1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أزمة الغواصات ـ فرنسا تستدعي سفيريها في واشنطن وكانبيرا

١٧ سبتمبر ٢٠٢١

أعلنت فرنسا أنها استدعت سفيريها في الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور بسبب "الخطورة الاستثنائية" لإعلان الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن ولندن وكانبيرا، الأمر الذي أفضى إلى إلغاء أستراليا عقدا ضخما لشراء غواصات من باريس.

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن خلال قمة السبع (أرشيف ـ 13/6/2021)
صفقة الغواصات ترفع مستوى التوتر بين باريس وواشنطن (صورة أرشيفية من قمة السبع في يونيو 2021 ـ أرشيف)صورة من: Phil Noble/AFP/Getty Images

استدعت فرنسا سفيريها في كل من الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور على خلفية الخلاف الذي نشب بسبب صفقة الغواصات التي كانت ستصدرها إلى أستراليا  ولكنها فشلت. واستدعاء السفيرين الفرنسيين من الولايات المتحدة وأستراليا الحليفتين لفرنسا يعد أمرا غير مسبوق.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الجمعة (17 سبتمبر/أيلول 2021) في بيان إنه "بناء على طلب رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) قررت أن استدعي فورا إلى باريس للتشاور سفيرينا لدى الولايات المتحدة وأستراليا. إن هذا القرار الاستثنائي تبرره الخطورة الاستثنائية لما أعلنته أستراليا والولايات المتحدة في 15 أيلول/سبتمبر".

وفي وقت لاحق الجمعة، أعرب البيت الأبيض عن "أسفه" لاستدعاء باريس سفيرها في الولايات المتحدة، لكنه قال إن واشنطن ستعمل على حل هذا الخلاف الدبلوماسي. وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته "نأسف لأنهم اتخذوا هذه الخطوة، وسوف نستمر بالتواصل في الأيام المقبلة لحل الخلافات بيننا، كما فعلنا في مسائل أخرى خلال تحالفنا الطويل".
 

وكانت فرنسا قد أعربت الخميس عن غضبها بسبب صفقة الغواصات، وقال لودريان لإذاعة "فرانس انفو": "أنا غاضب.. إنه أمر لا يمكن فعله بين الحلفاء... إنها صفعة على الوجه ". وأوضح: "لقد أقمنا علاقة ثقة مع أستراليا، وقد تعرضت هذه الثقة للخيانة"، مضيفا أن كانبرا يتعين عليها الآن أن تشرح كيف تعتزم الخروج من الصفقة.

وسعت  واشنطن إلى تهدئة غضب باريس  وقال ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس إن فرنسا "شريك حيوي" في منطقة المحيطين الهندي والهادي وإن واشنطن ستواصل التعاون مع باريس.

وفي وقت لاحق أمس الخميس، سعى رئيس الوزراء البريطاني إلى تهدئة حالة التوتر، في ظل الانتقادات التي تم توجيهها للتحالف الأمني بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا المعروف باسم (أوكوس) والذي سيؤدي إلى حصول كانبيرا على غواصات تعمل بالطاقة النووية.

من جانبها حاولت أستراليا اليوم الجمعة التخفيف من غضب الصين بعد الإعلان عن شرائها غواصات تعمل بالدفع النووي من الولايات المتحدة، متعهدة احترام القانون الدولي في المجالين الجوي والبحري اللذين تطالب بهما بكين.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في مقابلة مع محطة "2 غيغابايت" الإذاعية الجمعة إن الصين لديها "برنامج كبير جدا لبناء غواصات نووية".

ع.ج.م/ص.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW