جهات تعنى بقطاع الكيماويات إلى ارتفاع تكاليف الوقود، إذ أصبح وصول الناقلات التي تحمل المواد الخام الضرورية يستغرق نحو 14 يوما إضافيا، كما تشير إلى أن هذه التكاليف لا يمكن تحميل العملاء سوى جزء منها.

ع.ح/ح.ز (رويترز) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW