1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أزمة دبلوماسية .. لندن تغلق سفارتها في القاهرة مؤقتا

١ سبتمبر ٢٠٢٥

في تصعيد جديد، أعلنت بريطانيا إغلاق سفارتها في القاهرة بشكل مؤقت، بعد إزالة السلطات المصرية الحواجز الأمنية من أمامها. فما خلفيات التوتر في العلاقات؟

 مصريون يدخلون السفارة البريطانية في القاهرة بمصريوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014.
بعد اعتقال مواطن مصري في لندن، ردت مصر بإزالة حواجز أمنية من حول السفارة البريطانية في القاهرة، ليتم اتخاذ قرار بإغلاقها.صورة من: Mohammed Asad/AP Photo/picture alliance

أعلنت المملكة المتحدة إغلاق سفارتها في القاهرة مؤقتا، بعد أن أزالت السلطات المصرية الحواجز الأمنية من أمام المبنى.

وأفادت وزارة الخارجية البريطانية، حسب تقرير لـ "بي بي سي"، بأن المبنى الرئيسي لسفارتها في حي غاردن سيتي بالعاصمة القاهرة، سيبقى مغلقا "إلى أن يتم تقييم أثر هذه التغييرات"، موضحة في الوقت ذاته أن السفارة ستواصل أداء مهامها.

أصل التوتر

وذكرت صحيفة "ديلي نيوز إيجيبت" أن ناشطا مواليا للحكومة المصرية اعتُقل الأسبوع الماضي، وتم الإفراج عنه لاحقا بعد تصديه لمحتجين أمام السفارة المصرية في المملكة المتحدة.

وحسب مصادر عديدة متطابقة، أوقفت الشرطة البريطانية الأسبوع الماضي فعلا شابا يدعى أحمد عبد القادر، تعرفه وسائل الإعلام المصرية على أنه رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج، كان يدعو لحماية البعثة المصرية.

وفق بيان الوزارة، فإن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أجرى اتصالا هاتفيا الأسبوع الماضي مع مستشار الأمن القومي البريطاني، جوناثان باول، وطلب توضيحا بشأن واقعة الاعتقال، وتم بالفعل الإفراج عنه بعد الاتصال بساعات.

مطالب برد حازم

الإفراج عن المواطن المصري في بريطانيا لم يُنهِ الأزمة، إذ أثار الاعتقال جدلا في مصر، وطالبت أحزاب وشخصيات مصرية بإزالة الحواجز الأمنية أمام السفارة البريطانية، تفاعلا مع الأحداث.

وكان حزب الجبهة الوطنية، من بين من طالبوا وزارة الخارجية المصرية باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة للرد بالمثل، على عدم توفير الحماية الكافية للسفارة المصرية في لندن.

وأكد الحزب أن الوقت قد حان لإعادة النظر في المعاملة الممنوحة للبعثات الدبلوماسية البريطانية بالقاهرة، وفي مقدمتها السفارة البريطانية، والتي تحولت بفعل الحواجز الخرسانية والإجراءات الأمنية المُبالغ فيها إلى منطقة مُغلقة تعوق حياة المواطنين وتفرض واقعاً مشوها وسط العاصمة.

ودعا الحزب إلى إزالة تلك الحواجز وإلزام السفارة البريطانية بما تلتزم به السفارات الأجنبية الأخرى العاملة في مصر، على قاعدة المساواة الكاملة والمُعاملة بالمثل.

تذكر وسائل إعلام مصرية، أنه قد تم وضع حواجز ضخمة حول سفارتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة منذ سنوات، ويرى المنتقدون أنها أدت إلى تعطيل حركة المرور في شوارع المنطقة. ومنذ عام 2014، وضعت حواجز حديدية وخرسانية عند مدخل الشارع المؤدي إلى السفارة البريطانية، ما أدى إلى إغلاقه أمام السيارات عموما.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW